#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن احتمال دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة بين #إيران وإسرائيل عسكريا بات واردا في ضوء التطورات الأخيرة، خاصة مع تحركات الرئيس الأميركي دونالد #ترامب وعودته المفاجئة من كندا إلى واشنطن لمتابعة الملف الإيراني.

وأضاف في تحليل للمشهد العسكري أن #المواجهة بين إيران وإسرائيل تشهد تصعيدا متسارعا من الطرفين، يتسم بالاتساع الجغرافي والتعقيد النوعي، مما يهدد بتوسّع الصراع إقليميا.

وفور عودته من كندا، أمر ترامب فريقه للأمن القومي بالانعقاد في غرفة العمليات، بعدما كان قد حذّر طهران من العواقب، داعيا سكان العاصمة الإيرانية إلى الإخلاء الفوري، وقال عبر منصة “تروث سوشيال”: “كان يجب على إيران أن توقّع الاتفاق حين طلبتُ ذلك. لا يمكن لإيران امتلاك #سلاح_نووي”.

مقالات ذات صلة أكدتا وقوع قتلى وجرحى.. القسام والسرايا تخوضان معارك ضارية في خانيونس 2025/06/17

وكانت إسرائيل قد طلبت من إدارة ترامب تقديم دعم مباشر في استهداف #مفاعل_فوردو، الواقع تحت الأرض، بوصفه هدفا حاسما في حال تعذّر وقف المشروع النووي الإيراني بالطرق الدبلوماسية.

توسيع بنك الأهداف

وحتى مساء الاثنين، لم يكن قد صدر عن البيت الأبيض قرار نهائي بالمشاركة في الحرب، غير أن المؤشرات السياسية والعسكرية كانت تميل باتجاه تدخل أميركي ولو جزئيا.

ويرى الدويري أن نمط العمليات الإسرائيلية يكشف نية لتوسيع بنك الأهداف على امتداد الجغرافيا الإيرانية، حيث لم تعد الضربات تقتصر على مراكز القيادة أو منشآت الحرس الثوري، بل امتدت نحو مواقع حيوية تشمل منشآت صناعية وعسكرية وأمنية من تبريز إلى بوشهر.

واستهدفت موجات القصف الإسرائيلي الأخيرة عشرات المواقع المرتبطة بتخزين وإطلاق #الصواريخ_الباليستية والطائرات المسيّرة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل رئيس أركان الحرب في الحرس الثوري علي شادماني، في عملية نفذت وسط طهران.

ومن جهته، أعلن الجانب الإيراني عن شن موجة هجمات قوية بأسلحة دقيقة، وقال الحرس الثوري إن سلاح الجو الإيراني أطلق دفعة جديدة من الصواريخ وهاجم مراكز حساسة في تل أبيب، من بينها مقر استخبارات الجيش الإسرائيلي ومركز تخطيط عمليات الاغتيال.

توجه مزدوج

ويلفت الدويري إلى أن التصعيد الحالي يعكس توجها مزدوجا من طرفين: أحدهما لتثبيت قواعد اشتباك جديدة، والآخر لاختبار حدود الخصم وقدرته على الاستنزاف، معتبرا أن طبيعة الأهداف وتنوعها تمثل تحولا من ضربات رمزية إلى عمليات إستراتيجية واسعة النطاق.

وشملت الضربات الإيرانية استخدام طائرات مسيّرة هجومية ذات قدرة تدميرية عالية، استهدفت مواقع إسرائيلية وصفها الإعلام الرسمي بأنها “حيوية ومفصلية”، في حين اعتقلت الشرطة الإيرانية عنصرا قالت إنه يتبع للموساد وكان يعمل في تصنيع وتجريب متفجرات في مدينة كرج غربي طهران.

وبحسب الدويري، فإن واشنطن معتادة تاريخيا على الدخول في الحروب، لكنها في معظم الحالات تخرج دون تحقيق أهداف واضحة، مما يُثير التساؤلات حول مدى استعدادها لمواجهة إيرانية مفتوحة.

ويؤكد الخبير العسكري أن العقيدة القتالية التي تحكم سلوك الإدارة الأميركية الحالية، لا سيما في ظل نفوذ جماعات اليمين المسيحي المتطرف داخل الدائرة الضيقة المحيطة بترامب، تجعل خيار الحرب مطروحا بشدة، وإن بقي مرهونا بردود الأفعال الإيرانية في الأيام القليلة المقبلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري إيران ترامب المواجهة سلاح نووي مفاعل فوردو الصواريخ الباليستية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يدرس خياراً عسكرياً لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة  

كشفت تقارير اليوم الاثنين، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس خياراً عسكرياً لتحرير المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن نتنياهو، في ظل العجز عن إيجاد حل دبلوماسي، يسعى إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة، نتيجة الجمود المستمر في المفاوضات مع حركة حماس الفلسطينية.

ونقل التقرير عن المسؤول الإسرائيلي قوله: “يسعى رئيس الوزراء نتنياهو إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية لتحرير المحتجزين من خلال حل عسكري”.

وأضاف التقرير أن هناك نحو 20 محتجزاً على قيد الحياة لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس، مما يعزز احتمالية تصعيد الإجراءات العسكرية في المنطقة.

كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استعدادها للتجاوب مع أي طلب من الصليب الأحمر الدولي لإدخال الطعام والأدوية للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وقال الناطق العسكري باسم الكتائب، أبو عبيدة، إن القسام “مستعدة لتوفير الطعام والدواء للأسرى، شريطة أن تستمر المساعدات الإنسانية في الوصول إلى سكان غزة بشكل دائم، وأن يتم وقف الطلعات الجوية الإسرائيلية خلال أوقات تسليم الطرود”.

وسائل إعلام إسرائيلية: حماس تشترط إدخال مئات الشاحنات الإنسانية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، بأن حركة حماس الفلسطينية وضعت شرطاً مسبقاً لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، يتمثل في السماح بدخول مئات شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وذكرت صحيفة *جيروزالم بوست*، نقلاً عن مصدر مطّلع، أن “حماس أبلغت الوسطاء خلال الأيام الأخيرة أن استئناف أي مفاوضات متوقف على عبور كميات كبيرة من المساعدات إلى داخل القطاع”.

مصر تطلق أكبر قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة تضم أكثر من 200 شاحنة وسط تحذيرات من تفشي المجاعة

انطلقت صباح اليوم الإثنين، قافلة مساعدات إنسانية مصرية جديدة إلى قطاع غزة، ضمن الجهود المتواصلة لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها السكان في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وسياسة الحصار.

وذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن القافلة تحركت من مدينة رفح المصرية نحو القطاع، وتعد الأضخم حتى الآن، حيث أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي عن إطلاق القافلة رقم 11، التي تضم أكثر من 200 شاحنة محملة بـ4 آلاف طن من المواد الغذائية والإغاثية، في استجابة غير مسبوقة لحجم الأزمة.

وتشمل المساعدات حليب الأطفال والدقيق والزيت والسكر والجبن والوجبات المعلبة والبقوليات والخبز الطازج، فيما يشرف الهلال الأحمر المصري على تجهيز سلال غذائية تكفي الأسرة الواحدة لمدة أسبوع، وسط تأكيدات بتضاعف الكميات هذا الأسبوع مقارنة بالقوافل السابقة.

وأوضحت القناة أن شاحنات القافلة السابعة انتظرت لساعات قبل السماح لها بالتوجه إلى معبر كرم أبو سالم، في ظل ما وصفته بـ”التعنت الإسرائيلي المستمر” عند المعابر، ما يعيق وصول الإمدادات إلى الفئات الأشد تضرراً.

وتشارك في القافلة 13 مؤسسة مدنية مصرية، عملت خلال الأسابيع الماضية على تعبئة وتجهيز المساعدات بمشاركة آلاف المتطوعين من مختلف المحافظات، في مشهد يعكس التكاتف الشعبي والإنساني الواسع مع الفلسطينيين.

ووفق مصادر رسمية، تم تنسيق شحنات القافلة مع الجهات المختصة بناءً على تقييم دقيق للاحتياجات داخل غزة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق جسر إغاثي متواصل تشكّله مصر، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.

تقارير إسرائيلية: اتفاق محتمل مع حماس قد يستغرق أشهرا وسط شروط إنسانية مشددة ومهلة إسرائيلية وشيكة

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست، نقلاً عن مصدر مطلع على المفاوضات، أن التوصل إلى اتفاق جديد بين إسرائيل وحركة حماس قد يستغرق عدة أشهر، رغم الجهود الأميركية والإسرائيلية الجارية لصياغة إطار لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وبحسب الصحيفة، أبلغ ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عائلات الرهائن الإسرائيليين بأن واشنطن وتل أبيب تعملان على بلورة اتفاق إطاري، وسط غموض بشأن ما إذا كانت الخطة ستُطرح رسميًا، أو ما إذا كانت ستتضمن إنذارًا نهائيًا لحماس: إما القبول أو مواجهة اجتياح شامل للقطاع.

ووفقًا لما نقلته الصحيفة، اشترطت حركة حماس إدخال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات يوميًا إلى قطاع غزة كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات، في سياق سياسة جديدة تقضي برفض أي وساطة أو تفاوض مع إسرائيل ما لم يتحقق تحسن ملموس في الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

مصادر مطلعة وصفت المفاوضات المتوقعة بأنها “صعبة للغاية”، مرجّحة أن تمتد على مدى أشهر بفعل الهوة العميقة بين مطالب الطرفين، وتدهور الثقة السياسي والإنساني.

وبالتزامن، يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات داخلية لبحث مستقبل الصراع في غزة، ومن المرتقب عقد اجتماع موسع الثلاثاء لمناقشة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك إمكانية فرض مهلة أخيرة لحماس قبل تنفيذ عملية عسكرية شاملة.

في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر حقوقية أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 خلّفت أكثر من 209 آلاف قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة حادة ودمار واسع النطاق، في ظل تجاهل إسرائيل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية التي تطالبها بوقف ما وُصف بـ”الإبادة الجماعية”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدرس خياراً عسكرياً لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة  
  • قراءة فاحصة لمقال الدكتور بن حبتور …عن تحرر المناضل الثوري / جورج عبد الله …
  • باكستان وإيران توقّعان 12 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي
  • خبير استراتيجي يشرح الأهداف الخفية وراء اقتحام بن جفير لـ المسجد الأقصى
  • وزير الخارجية الإيراني: وكالة الطاقة الذرية وافقت على نهج جديد للتعاون
  • المشروع الإيراني يهتز أمام حل الدولتين.. والحوثي يصرخ دفاعًا عن الفوضى
  • الخارجية الإيرانية تنفي إغلاق السفارات في طهران وتعتبرها “حرباً نفسية صهيونية”
  • حريق يلتهم مركب رحلات بكورنيش رشيد.. والحماية المدنية تتدخل
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يعتقد أن حكومة نتنياهو ستعد ملفا ضده لتحميله مسؤولية فشل الأهداف في غزة
  • الخارجية الإيرانية: الاتهامات الغربية ضد طهران هدفها تشتيت الانتباه عن "جرائم غزة"