يعود الحادث إلى رفض والد الزوجة إعادتها لزوجها، الأمر الذي دفع الشاب لارتكاب جريمة بشعة، إذ أطلق النار على عمه داخل منزله فقتله، ثم خرج ليطلق النار عشوائيا على المارة، وأسفر ذلك عن مقتل 3 أشخاص آخرين قبل أن ينجح في الفرار بدراجة نارية.

وأعلنت إدارة أمن محافظة صنعاء التابعة لأنصار الله (الحوثيين) القبض على الجاني، مؤكدة أن التحقيقات أظهرت أن الجريمة نتجت عن خلافات عائلية، وأن المتهم يعاني من حالة نفسية، وقد أُحيل للإجراءات القانونية تمهيدا لتقديمه للعدالة.

وأبرزت حلقة (2025/8/4) من برنامج "شبكات" توافقا عاما بين المغردين اليمنيين حول خطورة الوضع الأمني وتفشي السلاح، إلا أن هذا التوافق سرعان ما تفكك عند مناقشة الأسباب الجذرية.

وانقسمت الآراء إلى 3 تيارات: الأول يحمّل المنظومة القضائية مسؤولية التدهور، والثاني يركز على الثقافة المجتمعية المرتبطة بحمل السلاح، بينما يوجه الثالث أصابع الاتهام نحو القيادة السياسية التي رعت انتشار السلاح عبر العقود.

خطورة السلاح

وحذر المغرد محمد عقلان من خطورة السلاح ذاته، ومن اللحظة الفاصلة بين الغضب والندم، وكتب يقول: "عندما تغضب والسلاح في يديك يكون الشيطان شاطرا، فارق لحظات بعد الجريمة وتصبح من النادمين".

وتتماشى مع هذا التحذير رؤية المغردة هدى، التي تنظر للمسألة من زاوية اجتماعية أوسع، وقد غردت تقول: "استسهال حمل السلاح أصبح لغة الحوار في المجتمع".

وبالمقابل، يرى صاحب الحساب أحمد أن جذور المشكلة تكمن في النظام القضائي، وكتب يقول: "في غياب القضاء العادل وفساد القضاء واعتناق الأفكار الهدامة، ترتكب هذه الجرائم البشعة كل يوم".

ومن جهته، يوجه المغرد عبد القوي اتهاما مباشرا للطبقة السياسية الحاكمة، وكتب يقول: "ما قدروا يمنعوا السلاح حكموا 40 سنة وصنعوا مصانع للسلاح وفتحوا محلات تجارية لبيعه والكسب به على دماء الأبرياء، ستلاحقهم اللعنة إلى يوم الدين".

إعلان

وتشير التقارير الحقوقية إلى ارتفاع ملحوظ في حوادث قتل الأقارب، إذ سُجلت أكثر من 100 حالة قتل للأقارب خلال عام 2021 فقط، ويعكس هذا تفاقم الأزمة الأمنية والاجتماعية في البلاد.

4/8/2025-|آخر تحديث: 19:43 (توقيت مكة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:زعماء الإطار رفضوا إزالة أسماء أبنائهم واقاربهم من قائمة السفراء الجدد

آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر من داخل الاطار التنسيقي، السبت، عن عزم الاطار في إعادة مناقشة قوائم أسماء السفراء التي تسربت والتي من المفترض المصادقة عليها من قبل مجلس النواب بعد تحديد جلسة خاصة بذلك.وقال المصدر، بأن “زعماء الإطار سيناقشون تبديل بعض اسماء السفراء الجدد  بذريعة أن أغلبهم غير مؤهلين، فضلا عن عدم تحقق العدالة بما يتناسب وحجم بعض القوى ووزنها السياسي، ولكن رفضوا إزالة اسماء ابنائهم واقاربهم من القوائم لخدمة المشروع الإيراني واستمرار الفساد ودعم بقائهم في الحكم. وذكر المصدر، أن “أغلب القوائم سيتم تعديل مرشحيها او سفرائها حيث أن بعض القوائم او القوى السياسية استحصلت اكثر من 15 سفيراً فيما لم تحصل الاقليات على من يمثلهم دبلوماسياً عدا التركمان الذين اثمرت اعتراضاتهم عن تسمية ممثل عنهم سفيراً تحدد وجهته فيما بعد من قبل وزارة الخارجية”.ومنذ عام 2003، معظم سفراء العراق من  ترشيحات الاحزاب التي دمرت البلاد ةالعباد.

مقالات مشابهة

  • صنعاء. مواطن يرتكب جريمة مروعة ويقتل أربعة أشخاص بينهم والد زوجته بخلافات عائلية
  • الجنوب يقول كلمته مبكرًا.. كثافة تصويتية لافتة في حلايب وشلاتين مع انطلاق ماراثون الشيوخ 2025
  • شاهد.. ماذا يقول الشارع الأردني في حرب التجويع على غزة؟
  • يمني يرتكب مجزرة إثر خلاف مع عائلة زوجته
  • القبض على متهم بقتل خمسة أشخاص في جريمة مروعة بصنعاء
  • الأجهزة الأمنية تضبط متهماً بقتل 4 أشخاص في صنعاء
  • مغارة جعيتا بإدارة جديدة
  • مصدر سياسي:زعماء الإطار رفضوا إزالة أسماء أبنائهم واقاربهم من قائمة السفراء الجدد
  • سلام: إنقاذ لبنان يتم بحصر السلاح في يد الجيش وحده