الوعد الصادق 3.. أكثر من رد عسكري انه تحول في قواعد الاشتباك
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
وأشار المحللون الى ان ايران وبهذا العمل الموجع للكيان ترسم اليوم معادلة المساس بها سيقابل بمزيد من الضربات في عمق الكيان
مؤكدين انه وبعد اعتداء صهيوني غادر استهدف قلب إيران واسفر عن استشهاد عدد من كبار قادتها وعلماءها لم تمضي ساعات حتى جاء الرد الإيراني مدويا، هذه المرة امرت طهران ونفذت.واطلق الحرس الثوري بتوجيه مباشر من قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي عملية الوعد الصادق 3 التي ضربت عمق الكيان الصهيوني في واحدة من أوسع العمليات الصاروخية والمسيرة في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني المجرم
وشنت ايران 6 موجات متتالية من الصواريخ البالستية وفوق الصوتية والطائرات المسيرة استهدفت قلب تل أبيب ورمات غان وريشون لتسيون ومواقع استراتيجية في الشمال والجنوب والمركز في عملية عسكرية شاملة وغير مسبوقة كشفتها شاشة العدو ودفاعاته الجوية.
عشرات الصواريخ والمسيرات من طراز "آرش" اصابت أهدافا عسكرية ومراكز قيادة وقواعد جوية منها تلك المسؤولة عن العدوان الأخير على الاراضي الايرانية.
الدفاعات الجوية الاسرائيلية رغم كل الدعم الاميركي ووكلائهم فشلت في صد الهجوم بالكامل ما ادى الى مقتل عدد من الصهاينة واصابة العشرات وتدمير مبان بشكل كامل وهو دمار غير مسبوق لحق بقلب الكيان الصهيوني، طال قواعده العسكرية ومراكزه الأمنية ومواقعه الاستراتيجية في ضربة هي الاوسع منذ نشأته.
والأهم ان ايران أسقطت مقاتلتين من طراز F35 الشبحية وهو تطور عسكري غير مسبوق عالميا اذ تعد هذه الطائرات جوهرة الصناعة الأميركية.
هذا الحدث وحده يعكس مستوى تطور الدفاعات الايرانية وهو يقلب موازين التفوق الجوي في الاقليم بصالح محور المقاومة.
امطار الصواريخ تهطل على اراضي #اسرائيل#الوعد_الصادق_٣
#Israel pic.twitter.com/ZYhyFYMrux
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تعاون استثنائي بين وزارتي «النفط والثقافة» لدعم المشاريع المعرفية في الجنوب
عقد وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية خليفة رجب عبد الصادق، اجتماعًا ثنائيًا مع وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، مبروكة توغي، لمناقشة آفاق التعاون بين قطاعي الطاقة والثقافة، وسبل دعم التنمية المعرفية في مختلف مناطق ليبيا، لا سيما في الجنوب.
وشهد اللقاء بحث التحديات التي تواجه المشهد الثقافي الليبي، وناقش الطرفان مشاريع ثقافية واعدة، أبرزها مركز فنون الصحراء في أوباري، ومتحف السراي، والمكتبة المركزية، إلى جانب أهمية تطوير نموذج مستدام يعزز الهوية الثقافية ويدمج الثقافة في جهود التنمية.
كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية تزويد المؤسسات النفطية بالإصدارات الثقافية الوطنية، وضرورة تعزيز الحضور الثقافي الليبي في الخارج من خلال الملحقين الثقافيين والمراكز البحثية.
وأكد الوزير عبد الصادق أن وزارة النفط والغاز تولي الثقافة اهتمامًا خاصًا، معتبرًا أن التكامل بين الطاقة والمعرفة يشكل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في ليبيا.