10 مآذن تُزيِّن المسجد النبوي الشريف بصدًى يوميٍّ للنداء الخالد
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
يتزيَّن المسجد النبوي الشريف بعشر مآذن شاهقة، تُشكِّل أحد أبرز معالمه المعمارية والروحية، ويصدح من خلالها صدًى يوميٌّ للنداء الخالد، نداء الأذان الذي يلامس القلوب ويستدعي السكينة.
وتوزعت المآذن بتناغم دقيق، إذ تقع أربع منها في الواجهة الشمالية، وواحدة في كل من الركن الشمالي الشرقي، والشمالي الغربي، والجنوبي الشرقي، والجنوبي الغربي، إضافة إلى مئذنتين في منتصف الجانبين الشرقي والغربي.
وتتسم مآذن المسجد النبوي بتنوع طرازها المعماري الذي يعكس مراحل تطورها عبر العصور الإسلامية، إذ تتكون كل مئذنة من خمسة طوابق، وتُعد شاهدًا حيًّا على سلسلة من التوسعات والتحديثات المتعاقبة التي شهدها المسجد منذ تأسيسه حتى اليوم.
وتبرز من بين هذه المآذن المنارة الجنوبية الشرقية (الرئيسة) الواقعة بالقرب من القبة الخضراء، وهي الأشهر بين مآذن المسجد وأعلاها.
كما تحتل المنارة الشمالية الشرقية المعروفة بـ"السنجارية" موقعها في الركن الشمالي الشرقي، بينما تقع المنارة الشمالية الغربية أو "المجيدية" في الركن الشمالي الغربي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية المسجد النبوي الشريف أخر أخبار السعودية المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
عودة دفعة من العائلات السورية من تركيا إلى ريف دير الزور الشرقي بعد تهجير قسري دام 14 عاماً
ديرالزور-سانا
عادت إلى بلدة موحسن بريف دير الزور الشرقي اليوم دفعة من العائلات السورية من تركيا، بعد تهجير قسري دام 14عاماً جراء جرائم النظام البائد.
وبلغ عدد العائلات التي عادت إلى منازلها 12 عائلة، تضم عشرات الأفراد بينهم عدد من الأطفال.
وعبر عدد من أبناء الأسر العائدة عن فرحتهم بالعودة لأرض محافظتهم بعد سنوات من الغربة والمعاناة، لافتين إلى الدعم الذي قدمته الحكومة التركية للاجئين السوريين، ومشيرين إلى أن عودتهم كانت بشكل طوعي انطلاقاً من واجبهم تجاه وطنهم بعد تحريره.
وتعمل محافظة ديرالزور منذ سقوط النظام البائد بكل كوادرها، رغم الإمكانيات المحدودة بسبب التركة التي تركها النظام البائد، على تأمين بيئة ملائمة وكريمة لعودة آلاف الأسر المهجرة إلى مدنهم وبلداتهم في المحافظة.
وفي نيسان الماضي، عادت نحو 40 عائلة من أهالي مدينة القورية بريف ديرالزور إلى ديارهم، قادمين من مخيم جرابلس بريف حلب.
تابعوا أخبار سانا على