ديرالزور-سانا

عادت إلى بلدة موحسن بريف دير الزور الشرقي اليوم دفعة من العائلات السورية من تركيا، بعد تهجير قسري دام 14عاماً جراء جرائم النظام البائد.

وبلغ عدد العائلات التي عادت إلى منازلها 12 عائلة، تضم عشرات الأفراد بينهم عدد من الأطفال.

وعبر عدد من أبناء الأسر العائدة عن فرحتهم بالعودة لأرض محافظتهم بعد سنوات من الغربة والمعاناة، لافتين إلى الدعم الذي قدمته الحكومة التركية للاجئين السوريين، ومشيرين إلى أن عودتهم كانت بشكل طوعي انطلاقاً من واجبهم تجاه وطنهم بعد تحريره.

وتعمل محافظة ديرالزور منذ سقوط النظام البائد بكل كوادرها، رغم الإمكانيات المحدودة بسبب التركة التي تركها النظام البائد، على تأمين بيئة ملائمة وكريمة لعودة آلاف الأسر المهجرة إلى مدنهم وبلداتهم في المحافظة.

وفي نيسان الماضي، عادت نحو 40 عائلة من أهالي مدينة القورية بريف ديرالزور إلى ديارهم، قادمين من مخيم جرابلس بريف حلب.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة

الفجيرة (وام)


 أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الاحتفاء بكافة أشكال الفنون الإسلامية وإحيائها واستقطاب مبدعيها، وتشجعيهم من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل ختام الدورة الرابعة من مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة.

أخبار ذات صلة القمر الاصطناعي «813».. نموذج للتكامل العربي في بناء وتطوير المشاريع الفضائية الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة

 وأشار سموه إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لقطاع الثقافة والفنون في الإمارة، وضرورة الارتقاء بمجال الصناعات الإبداعية بجميع أشكالها، انطلاقاً من دورها المحوري في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.
وكرم سمو ولي عهد الفجيرة، الفائزين في فئات المسابقة، وهي الخط العربي «المحقق والنستعليق والنسخ والخط المغربي المبسوط»، بالإضافة إلى فئة خطاطي الإمارات، وفن الحروفيات، والخط الرقمي، إلى جانب فئتي الزخرفة والمنمنمات اللتين تشكلان امتداداً أصيلاً للموروث البصري الإسلامي.
وجاءت دورة المسابقة هذا العام لتسلط الضوء على الإرث الأدبي والفلسفي للأديب والعالِم المسلم «عمر الخيّام»، حيث استندت الأعمال الخطية إلى ترجمة أحمد رامي لرباعياته، فيما استلهمت فئتا الزخرفة والمنمنمات عناصرهما البصرية من هذه الرباعيات لإبداع أعمال فنية تجمع بين الشعر، واللون، والتكوين.
قالت الدكتورة إسراء الهمل، مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة في كلمتها الافتتاحية للحفل، أن المدرسة تواصل تجسيد رؤيتها الثقافية الهادفة إلى دعم الفنون الإسلامية وتمكين جيل جديد من الخطّاطين والمزخرفين، ضمن بيئة تفاعلية تجمعُ بين الإبداع والتعلم وإحياء التراث. وأضافت أن هذه المبادرات تساهم في تعزيز الحوار الثقافي ونقل المعرفة الفنية إلى الأجيال القادمة بأسلوب يجمع الجذور العميقة بروح العصر.
وأوضحت أنه مع اتساع المشاركات عاماً بعد عام، ترسخ مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة مكانتها، باعتبارها من أهم الأحداث الفنية العالمية التي تربط الماضي بالحاضر، وتفتح للفنون الإسلامية آفاقاً جديدة من الإشراق في المشهد الثقافي الدولي.
وتضمن الحفل عروضاً مرئية عن المسابقة وفئاتها وأهميتها، وعدد المشاركات التي استقبلتها، وعرضاً شعرياً غنائياً بمشاركة دارة الشعر العربي بالفجيرة حمل موضوع المسابقة «حُجة الحق.. عمر الخيّام».
حضر الحفل الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعدد من المدراء والمسؤولين والفنانين.

مقالات مشابهة

  • راشد بن حمد الشرقي يحضر أفراح الضنحاني
  • «صحفيات بلا قيود» تحذر: حضرموت تحت سيطرة الانتقالي تنزلق نحو فوضى وانتهاكات ضد الإنسانية وهناك انتهاكات جسيمة وتهجير قسري
  • عملية ضد خلايا تنظيم الدولة بمناطق في بريف حمص ردا على هجوم تدمر
  • تركيا تستعد لسحب “الكيملك” من السوريين
  • 6 إجابات تفسر لماذا عادت الانقلابات العسكرية إلى أفريقيا
  • سوريا.. انفجار في مصفاة نفط بدائية بريف دير الزور الشرقي
  • محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
  • قوات أمريكية تقطع طريق دير الزور دمشق إثر تعرض وفدها لهجوم ووقوع إصابات
  • ماذا تغير في تركيا بعد عام من بدء عودة السوريين إلى بلادهم؟
  • الاحتلال يعتقل شابين على حاجز بريف القنيطرة السوري