منطقة الشرق الأوسط تشتعل.. والذهب يعيد تشكيل خريطة الأسواق العالمية والمحلية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، قفزت أسعار الذهب عالميًا إلى مستويات قياسية، مدفوعة بمخاوف المستثمرين من تفاقم النزاع العسكري بين إسرائيل وإيران، والذي أعاد إلى الواجهة أهمية المعدن الأصفر كملاذ آمن في أوقات الأزمات الدولية.
قال جون لوكا، تاجر ذهب ، إن استمرار الحرب في الشرق الأوسط سيدفع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا إلى مزيد من الارتفاع، مع تزايد الإقبال على المعدن كأداة للتحوط من المخاطر.
أضاف، ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق العالمية خلال الأيام الماضية لتتجاوز حاجز 3400 دولار للأوقية، وهو مستوى تاريخي غير مسبوق، نتيجة حالة الذعر التي سيطرت على المستثمرين بعد تصاعد التصريحات العسكرية وتبادل الضربات بين الطرفين، في وقتٍ يغيب فيه أفق التهدئة.
لفت، إلى أن المتعاملين في بورصات المعادن النفيسة عززوا مراكزهم الشرائية، وسط توقعات بأن يمتد النزاع ويؤثر على سلاسل الإمداد العالمية، إضافة إلى تراجع شهية المخاطرة في الأسواق المالية، ما أدى إلى تسارع عمليات شراء الذهب.
انعكست الاضطرابات العالمية بشكل مباشر على سوق الذهب المصري، الذي شهد زيادات حادة في الأسعار خلال فترة قصيرة، مدعومة بانخفاض قيمة الجنيه المصري، وتنامي الطلب المحلي على السبائك والجنيهات.
قال لوكا: "الذهب حاليًا يتداول عند مستويات فوق 3400 دولار للأوقية، ومع تصاعد التوترات وعدم وجود بوادر تهدئة، فإن منحنى الأسعار مرشح للاستمرار في الصعود، خاصة أن الأسواق تعاني من حالة عدم يقين حادة".
وحذر لوكا من أن السوق المصري مقبل على موجة من التقلبات، نتيجة ضعف الجنيه وتزايد الضغوط التضخمية، مشيرًا إلى أن هذه العوامل ستؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار المحلية.
وأضاف: "الارتفاع الكبير في أسعار الذهب سيؤدي إلى تباطؤ في حركة الشراء داخل سوق المشغولات، مع تفضيل المواطنين شراء السبائك والجنيهات التي لا تتضمن تكاليف مصنعية مرتفعة، بهدف الحفاظ على قيمة أموالهم واستثمارها.
كما أشار إلى أن بعض المصانع بدأت فعليًا بتقليص هامش المصنعية في محاولة لجذب الزبائن، غير أن الطلب على المشغولات الذهبية سيبقى محدودًا خلال الفترة المقبلة.
توقع لوكا أن تشهد السوق المصرية خلال الفترة المقبلة ندرة في المعروض من الذهب، نتيجة تقييد الاستيراد وارتفاع الأسعار العالمية، ما قد يفاقم الفجوة بين سعر البيع وسعر الشراء.
وأكد على أهمية التروي في اتخاذ قرارات البيع أو الشراء، لا سيما مع استمرار التذبذب الشديد في الأسعار، ونصح المواطنين بمراقبة السوق عن كثب، واللجوء إلى الذهب الخام كأداة استثمارية، وتجنب المشغولات ذات التكاليف الإضافية المرتفعة.
أشار لوكا، إلى أن التطورات الأخيرة تؤكد أن الذهب لا يزال يمثل أحد أقوى الأصول الدفاعية في أوقات الحروب والاضطرابات السياسية، ومع اشتعال الأوضاع بين إسرائيل وإيران، تزايدت التوقعات بوصول الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، ما يدفع الأفراد والمستثمرين على حد سواء لإعادة ترتيب أولوياتهم الاستثمارية.
أضاف، وفي ظل هذه المعطيات، تبقى مرونة التعامل مع السوق، وحسن توقيت الشراء والبيع، والاختيار الذكي لنوعية الذهب—سواء سبائك أو جنيهات—هي العوامل الفاصلة التي تحدد مكاسب أو خسائر المواطنين والمستثمرين خلال هذه المرحلة الحساسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سوق الذهب المستثمرين أسعار الذهب الذهب ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الأسماك والجمبري في الأسواق اليوم السبت 2 أغسطس 2025
شهدت أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 2 أغسطس 2025 حالة من الاستقرار النسبي بالأسواق المصرية، مع تفاوت طفيف في بعض الأصناف بين الجملة والتجزئة، في ظل استمرار الطلب المتزايد مع بداية موسم الصيف.
أسعار الأسماك اليوم:
البلطي الكبير: من 82 إلى 86 جنيهًا للكيلو
البلطي المتوسط: من 74 إلى 80 جنيهًا للكيلو
البلطي الأسواني: من 30 إلى 70 جنيهًا للكيلو
البوري الكبير: من 160 إلى 220 جنيهًا للكيلو
البوري الصغير: من 80 إلى 120 جنيهًا للكيلو
القاروص والوقار: من 150 إلى 350 جنيهًا للكيلو
السبيط (كاليماري): من 220 إلى 350 جنيهًا للكيلو
الكابوريا: من 100 إلى 190 جنيهًا للكيلو
أسعار الجمبري بأنواعه:
الجمبري الكبير: من 520 إلى 620 جنيهًا للكيلو
الجمبري المتوسط: من 200 إلى 400 جنيهًا للكيلو
الجمبري الصغير: من 180 إلى 400 جنيهًا للكيلو
الجمبري المجمد: من 175 إلى 475 جنيهًا للكيلو
الجمبري الجامبو: 479 جنيهًا للكيلو
الجمبري الوسط: 323.80 جنيهًا للكيلو
السبيط: 408.90 جنيهًا للكيلو
فيليه بلطي: 185.90 جنيهًا للكيلو
الكابوريا: 149.20 جنيهًا للكيلو
ماكريل مجمد: 108 جنيهات للكيلو
سردين مجمد: 105.50 جنيهًا للكيلو
بلطي أسواني (رسمي): 94–95 جنيهًا للكيلو
رؤية عامة للسوق
تعكس الأسعار الحالية حالة من التوازن بين العرض والطلب، مع توفر كميات مناسبة من المنتجات البحرية في الأسواق. ويتوقع أن تشهد بعض الأصناف ارتفاعًا طفيفًا في الأسعار مع نهاية الأسبوع، خاصة مع تزايد حركة الشراء في المدن الساحلية والمصايف.