مهرجانات خطابية بمديريات محافظة ذمار بذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، مهرجانات خطابية إحياء لذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وفي المهرجانات بحضور قيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وعسكرية، وأمنية، وعلماء، وشخصيات اجتماعية، أكدت الكلمات أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية ابتهاجًا بتولي الإمام علي عليه السلام، والسير على نهجه وتجديد الولاء لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي وأعلام الهدى.
وأشارت إلى أن إحياء هذه الذكرى يؤكد ارتباط اليمنيين بالإمام علي واستلهام الدروس والعبر من حياته ومواقفه، مستعرضًا جوانب من سيرة الإمام علي عليه السلام وشجاعته وعلمه ودوره في مقارعة الطغاة والمستكبرين.
وشددت الكلمات على ضرورة استحضار شخصية الإمام علي وروحيته الجهادية على الواقع العملي، لافتًا الى أن الولاية لله ولرسوله والإمام علي تمثل معيارًا قرآنيًا في اختيار القائد القادر على مواجهة أعداء الأمة.
وأشادت بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الداعمة للعدو الصهيوني والمرتبطة به ومنعها من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي نصرة للأشقاء في غزة، مشيرةً إلى أن موقف القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني المناصر للقضية الفلسطينية، ما كان ليتحقق لولا التوّلي لله ورسوله وأعلام الهدى.
واعتبرت الكلمات ولاية الإمام علي، امتدادًا طبيعيًا لولاية الله تعالى ورسوله الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم وبأنها تجسّد المفهوم الأصيل للمواقف القوية والثابتة في مواجهة الأعداء.
وأكدت أن صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان وانتصاره على العدو الأمريكي يجسد التولي الصادق لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى.
ودعت الكلمات إلى أهمية المضي على نهج الإمام علي في مواجهة قوى الاستكبار، وتجسيد مبدأ الولاية الذي يحفظ للأمة عزتها واستقلالها.
تخللت المهرجانات قصائد شعرية، وفقرات إنشادية، وأهازيج شعبية عبرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«عرفت إنك في جنة الرحمن».. خالد جلال يرثي شقيقه بهذه الكلمات بعد رحيله
أعرب المخرج المسرحي خالد جلال، اليوم الخميس 31 يوليو 2025، عن حزنه لرحيل شقيقه حسن جلال بكلمات مؤثرة، وذلك بعد رحيله عن عالمنا مساء الاثنين الموافق لـ 28 يوليو الجاري.
وحرص خالد جلال، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على رثاء شقيقه، قائلا: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟.
وحكى خالد جلال مواقف عن طفولتهما قائلا: «في الواقع من 8 أكتوبر 1985» وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية، وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
وتابع خالد جلال: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقالي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لأقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وأضاف جلال: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن، اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس».
وتابع: «ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم، قبلاتي على جبينك، ووشك القمر، أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».
اقرأ أيضا:
وزير الثقافة ورامي إمام أبرز الحضور بعزاء شقيق المخرج خالد جلال |صور
أحمد سامي وخالد جلال على رأس المرشحين لقيادة الاتحاد السكندري
خالد جلال ناعيا حسن يوسف: فقدنا قامة من زمن الفن الجميل