الكوني واللافي: الشراكة مع أوروبا ركيزة أساسية في دعم المسار السياسي الليبي
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلن النائبان بالمجلس الرئاسي، موسى تلكوني وعبدالله اللافي، أن الشراكة مع أوروبا ركيزة أساسية في دعم المسار السياسي الليبي.
وقال بيان صادر عن المجلس: “استقبل الكوني واللافي، صباح اليوم الثلاثاء، سفراء عدد من الدول الأوروبية المعتمدين لدى ليبيا، في لقاء خُصص لاستعراض مستجدات المشهد الليبي، وبحث آفاق الشراكة السياسية مع الدول الأوروبية في هذه المرحلة المفصلية”.
وأضاف البيان “أكد النائبان خلال اللقاء أن الشراكة مع أوروبا تمثل ركيزة أساسية في دعم المسار السياسي الليبي، مشددَين على أهمية تعزيز التعاون البنّاء والبناء على المسارات الدولية القائمة، وفي مقدمتها مسار برلين، من أجل الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تمهّد لإجراء الانتخابات، وتدفع بالبلاد نحو الاستقرار الدائم”.
وتابع “أعربا عن تطلع المجلس الرئاسي إلى دور أوروبي أكثر حضورًا وفعالية، يرتكز على دعم جهود المصالحة، وإعادة الثقة بين الأطراف السياسية، وإسناد المجلس الرئاسي كجسم جامع يُمثل الأقاليم الثلاثة، ويملك القدرة على خلق توازن وطني يُفضي إلى توافق مستدام”.
واستطرد “من جهتهم، أعرب سفراء عدد من الدول الأوروبية عن دعمهم الكامل للمجلس الرئاسي في جهوده الرامية إلى إنجاز تسوية سياسية عادلة، وثمّنوا التزامه بمساندة مساعي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والعمل الجاد على تنفيذ مخرجات اللجنة الاستشارية باعتبارها قاعدة مناسبة لإنهاء المراحل الانتقالية وتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات”.
واستكمل “كما رحّب السفراء بانعقاد مؤتمر برلين المرتقب، واعتبروه محطة مهمة لتعزيز التنسيق الليبي-الدولي، وصياغة توافقات جديدة تعكس الإرادة الوطنية وتحظى بقبول مختلف الأطراف الليبية”.
وواصل “أكد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة، وضمان استقلاليتها، باعتبارها أساسًا لبناء دولة فاعلة موحدة تحت سلطة حكومة واحدة تُجسّد التوافق الوطني”.
الوسومالدول الأوروبية الكوني اللافي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدول الأوروبية الكوني اللافي ليبيا
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: وفد من الطوارق أشاد بحكمة “المنفي” في إدارة المرحلة
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الإثنين، بمقر المجلس، وفداً من وجهاء وأعيان قبائل الطوارق.
وبحسب بيان المجلس الرئاسي، فإن اللقاء أولى اهتماماً خاصاً بالجنوب الليبي، حيث جرى التباحث حول الأوضاع الميدانية ودور قبائل الطوارق كشريك أصيل في النسيج الوطني، وركيزة من ركائز مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، الذي يعمل المجلس على ترسيخه كخيار استراتيجي لطي صفحة الانقسام.
وأعرب أعضاء الوفد، عن دعمهم المطلق لجهود فخامة الرئيس، مشيدين بحكمته في إدارة المرحلة وتبنيه مساراً جامعاً يهدف إلى الدفع بالعملية السياسية نحو الانتخابات، وبناء دولة موحدة مستقرة تسعُ جميع أبنائها، وفقا للبيان الصادر.