بنك أوف أميركا: هذه قائمة أفضل الأسهم المكشوفة على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يستمر الذكاء الاصطناعي في تصدر عناوين الصحف "وول ستريت"، خاصة بعد إعلان "إنفيديا" عن أرباح فاقت التوقعات على خلفية الطلب القوي على الرقائق الالكترونية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي.
وقال "بنك أوف أميركا" في مذكرة حديثة، نشرت تفاصيلها شبكة "CNBC" الأميركية، واطلعت عليه "العربية.نت": "ما زلنا نرى ارتفاع أسهم الرقائق الإلكترونية مع تزايد الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي".
وذكر التقرير تبيقات مبكرة للذكاء الاصطناعي بدأت تظهر في بعض الشركات. على سبيل المثال، يقود الذكاء الاصطناعي أكثر من 20% من المحتوى على منصات "فيسبوك" و"إنستغرام"، وتستخدم "غوغل" الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين قدرات البحث الخاصة بها، حسبما قال "بنك أوف أميركا". وأشارت "مايكروسوفت" إلى أنها تقوم أيضًا بدمج وظائف الذكاء الاصطناعي في بعض منتجات البرمجيات الرئيسية.
على خلفية الزخم المتزايد على الذكاء الاصطناعي، ارتفعت أسهم شركة "إنفيديا" و"ألفابيت" و"مايكروسوفت" بنسبة 222% و47% و33% منذ بداية العام.
ونشر "بنك أوف أميركا" قائمة بأفضل الأسهم المكشوفة على الذكاء الاصطناعي، بحسب مذكرة بتاريخ 20 أغسطس.
"برودكوم""برودكوم": توقع البنك إلى نمو ربحية السهم لشركة أشباه الموصلات الأميركية بأكثر من 10%، وأشار إلى أن ربحية السهم وتوليد التدفق النقدي الحر قد تكون الأفضل في قطاع أشباه الموصلات".
وكشف البنك إلى أن السعر المستهدف هو عند 1050 دولارًا، أو ما يقرب ارتفاع بنسب 20%.
"إنفيديا""إنفيديا": قال البنك إن الشركة لا تزال لديها "فرص نمو أقوى في المستقبل"، حيث قد تواجه مراكز البيانات طلبًا قويًا على المدى الطويل.
وكشف البنك عن مستهدف سعري للسهم قدره 550 دولارًا، أو ما يقرب من 17% صعودًا.
"مارفيل""مارفيل": أشار البنك إلى إمكانات نمو الأرباح السنوية المركبة للسهم الواحد على المدى الطويل لشركة "مارفيل" بنسبة 15% إلى 20%. وأعطى مستهدف سعري للسهم عند 80 دولارًا، أي حوالي 30% صعودًا.
"Synopsys""Synopsys": قال "بنك أوف أميركا" أن شركة البرمجيات هذه يمكن أن تستفيد من زيادة الاستثمار الحكومي في أبحاث وتطوير أشباه الموصلات. ويمكنها أيضًا الاستمتاع بمكاسب الأسهم في الأسواق الحالية، وجني "تحسينات التكلفة بشكل أسرع من المتوقع مما يؤدي إلى زيادة هوامش التشغيل".
أعطى البنك للسهم سعرًا مستهدفًا قدره 510 دولارًا، أو ما يقرب من 14% صعودًا.
"Cadence""Cadence": أشار "بنك أوف أميركا" إلى "الأهمية الإستراتيجية" لأتمتة التصميم الإلكتروني "في سلسلة توريد الإلكترونيات العالمية المجزأة بشكل متزايد." وتشير أتمتة التصميم الإلكتروني، التي تقدمها الشركة، إلى استخدام برامج الكمبيوتر لتصميم الرقائق وأجهزة أشباه الموصلات.
أعطى البنك للسهم سعرًا مستهدفًا قدره 285 دولارًا، أو 25% صعودًا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إنفيديا الذكاء الاصطناعي وول ستريت رقائق إلكترونيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إنفيديا الذكاء الاصطناعي وول ستريت رقائق إلكترونية الذکاء الاصطناعی أشباه الموصلات دولار ا صعود ا
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
#سواليف
أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.
وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.
ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.
مقالات ذات صلةترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.
كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.
لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.
ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.
وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.
أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.
لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:
وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»