التقطت عدسات الكاميرا مشاهد لفرق الإنقاذ وهي تخمد حريقًا اندلع في حافلة مدمرة بالكامل، وسط إسرائيل، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الإيراني صباح الثلاثاء. اعلان

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نحو 20 فريق إطفاء يتعاملون مع ثمانية حوادث ناتجة عن القصف الإيراني. دون الإشارة إلى وقوع إصابات.

وبشكل دوري، يهاجم الحرس الثوري أهدافًا تتركز على شمال ووسط البلاد، حيث أصابت إحدى الضربات مبنى بشكل مباشر في هرتسيليا، وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى وجود أشخاص عالقين تحت الأنقاض.

Relatedماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل على الخط.. فماذا بعد؟من زمن الشاه إلى عهد الخميني: كيف تحوّلت إيران من حليف استراتيجي لإسرائيل إلى خصم لدود؟

بالتوازي، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على العاصمة الإيرانية طهران. وأصدرت، مساء الاثنين، تحذيرات لحوالي 300,000 شخص لإخلاء المدينة قبل تنفيذ الهجمات الجوية.

وقد شوهد السكان وهم يغادرون طهران صباح الثلاثاء، بينما أغلقت المتاجر والأسواق الشعبية.

وفي تطور لافت، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعا فيها إلى الإخلاء الفوري للعاصمة الإيرانية. وقال إنه قطع زيارته إلى كندا وتوجّه إلى واشنطن "لا لوقف إطلاق النار، بل لغاية أكبر من ذلك"، وفق تعبيره.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الحرس الثوري الإيراني حرائق الحرس الثوري الإيراني دونالد ترامب حروب إسرائيل هجمات باريس إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الحرس الثوري الإيراني هجمات عسكرية البرنامج الايراني النووي سوريا صواريخ باليستية قطاع غزة علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، عن قبول الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) «نهجًا جديدًا للتعاون» مع طهران، يقضي بإرسال فريق منها للتفاوض.

جاء ذلك في الوقت الذي هدّد فيه «عراقجي» بوقف المفاوضات مع الأطراف الأوروبية في حال تفعيل آلية «إعادة فرض العقوبات» (سناب باك) بنهاية أغسطس الجاري، التي من شأنها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

ووصف «عراقجي» المفاوضات المقبلة بأنها «أكثر صعوبة بعد العدوان الأخير» في إشارة إلى الهجوم الأمريكي والإسرائيلي الذي استهدف إيران الشهر الماضي قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى عدم وجود وقف رسمي لإطلاق النار بعد هذا العدوان، وأن «كل شيء وارد» لافتًا إلى أن «منشآتنا النووية تضررت بشدة».

اقرأ أيضاً«لافروف وعراقجي» يبحثان أزمة البرنامج النووي الإيراني

«عراقجي»: بإمكان واشنطن اختيار اللجوء للدبلوماسية مرة أخرى

طهران تنفي وجود محادثات مرتقبة بين عراقجي وويتكوف في أوسلو

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون
  • الخارجية الإيرانية تنفي إغلاق السفارات في طهران وتعتبرها “حرباً نفسية صهيونية”
  • رجال الإطفاء يواصلون مكافحة حرائق في جنوب أوروبا
  • الخارجية الإيرانية: الاتهامات الغربية ضد طهران هدفها تشتيت الانتباه عن "جرائم غزة"
  • حرائق مدمّرة في إسبانيا: آلاف الهكتارات تلتهمها النيران وثلاث مناطق تُعلن حالة الطوارئ
  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • فرق الإطفاء تخمد حريقاً في أحراش الناصرة والدغلة بريف حمص الغربي
  • إخماد 9 حرائق في 7 ولايات