إعلام عبري: واشنطن زودت إسرائيل سرا بصواريخ “هيلفاير” قبل الضربة على إيران
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
#سواليف
كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة قامت سرا بشحن حوالي 300 #صاروخ من نوع AGM-114 #هيلفاير إلى #إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
ووفق صحيفة جيروزاليم بوست أكد المسؤولون أن واشنطن كانت على علم مسبق بخطط إسرائيل لضرب #أهداف #نووية و #عسكرية #إيرانية فجر الجمعة.
كما أفادوا بأن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ساعدت لاحقا في اعتراض أكثر من 150 صاروخا باليستيا إيرانيا أطلقت ردا على الهجوم.
ونقل عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير قوله إن صواريخ هيلفاير، وهي #ذخائر موجهة بالليزر، مثالية لهجمات دقيقة على الأفراد ومراكز القيادة، “كانت مفيدة لإسرائيل”، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم أكثر من 100 طائرة لضرب كبار ضباط الحرس الثوري وعلماء نوويين ومراكز تحكم حول أصفهان وطهران.
ولأن الصواريخ كانت جزءا من صفقة أسلحة بقيمة 7.4 مليار دولار أمريكي وافق عليها الكونغرس في فبراير، لم يتطلب النقل أي إخطار جديد.
وشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم “الأسد الصاعد” ضد إيران فجر الجمعة، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية “الوعد الصادق 3” ردا على الضربات الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صاروخ هيلفاير إسرائيل أهداف نووية عسكرية إيرانية ذخائر
إقرأ أيضاً:
الثوري الإيراني يتوعّد برد “أقوى وأكثر تدميرًا”
صراحة نيوز -حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، من أن رد بلاده على أي عدوان إسرائيلي محتمل سيكون “أقوى وأكثر تدميرًا” من الهجمات السابقة، وذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام رسمية يوم الخميس، بعد إعلان طهران تلقيها تحذيرًا من هجوم وشيك.
وكانت إيران وإسرائيل قد تبادلتا الضربات المباشرة مرتين خلال العام الماضي، في أول مواجهات عسكرية معلنة بين الجانبين، ما رفع منسوب التوتر في المنطقة.
وفي تطور لافت، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن القوات المسلحة الإيرانية أطلقت مناورات عسكرية مبكرة، ركّزت خلالها على مراقبة وتحليل “تحركات العدو”، في خطوة سبقت موعد المناورات المقرر.
وتزامن ذلك مع إجلاء جزئي لبعض موظفي الحكومة الأميركية من المنطقة، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مما يعكس المخاوف المتزايدة من تصعيد عسكري محتمل.