أعلن النائبان بالمجلس الرئاسي، موسى تلكوني وعبدالله اللافي، أن الشراكة مع أوروبا ركيزة أساسية في دعم المسار السياسي الليبي.

وقال بيان صادر عن المجلس: “استقبل الكوني واللافي، صباح اليوم الثلاثاء، سفراء عدد من الدول الأوروبية المعتمدين لدى ليبيا، في لقاء خُصص لاستعراض مستجدات المشهد الليبي، وبحث آفاق الشراكة السياسية مع الدول الأوروبية في هذه المرحلة المفصلية”.

وأضاف البيان “أكد النائبان خلال اللقاء أن الشراكة مع أوروبا تمثل ركيزة أساسية في دعم المسار السياسي الليبي، مشددَين على أهمية تعزيز التعاون البنّاء والبناء على المسارات الدولية القائمة، وفي مقدمتها مسار برلين، من أجل الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تمهّد لإجراء الانتخابات، وتدفع بالبلاد نحو الاستقرار الدائم”.

وتابع “أعربا عن تطلع المجلس الرئاسي إلى دور أوروبي أكثر حضورًا وفعالية، يرتكز على دعم جهود المصالحة، وإعادة الثقة بين الأطراف السياسية، وإسناد المجلس الرئاسي كجسم جامع يُمثل الأقاليم الثلاثة، ويملك القدرة على خلق توازن وطني يُفضي إلى توافق مستدام”.

واستطرد “من جهتهم، أعرب سفراء عدد من الدول الأوروبية عن دعمهم الكامل للمجلس الرئاسي في جهوده الرامية إلى إنجاز تسوية سياسية عادلة، وثمّنوا التزامه بمساندة مساعي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والعمل الجاد على تنفيذ مخرجات اللجنة الاستشارية باعتبارها قاعدة مناسبة لإنهاء المراحل الانتقالية وتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات”.

واستكمل “كما رحّب السفراء بانعقاد مؤتمر برلين المرتقب، واعتبروه محطة مهمة لتعزيز التنسيق الليبي-الدولي، وصياغة توافقات جديدة تعكس الإرادة الوطنية وتحظى بقبول مختلف الأطراف الليبية”.

وواصل “أكد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة، وضمان استقلاليتها، باعتبارها أساسًا لبناء دولة فاعلة موحدة تحت سلطة حكومة واحدة تُجسّد التوافق الوطني”.

 

 

الوسومالدول الأوروبية الكوني اللافي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدول الأوروبية الكوني اللافي ليبيا

إقرأ أيضاً:

بوذن يبحث مع نظرائه النمساويين تعزيز الشراكة الاقتصادية والبرلمانية

عقد منذر بودن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم الخميس، لقاء جمعه مع كل من بيتر زامت، رئيس المجلس الفيدرالي النمساوي، وابيتر هوبنر، رئيس المجلس الوطني النمساوي.

وذلك على هامش أشغال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، المنعقد بمدينة جنيف من 29 إلى 31 جويلية 2025، والمنظم من طرف الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.

وتم خلال هذا اللقاء التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر والنمسا، لاسيما على المستوى البرلماني، إلى جانب بحث سبل إقامة شراكة اقتصادية قائمة على مبدأ “رابح-رابح”.
وأعرب الطرف النمساوي عن رغبته في توسيع مجالات التعاون مع الجزائر، خاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية.

وقد اتفق الجانبان على إعداد ورقة عمل تهدف إلى ترقية العلاقات الثنائية وإعطائها ديناميكية جديدة بما يخدم مصالح البلدين.

وجرى اللقاء بحضور السادة رابح بغالي نائب رئيس مجلس الأمة، الصغيرساسي نائب بالمجلس الشعبي الوطني و عمريدهان، عضو مجلس الأمة.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال: «غزل المحلة» ركيزة أساسية للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • وزير قطاع الأعمال العام: غزل المحلة ركيزة أساسية لتطوير صناعة الغزل والنسيج .. صور
  • القطاع البحري ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات
  • المشهد السياسي الليبي على أبواب خارطة الطريق
  • محكمة العدل الأوروبية تُسقط بروتوكول إيطاليا ألبانيا.. «حزب صوت الشعب» يحذّر: ليبيا ليست للبيع
  • ترامب يُعين نجم المصارعة السابق تريبل إتش بالمجلس الرياضي الرئاسي
  • عبد العاطي: الشراكة مع واشنطن ركيزة للاستقرار وموقف مصر ثابت من فلسطين والسودان وسوريا
  • بوذن يبحث مع نظرائه النمساويين تعزيز الشراكة الاقتصادية والبرلمانية
  • السويد تطالب أوروبا بتجميد الشراكة التجارية مع إسرائيل
  • محافظ الدقهلية: المتابعة الميدانية اليومية ركيزة أساسية لتحسين أداء المركز التكنولوجي بالمنصورة