طبيب ماثيو بيري يقر بالذنب.. تفاصيل جديدة عن مقتل نجم فريندز بالكيتامين
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
وافق الطبيب المشتبه به في استغلال إدمان نجم مسلسل "فريندز" (Friends) ماثيو بيري مادة الكيتامين قبل وفاة الممثل بجرعة زائدة عام 2023، على اتفاق إقرار بالذنب، على ما أفادت النيابة العامة الفدرالية في ولاية كاليفورنيا.
وأوضحت النيابة العامة في بيان أن الطبيب الرئيسي الملاحق في القضية سلفادور بلاسينسيا يعتزم الإقرار "خلال الأسابيع المقبلة" بالذنب في قضية توزيع الكيتامين.
وأشارت إلى أن بلاسينسيا يواجه عقوبة تصل إلى "السجن 40 عاما".
واعترف طبيب آخر من لوس أنجلوس هو مارك تشافيز (54 عاما) بالمساعدة بشكل غير قانوني في توفير الكيتامين للممثل، ويواجه احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
وصدمت وفاة ماثيو بيري الذي عُثر عليه فاقدا للوعي في حوض الجاكوزي الخاص به في أكتوبر/تشرين الأول 2023، محبي مسلسل "فريندز"، وأثارت حالة حزن في أوساط هوليود.
وكان الممثل تحدث علنا عن مشكلاته مع الإدمان، ودأب على تناول الكيتامين تحت إشراف متخصصين كجزء من جلسات علاج الاكتئاب. لكن استخدام هذا المخدّر القانوني يُحوَّر أحيانا لأغراض التحفيز أو الترفيه، وقد وقع الممثل مجددا في دوامة الإدمان في خريف 2023، وفق مكتب المدعي العام الفدرالي.
ودفعت هذه الانتكاسة بالممثل إلى الوقوع فريسة لأطباء "عديمي الضمير"، بحسب السلطات.
دور رئيسيويُشتبه في أن الطبيب سلفادور بلاسينسيا أدى دورا رئيسيا في هذه القضية، مع أنه لم يُزوّد الممثل بالكيتامين الذي قتله. وأظهر التحقيق أنه تولى تنظيم "استغلال" الممثل المريض.
ووقع المحققون على رسالة نصية كتبها بلاسينسيا في سبتمبر/أيلول 2023، جاء فيها "أتساءل كم سيدفع هذا المعتوه".
وينص اتفاق الإقرار بالذنب الذي نشرته النيابة العامة الاثنين على أن بلاسينسيا كان يحصل على الكيتامين من الدكتور تشافيز وكان يذهب بنفسه إلى منزل ماثيو بيري لحقنه بالمادة أو تزويد مساعد النجم إياها.
إعلانوفي المجمل، أعطى بلاسينسيا الممثل "20 قارورة" من الكيتامين على مدار أسبوعين في خريف عام 2023، وفقا للنيابة العامة.
وسبق أن أوضحت السلطات أن عبوات الكيتامين لم تكن تكلّف الأطباء سوى 12 دولارا، وكانوا يبيعونها للممثل بمبلغ 2000 دولار.
ويُحاكم 5 أشخاص يُشتبه بضلوعهم في وفاة الممثل، وفق القضاء الأميركي.
كذلك، ثمة متهمة أخرى في القضية تدعى جاسفين سانغا، وهي تاجرة مخدرات معروفة في هوليود باسم "ملكة الكيتامين".
وباعت هذه الأميركية البريطانية البالغة 41 عاما عبوة الكيتامين التي تسببت بوفاة الممثل، وهي تواجه احتمال السجن مدى الحياة. وقد دفعت ببراءتها في القضية.
ووافق المساعد الشخصي لماثيو بيري وأحد الوسطاء على الإقرار بالذنب.
مشكلات إدمان مزمنةومثل مسلسل "فريندز" الذي عُرض بين عامَي 1994 و2004، ظاهرة ثقافية حقيقية لدى جيل كامل من المشاهدين، وهو يروي مغامرات مجموعة من الأصدقاء في نيويورك.
لكن في الكواليس، ظل ماثيو بيري يخفي طويلا شعورا بالضيق وراء شخصية تشاندلر بينغ المرحة التي يؤديها. وعانى لفترة طويلة جراء إدمانه المخدرات والكحول.
وفي مذكراته التي نشرها عام 2022، كشف بيري أنه خضع إلى 65 جلسة علاجية، وأنفق أكثر من 9 ملايين دولار.
وخضع أيضا للكثير من العمليات الجراحية المرتبطة بمشكلات إدمان المخدرات، بما يشمل جراحة في القولون استمرت 7 ساعات في العام 2018، حتى وصل به الأمر إلى القول "كان يُفترض أن أكون ميتا".
وخلال ظهور تلفزيوني قبل فترة قصيرة من وفاته، فاجأ الممثل الجمهور باعترافه بأنه كان يعاني القلق الشديد "كل ليلة" أثناء تصوير "فريندز".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ماثیو بیری
إقرأ أيضاً:
مقتل دفعة جديدة من قادة الحرس الثوري أعلنت اسرائيل اغتيالهم واعترفت إيران.. الأسماء والمناصب
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، الاثنين، اغتيال رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني ورئيس هيئة استخبارات فيلق القدس ونائبيهما في غارة بالعاصمة طهران أمس الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو يوم أمس بتوجيه استخباراتي دقيق في منطقة طهران على مبنى تواجد داخله عدد من المسؤولين في أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام الإيراني".
وأضاف: "تم في الغارة القضاء على رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري ونائبه إلى جانب رئيس هيئة استخبارات فيلق القدس ونائبه".
وادعى أن المسؤولين الأربعة "لعبوا دورًا مركزيًا في بلورة تقييم الوضع في إيران وفي التخطيط لأنشطة معادية ضد إسرائيل والغرب ودول المنطقة".
وذكر الجيش أن "رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري محمد كاظمي، الذي يشغل منصبه منذ العام 2022 كان مسؤولا عن أعمال الوقاية والتجسس واستهداف معارضي النظام الإيراني" وفق تعبيراته.
وزعم أنه "في إطار منصبه كان مسؤولًا عن بلورة صورة الاستخبارات لصالح الأعمال المعادية وعن مراقبة مواطنين ايرانيين لقمع الشعب الإيراني والحفاظ على النظام".
وتابع: "كان نائبه المدعو محمد حسن محققي رئيس هيئة الاستخبارات الاستراتيجية في الماضي ولعب دورًا مركزيًا في الأنشطة العدائية للنظام الإيراني ضد إسرائيل والغرب ودول المنطقة".
وادعى الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الاستخبارات التابع لفيلق القدس محمد باقري ونائبه أبو الفاضل نيكائي كانا مسؤولان عن الدعم العملياتي والاستخباراتي "لشركاء محور الشر بمن فيهم حزب الله وحماس والحوثيين والميليشيات في العراق"، على حد تعبيره.
وقال: "كما شاركا في الجهود الإيرانية الرامية للتموضع في سوريا ودعما جهود تسلح حزب الله في لبنان".
اعتراف ايراني
ومساء الأحد أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني محمد كاظمي وجنرالَين آخرين في غارات إسرائيلية.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل نائب كاظمي، ونائبه الجنرال حسن محققي، والجنرال محسن باقري، جراء الغارات الإسرائيلية.
ومن جهة ثانية، ادعى الجيش الإسرائيلي في البيان ذاته "تدمير ثلث منصات إطلاق الصواريخ التابعة للنظام الإيراني منذ بدء العملية".
وقال: " نفذ سلاح الجو الليلة الماضية عدة موجات من الغارات على أهداف عسكرية في أصفهان، وسط إيران".
وبحسب ادعاءات الجيش الإسرائيلي فإنه "منذ بداية العملية، تم تدمير أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ – أي ثلث مجمل المنصات الإيرانية".
وبدعم أمريكي، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح