قال السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال، مايك هاكابي، إنه عانى من ليلة قاسية في "تل أبيب" بعد موجة القصف الإيراني والذي طال مناطق واسعة.

وكتب هاكابي على حسابه في منصة "إكس"،  "كانت ليلة قاسية في إسرائيل، واضطررت للنزول إلى الملاجئ خمس مرات خلال ساعات الليل بسبب القصف الصاروخي المكثف".

Been rough nite in Israel.

Had to head to shelter 5 times during the nite. It’s now Shabbat here. Should be quiet. Probably won’t be. Entire nation under orders to stay near shelter. https://t.co/7pe1qfyif7 — Ambassador Mike Huckabee (@GovMikeHuckabee) June 14, 2025
وقتل ثلاثة إسرائيليين على الأقل، وأصيب 84 آخرون بجروح مختلفة، في 6 موجات من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي ضربت دولة الاحتلال منذ مساء الجمعة، وذلك ردا على العدوان الإسرائيلي الذي طال مواقع وشخصيات مهمة في إيران، في إطار عملية أطلق عليها الحرس الإيراني، "الوعد الصادق 3".


وبثت مواقع عبرية تسجيلات لدمار غير مسبوق طال مباني سكنية ومنشآت إسرائيلية، في تل أبيب ومناطق أخرى، رغم حالة التعتيم الإعلامي التي تفرضها قوات الاحتلال.

في المقابل، واصلت دولة الاحتلال عمليات القصف الجوي لمواقع قالت إنها تحوي مصانع ومنظومات خاصة بالبرنامج النووي الإيراني، فيما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، أن أصوات الانفجارات جاءت من منطقتي الحاكمية وطهرانبارس شرق طهران.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت دولة الاحتلال وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دولة الاحتلال مايك هاكابي الملاجئ الملاجئ دولة الاحتلال مايك هاكابي القصف الايراني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مختار غباشي: واشنطن وتل أبيب تجهضان أي حديث جاد عن دولة فلسطينية

قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مؤتمر دعم حل الدولتين يأتي في لحظة تعتبر من أخطر المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948، مشيرًا إلى أن الواقع الراهن يعكس حالة من العجز الإقليمي والدولي عن وقف المجازر المستمرة التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأضاف غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المؤتمر، ورغم زخمه الدولي، ينعقد في ظل غياب إسرائيل، ورفضها المسبق لأي مخرجات تتعلق بقيام دولة فلسطينية، كما أنه يُواجه بمعارضة أمريكية واضحة، وهو ما يضع علامات استفهام حول فعالية وجدوى مخرجاته.

واعتبر أن الدول والجهات المشاركة، رغم نواياها، عاجزة عن وقف المجازر أو إيصال المساعدات الأساسية من طعام ودواء لأهالي غزة، متسائلًا: "كيف يُمكن لتلك الأطراف أن تنجح في إقامة دولة فلسطينية مستقلة رغمًا عن إرادة إسرائيل والولايات المتحدة؟"

استطرد غباشي، إن الحديث عن دولة فلسطينية ذات سيادة حقيقية لا يزال محاطًا بالضبابية، بل إن بعض الحاضرين في المؤتمر لا يعرفون ما المقصود بالدولة الفلسطينية، متسائلًا: "هل نتحدث عن دولة كاملة السيادة بجيش وحدود؟ أم عن كيان منقوص خالٍ من السلاح؟ وعلى أي حدود ستقوم؟".

وأشار إلى أن المرجعية القانونية الوحيدة المقبولة دوليًا لقيام دولة فلسطينية هي قرار الأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947، الذي نص على تقسيم فلسطين إلى دولتين، وهو القرار ذاته الذي استندت إليه إسرائيل في نيل عضويتها بالأمم المتحدة، واعتمدته السلطة الفلسطينية لاحقًا في طلب حصولها على العضوية الكاملة.

وأوضح أن هذا القرار يمنح الفلسطينيين حوالي 44.5% من أرض فلسطين التاريخية، بينما تطرح إسرائيل اليوم دولة فلسطينية على 22% فقط من تلك الأراضي، بعد أن ملأت الضفة الغربية بالمستوطنات، وتنفذ سياسة تدمير ممنهجة في قطاع غزة، بهدف القضاء على أي بنية تحتية قد تُشكل أساسًا لدولة مستقبلية.

واعتبر الدكتور مختار غباشي أن ما يجري في غزة حاليًا، بحسب تصريحات قيادات عسكرية إسرائيلية، يؤكد أن إسرائيل تسير في اتجاه تصفية نهائية للبنية الجغرافية والسياسية الفلسطينية، وهو ما يجعل الحديث عن إقامة دولة فلسطينية في ظل هذا الواقع أقرب إلى التمنّي منه إلى السياسة الواقعية.

وختم قائلًا إن هذا المؤتمر قد يُسهم في خلق زخم سياسي وإعلامي عالمي، لكنه من حيث القدرة الفعلية على تغيير الواقع أو فرض حل الدولتين، فإن المؤشرات تؤكد أن فرصه محدودة للغاية، في ظل موازين القوى الحالية ورفض إسرائيل وأمريكا لأي ضغوط حقيقية.

أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأولفي بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغيرضياء رشوان: إسرائيل تتحكم في معظم معابر غزة.. واستفادت تجاريا من القطاع طباعة شارك مختار غباشى خط أحمر محمد موسى غزة

مقالات مشابهة

  • سفير أمريكا بإسرائيل يعترف: هناك جوع بغزة .. والأمم المتحدة تتحمل المسئولية
  • عائلة كاملة بين ضحايا الإبادة المتوصلة في غزة.. القصف الوحشي لم يهدأ
  • نبيل الصوفي: الناس هم الخطر الوحيد على الحوثي.. لا إسرائيل ولا أمريكا
  • الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
  • مختار غباشي: واشنطن وتل أبيب تجهضان أي حديث جاد عن دولة فلسطينية
  • سفير فلسطين: مظاهرات تل أبيب مؤامرة إسرائيلية لصرف الأنظار عن جرائم غزة
  • سفير فلسطين بـ القاهرة: التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال
  • أمريكا و13 دولة أوروبية: الاستخبارات الإيرانية تنتهك سيادتنا وتستهدف معارضين ومسؤولين
  • في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
  • الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار