على الرغم من إشادتهم الواسعة بجمال وتطور الواجهة البحرية بالدمام، دعا عدد من مرتاديها إلى تعزيز تجربتهم عبر إضافة مرافق حيوية، وتركيب كاميرات مراقبة لمواجهة أي عبث محتمل بالممتلكات العامة.
وتركزت المطالبات على ضرورة توفير مرافق رياضية وترفيهية متنوعة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتلبية احتياجات كافة أفراد الأسرة.

مضمار للمشي والرياضةوتصدرت قائمة المقترحات توفير مضمار متخصص للمشي والرياضة، وإنشاء مسار آمن للدراجات الهوائية. ولمواجهة حرارة الصيف، برزت مطالب مبتكرة، من بينها توفير ألعاب أطفال مغطاة ومكيفة، وتركيب نظام رذاذ ماء لتلطيف الأجواء على امتداد الممشى، بالإضافة إلى زيادة نقاط مياه الشرب.
أخبار متعلقة 19 إنذارًا لمكاتب عقارية مخالفة في كورنيش الدمام الجنوبينائب أمير الشرقية يطلع على إنجازات نادي الهدى الرياضيةحسين الحبابي
وذكر الزائر ”حسين الحبابي“، أحد سكان حي الشاطئ بالدمام، أن الواجهة البحرية بحاجة إلى مضمار مخصص للمشي، ومضمار آخر مخصص للدراجات الهوائية، وأن تكون هناك أجهزة رياضية تمتد على الواجهة البحرية، ونقاط ماء للتغلب على الحر خلال فصل الصيف.علي الأحبابي
الواجهات في الشرقيةوقال الزائر ”علي الأحبابي“: إن التطوير الذي تشهده الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية كافة، هو تطوير ملحوظ، وتطوير على قدم وساق تحت أنظار الجميع، وأن المناظر الجمالية والمسطحات الخضراء جعلت الزوار يقبلون على الواجهات الجديدة، سواء من داخل أو من خارج الدمام.
وتابع: كرياضيين نحتاج إلى مضمار مشي، وأن يحظى بتطوير وصيانة مستمرة، بالإضافة إلى ألعاب للأطفال، لاسيما في فصل الصيف، مقترحًا أن تكون هناك ألعاب مغطاة ومكيفة؛ لتقليل الحرارة المرتفعة.محمد العامري
أفضل الخدماتوأشار الزائر ”محمد العامري“ إلى التطور الهائل الذي يحدث في الواجهات البحرية، والخدمات الرائعة التي تقدمها الدولة، شاكرًا لها جهودها الكبيرة التي بذلتها لتقديم أفضل الخدمات بأفضل جودة ممكنة.
وائل العبد
وقال الزائر ”وائل العبد“، المقيم في المملكة من 27 سنة: إن ما نشهده من تطور في الواجهات البحرية هو تطور ملحوظ وجميل، ويعكس التطور التي وصلت له المملكة، موضحًا أنه ليس لديه ملاحظات، إلا أنه يتمنى أن يستمر هذا التطور على جميع الواجهات البحرية.وليد الحسينان
تطوير الواجهات البحريةوذكر الزائر ”الوليد الحسينان“ أن الدور التي تقوم به الدولة في تطوير الواجهات البحرية دور جميل، وصنعت مناظر خلابة، مقترحًا أن يكون هناك رذاذ ماء يمتد على طول الواجهة البحرية للتغلب على الحر والرطوبة.
خالد راشد
وقال الزائر من الرياض ”خالد الحسيني“: تجولت في العديد من الدول والعواصم العالمية ولم أجد جمالًا مثل ممشى ”همس“ في الدمام، مضيفًا أن التطور واضح بوجود التماثيل الجميلة بصور هندسية مثل المصابيح، وتغطية أبراج الهاتف بسعف النخيل بفكرة حضارية جميلة، وأن الالتزام بمثل هذه الأفكار يطور من الواجهات البحرية، ويرفع من جودة الحياة.
حسن محمد
وذكر الزائر ”حسن محمد“ أن الدولة لم تقصر في جميع المجالات، خاصة في مجال الترفيه والسياحة، فالواجهة البحرية تتمتع بالتشجير والأرصفة وخدمات دورات المياه، مؤكدًا أن القصور يأتي من المرتادين أنفسهم، وأن عليهم أن يجعلوا المكان أفضل مما كان، واقترح وجود كاميرات مراقبة للحد من العبث بالمكان العام والمحافظة عليه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 الدمام الواجهة البحرية الواجهات البحریة الواجهة البحریة

إقرأ أيضاً:

قرادة: الحرب بين إيران وإسرائيل تعيد ملفات الغاز والتطبيع إلى الواجهة الليبية

قال إبراهيم قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى السويد والدنمارك، إن “نتائج الحرب في ظل المعطيات الراهنة تشير إلى أن إسرائيل تحظى بدعم معلن من الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب”.

وأضاف قرادة، في مداخلة تلفزيونية على قناة “الوسط”، رصدته “الساعة 24″، أن “ذلك يعني أن احتمال انتصار إسرائيل ضعيف، وكذلك الحال بالنسبة لإيران. هذه الحرب، في الواقع، بدأت منذ أبريل من العام الماضي عندما استُهدفت قيادات داخل طهران”.

وتابع: “على المدى القصير، قد تستفيد ليبيا من ارتفاع أسعار النفط، مما يزيد من أهميتها على الساحة الدولية، وهو ما يدفع العديد من المصارف الدولية إلى الاهتمام بتحقيق الاستقرار في ليبيا”.

وأشار إلى أنه “على المدى القريب والبعيد، ينبغي التفكير مبكرًا في ملف التطبيع الذي قد يُطرح من خارج ليبيا، وهو يشمل الاتفاقيات الإبراهيمية التي انخرطت فيها عدة دول عربية. يجب أن يكون لليبيين موقف واضح إزاء هذا الملف”.

ولفت قرادة إلى “نقطة أخرى مهمة تتعلق بملف غاز شرق المتوسط، إذ من المرجح أن يعود الحديث عنه بعد انتهاء هذه الجولة من الصراع، وليبيا جزء لا يتجزأ من هذا الملف. هذه المسائل تُشكّل محددات أساسية لتعامل الأطراف المختلفة مع الوضع في ليبيا”.

وأوضح أن “اجتماعًا جرى مؤخرًا بين مصر والجزائر وتونس، كان يهدف إلى استعادة المبادرة والتأثير في الملف الليبي. وإذا ما نجحت هذه الدول الثلاث في استغلال انشغال العديد من الأطراف الإقليمية والدولية، فقد تتمكن من دفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام، بشرط التوافق بينها”.

وختم قرادة بالقول: “تأجيل زيارة مستشار ترامب إلى ليبيا فرضته التطورات الإقليمية الأخيرة، إذ لم يعد الملف السياسي الليبي يحظى بنفس الأهمية على المستوى الجيوسياسي في الوقت الحالي. كما أن المواقف الدولية من ليبيا ستتحدد بناءً على نتائج ما يجري حاليًا، لأن ليبيا وشمال أفريقيا باتت في موقع التابع، وتتكيف مع ما ينتج عن التحولات في الشرق الأوسط”.

 

الوسومقرادة

مقالات مشابهة

  • انطلاق تطوير واجهة الأقصر الجنوبية لخدمة الأهالي والسياحة
  • في ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل
  • تكرار حوادث مميتة يعيد إلى الواجهة مطلب منع الشاحنات وسط المدن
  • رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل
  • أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل
  • قرادة: الحرب بين إيران وإسرائيل تعيد ملفات الغاز والتطبيع إلى الواجهة الليبية
  • «التطبيقات الذكية» تعيد تشكيل تجربة الزائر في المملكة وتعزز التحول الرقمي في القطاع السياحي
  • الحضور الجماهيري ولياقة اللاعبين.. إليك أبرز التحديات التي ستواجهها كأس العالم للأندية
  • حرس الحدود يختتم مشاركته في فعاليات “بحار 2” بمعرض توعوي لتعزيز السلامة البحرية في منطقة المدينة المنورة