وزراء خارجية مصر وإيطاليا وإسبانيا يبحثون التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
تلقى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اتصالين هاتفيين اليوم، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس.
وتناول الاتصالان التطورات المتسارعة في المنطقة في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على عدد من المواقع داخل الأراضي الإيرانية، إضافة إلى استعراض الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تم الاتفاق على تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد، وتحقيق التهدئة حفاظًا على أمن واستقرار المنطقة.
أخبار قد تهمك استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ومخيم المغازي بقطاع غزة 13 يونيو 2025 - 10:38 صباحًا مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات 12 يونيو 2025 - 8:37 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".
وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".
وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".
وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.
إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.
هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.
ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.
وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.
وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.