تل أبيب تحترق تحت النار الإيرانية.. وابل صاروخي يمزّق إسرائيل ويدخلها مرحلة الرعب الكامل!
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن ست دفعات صاروخية انطلقت من طهران وكرمنشاهخلال أقل من ساعة، لتغرق السماء بوابل ناري كثيف، استهدف مواقع حيوية وسط إسرائيل، بينها مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وأدى إلى تدمير مبانٍ بالكامل، وانهيار طوابق فوق رؤوس السكان.
كما سقط صاروخان مباشران على ريشون ليتسيون ورمات غان، حيث قتلت امرأة وتعرضت المدينة لأضرار كارثية، بينما أُعلن عن انقطاع واسع للكهرباء وشهادات عن عائلات عالقة تحت الأنقاض وسط صراخ وأصوات انفجارات متلاحقة.
وتحدث شهود عيان عن دوي انفجارات في القدس، والضفة الغربية، وشمال وجنوب إسرائيل في ظل حالة ذعر عامة دفعت الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق صفارات الإنذار في مئات المناطق، والدعوة إلى الاحتماء بالملاجئ فوراً.
الحرس الثوري الإيراني أعلن مسؤوليته عن الضربة، مؤكدًا استخدام "صواريخ ذكية عالية الدقة" لضرب أهداف وصفها بـ"الحرجة"، في رد مباشر على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا والعراق. وقال مسؤول إيراني بارز: "لا مكان آمناً في الكيان الصهيوني بعد اليوم.. هذا الرد هو البداية فقط، والقادم أعظم.
" من جهته، أقر قائد شرطة تل أبيب بأن الهجوم "كارثي" وأن أحياء بأكملها تعرضت للقصف، مضيفاً أن مباني انهارت وأخرى فقدت طوابقها العليا بالكامل وأن فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى العالقين داخل الملاجئ والأنقاض.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن صاروخاً أصاب برجاً مكوناً من 32 طابقاً في قلب تل أبيب، وأُجلي أكثر من 300 شخص، في حين دمرت 9 مبانٍ بالكامل في "رمات غان"، وتحولت عشرات السيارات إلى خردة محترقة. هذه الضربة، التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بـ"النكبة الصاروخية"، أعادت للأذهان مشاهد الحروب الشاملة، وأثارت مخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية كبرى، في وقت يتحدث فيه قادة إيرانيون عن أن "المعادلة تغيرت، وقواعد اللعبة انتهت".
الموقف الآن أشبه ببرميل بارود على وشك الانفجار... فهل نحن أمام شرارة حرب كبرى؟
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ثلاثة قتلى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخر بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان، أمس، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، في أحدث هجوم تشنه إسرائيل رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين منذ نوفمبر 2024.
وقالت وزارة الصحة: «إن غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل»، مضيفة أنها أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر.
وأضافت الوزارة أن غارة إسرائيلية أخرى على سيارة في بلدة «صفد البطيخ» في قضاء بنت جبيل أيضا، أوقعت قتيلاً.
وأفادت الوزارة بأن غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة «جويا» قضاء صور أوقعت قتيلاً.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل عنصرَين من «حزب الله» في ضربات نفذها على مناطق مختلفة في الجنوب اللبناني أمس.
وأوضح الجيش أنه «استهدف في قرية ياطر عنصراً في (حزب الله) شارك في محاولات إعادة تأهيل بنيته التحتية».
وكثفت إسرائيل هجماتها في الأسابيع الأخيرة رغم وقف إطلاق النار المُبرم بين لبنان وإسرائيل منذ أكثر من عام.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف البنية التحتية لـ«حزب الله»، متهمة إياه بإعادة التسلّح.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على وقف الأعمال القتالية وانسحاب «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني في الجنوب اللبناني، وصولاً إلى نزع سلاحه في كل لبنان، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدّم إليها خلال الحرب الأخيرة.