قال وزير الملاحة وسياسات الجزر اليوناني، فاسيليس كيكيلياس، إن إغلاق مضيق هرمز بسبب التصعيد بين إسرائيل وإيران قد يسبب عواقب خطيرة على الاقتصاد العالمي، قطاع النقل البحري، ويمثل تهديداً مباشراً لليونان.

اقرأ أيضا

بعد الإعلان عن فتح الباب أمام الرعاة الأجانب: التفاصيل…

السبت 14 يونيو 2025

في تصريح لقناة ERTNews، أوضح كيكيلياس أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط تفرض حالة تأهب قصوى على جميع الأطراف.

وأكد أن سيناريو إغلاق مضيق هرمز سيؤدي إلى اضطرابات كبيرة في حركة الملاحة البحرية العالمية، مما سينعكس سلباً على الأسواق الاقتصادية حول العالم، بالإضافة إلى التأثير المباشر على اقتصاد اليونان.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الاقتصاد العالمي النقل البحري اليونان توترات الشرق الأوسط مضيق هرمز

إقرأ أيضاً:

أنباء عن عزم إيران إغلاق مضيق هرمز بعد الهجوم الإسرائيلي.. ماذا نعرف عنه؟

قال عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إنّ: بلاده تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، وذلك في ظل المواجهة الأعنف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والمستمرة منذ فجر أمس الجمعة.

وأوضح عضو البرلمان الإيراني، بحسب ما نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، أنّ: "إيران تدرس بجدّية إغلاق مضيق هرمز الواقع بين عُمان وإيران، ويعدّ أهم بوابة لشحن النفط في العالم".

تجدر الإشارة إلى أنّ مضيق هرمز يعتبر طريق ملاحي ضيّق في منطقة الخليج، يشكل منفذ نفطه إلى العالم الخارجي، فيما يُلقّب بشريان الحياة للعالم الصناعي، ويعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم".

إلى ذلك، ظل هذا المضيق الإستراتيجي (هرمز) عبر التاريخ، محط صراعات دولية، وسبق إيقاف تصدير النفط منه إلى أميركا والدول الأوروبية لدعمها دولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1973، وهو يشكّل نقطة محورية للتوترات الدولية بين طهران والغرب.



ما الذي نعرفه عن "مضيق هرمز"؟
في الجزء الشرقي لمياه الخليج العربي، والجزء الشمالي الغربي لخليج عُمان، اللذين يشّكلان لسانين بحريين متصلين بالمحيط الهندي، يقع مضيق هرمز الذي ظلّ في قلب التوترات والأزمات على صورة ورقة مهمة جدا في لعبة المناورات السياسية والنفطية والإستراتيجية.

ومن الشمال والشرق، يحدّ المضيق: إيران، ومن الجنوب: سلطنة عُمان، وهي التي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه لكون ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.

وتبدأ حدود المضيق الشمالية الغربية من الخط الذي يصل رأس الشيخ مسعود في شبه جزيرة مسند العمانية، بجزيرة هنجام، مرورا بجزيرة قشم حتى الساحل الإيراني، وهذا الخط هو الذي يفصل مضيق هرمز عن الخليج العربي.


وتمتمدّ حدود مضيق هرمز الجنوبية الشرقية، من رأس دبا على ساحل الإمارات إلى دماجة على الساحل الإيراني، وهذا الخط هو الذي يفصل المضيق عن خليج عمان. كما أنّ شواطئ المضيق الشمالية، تتألّف من الجزء الشرقي لجزيرتي قشم ولاراك، فيما تتألف شواطئه الجنوبية من الساحلين الغربي والشمالي لشبه جزيرة رأس مسندم.

وفي السياق نفسه، كانت الأزمات السياسية، قد دفعت دول المنطقة في اتّجاه التخفيف من الاعتماد على مضيق هرمز، فيما ظلّ موضوع رهان إستراتيجي بين عدد من الدول الكبرى.

مقالات مشابهة

  • امدادات النفط مهددة.. إيران تدرس إغلاق مضيق هرمز
  • إيران تدرس إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي
  • أنباء عن عزم إيران إغلاق مضيق هرمز بعد الهجوم الإسرائيلي.. ماذا نعرف عنه؟
  • مضيق هرمز.. شريان النفط العالمي على حافة الاغلاق
  • الحرس الثوري الإيراني: ندرس إغلاق مضيق هرمز
  • إيران تدرس إغلاق مضيق هرمز.. ماذا يعني ذلك؟
  • عاجل | رويترز عن عضو بالبرلمان الإيراني: إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري
  • البرلمان الإيراني: طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز
  • نفط العراق مهدد.. خبير يحذر من شلل وشيك إذا اشتعل مضيق هرمز