الطاقة الذرية تثير القلق حول تأثيرات مباشرة لقاعة التخصيب في مفاعل نطنز
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها حددت عناصر إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في مفاعل نطنز النووي.
ذكر ت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لا تغيير يمكننا إعلانه بشأن منشأتي فوردو وأصفهان.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إنه يسعى إلى "نهاية حقيقية" للصراع مع إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أن ذلك أفضل من وقف إطلاق النار، كما أشار إلى أن التخلي تماما عن التفاوض هو احتمال.
وأوردت منصة أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين: ترامب لا يزال غير مقتنع بفكرة تغيير النظام في إيران التي يؤيدها نتنياهو.
وقال ترامب إنه يتوقع أن تكشف الساعات الـ48 المقبلة المزيد عما إذا كانت إسرائيل تخطط لإبطاء أو تسريع هجماتها على إيران.
عندما سُئل عما إذا كان التدخل العسكري الأمريكي سيضمن تدمير البرنامج النووي الإيراني، كما صرّح بعض المسؤولين الإسرائيليين علنًا، قال ترامب للصحفيين: "آمل أن يُقضى على برنامجهم قبل ذلك بكثير. لن يمتلكوا سلاحًا نوويًا".
وحول سبب دعوته لإخلاء طهران على الفور، قال ترامب إنه لا يوجد تهديد محدد ولكن من الأكثر أمانًا إخلاء الناس نظرًا للوضع على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوكالة الدولية الذرية تأثيرات مباشرة مفاعل نطنز البرنامج النووي الإيراني المسؤولين الإسرائيليين طهران
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.