هل تلجأ الحكومة لتخفيف الأحمال صيفًا؟.. متحدث الكهرباء يحسم الجدل
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، منصور عبدالغني، أن دخول فصل الصيف رسميًا جاء مصحوبًا بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، ما أدى إلى زيادة غير مسبوقة في استهلاك الكهرباء على مستوى الجمهورية.
وقال عبدالغني، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع على قناة "CBC"، إن الوزارة نوهت بضرورة الترشيد حفاظًا على استقرار الشبكة الكهربائية وتقليل فرص حدوث ضغط أو انقطاعات.
وأضاف أن الوزارة أصدرت عدة تعليمات بالتعاون مع شركات التوزيع والأجهزة المحلية، من بينها تخفيف الإضاءة العامة في الشوارع بنسبة 30% بعد ساعات العمل، وفصل الإعلانات التجارية المضيئة، وكذلك تقليل استهلاك أجهزة التكييف، بحيث يتم تشغيلها عند 25 درجة مئوية لضمان توفير الطاقة.
وأردف، أن استهلاك الكهرباء في المنازل يمثل نحو 47.2% من إجمالي الاستهلاك، مشيرًا إلى أهمية ترشيد استخدام الأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والمكيفات والسخانات، خاصةً مع ضرورة استخدام الأجهزة الحاصلة على شهادة كفاءة الطاقة، مشيرًا إلى أن ترشيد الاستهلاك يمكن أن يوفر للدولة ملايين الدولارات سنويًا، ما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي.
وتابع المتحدث باسم الوزارة، أن خطة تشغيل الكهرباء مستمرة بشكل طبيعي، ونفى وجود نية للجوء إلى قطع التيار الكهربائي في أي منطقة، مؤكدًا أن الحفاظ على الكهرباء مسئولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع، سواء في المنازل أو أماكن العمل، حفاظًا على استمرارية الخدمة وضمان رفاهية المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء منصور عبدالغني درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم محافظة القدس يحذر من «التصعيد الديني»: اقتحامات الأقصى تتزامن مع ذكرى «خراب الهيكل»
قال معروف الرفاعي، المتحدث باسم محافظة القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل بشكل ممنهج في السنوات الأخيرة على استكمال مشروع «القدس الكبرى»، من خلال فرض السيطرة على المدينة المحتلة وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحيطة بها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل قامت بضم كتلة استيطانية ضخمة في محيط المدينة، ويقطن بها الآن أكثر من 200 ألف مستوطن، مشيرا إلى أن الاحتلال حوّل القدس إلى ثكنة عسكرية، حيث يتمركز عدد كبير من عناصر الشرطة الإسرائيلية في شوارع المدينة، بالإضافة إلى نصب حواجز حديدية تمنع سكان الضفة الغربية من الدخول إليها.
وكشف «الرفاعي» أن الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير قاد اقتحامًا جديدًا للمسجد الأقصى برفقة أكثر من 1500 مستوطن، ضمن تصعيد خطير يأتي تزامنًا مع ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل».
وأوضح أن الاقتحام شهد أداء طقوس تلمودية وصلوات جماعية داخل المسجد، إضافة إلى إدخال لفائف الرتاء الخاصة بالشعائر اليهودية، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد وتغييرًا لطبيعته الإسلامية، قائلاً: «هم الآن يتعاملون مع الأقصى وكأنه كنيسة».
وأكد المتحدث باسم محافظة القدس، أنّ تصريحات بن جفير عنصرية ومستفزة، مؤكدًا أنها تمثل خطرًا مباشرًا على الوضع القائم في المسجد الأقصى، وتدفع باتجاه مزيد من التوتر والتصعيد الديني في المنطقة.