اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الفرنسي يبحث الشراكة الاستثمارية وسبل تعزيزها بقطاع الطيران المدني
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
عقد وفد رفيع المستوى من منظومة قطاع الطيران المدني برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، اجتماع الطاولة المستديرة السعودي - الفرنسي، مع كبرى الشركات الفرنسية المتخصصة في مجال الطيران المدني، بمشاركة الرؤساء التنفيذيين ونائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية والمسؤولين وعدد من المختصين في مجال الطيران والمطارات وقطاعات الخدمات الخاصة بمنظومة الطيران المدني وأكثر من (65) جهة حكومية وخاصة بين البلدين، وذلك ضمن فعاليات معرض باريس الجوي "لوبورجيه" في نسخته الـ( 55) المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من (16 - 22 يونيو 2025م).
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، واستكشاف فرص الاستثمار، وتوسيع مجالات التخصيص ونقل التقنية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات والمشاريع الوطنية ذات الأولوية في القطاع، إلى جانب تبادل الرؤى حول مستقبل صناعة الطيران، ومواجهة التحديات المشتركة، وتكامل الجهود نحو بناء شراكات إستراتيجية تُسهم في تطوير البنية التحتية، وتبني الابتكار، وتحقيق الاستدامة في قطاع الطيران، بما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور رئيسي لحركة النقل الجوي.
وتناول اجتماع الطاولة المستديرة، الفرص الاستثمارية المُتاحة بمجال صناعة الطيران المدني وما تُقدمه المملكة من توفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين عبر إبراز المبادرات الوطنية، واستعراض فرص التخصيص، والاستثمار في البنية التحتية للمطارات، وخدمات الملاحة الجوية، والتقنيات الحديثة في الطيران؛ مما يعكس التزام المملكة بالتطوير المستدام للقطاع، والتأثير الإيجابي في صناعة الطيران العالمية بما يخدم مصالحها الإستراتيجية، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وسلّط الاجتماع الضوء على مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنوع الاقتصادي، وما توليه من اهتمام بالغ بتمكين القطاع الخاص، وبناء الشراكات الصناعية العالمية، واستعرض المقومات الإستراتيجية التي تتمتع بها المملكة، والمزايا التنافسية التي تعزز جاذبيتها للاستثمارات الصناعية، وفي مقدمتها موقعها الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات، إلى جانب تسليط الضوء على الإستراتيجية الوطنية للطيران وتركيزها على تطوير قطاع صناعة الطيران، وجعله في مقدمة القطاعات ذات الأولوية، وتحديد المملكة فرصًا استثمارية يتجاوز حجمها 10 مليارات ريال في مجالات رئيسية في صناعة الطيران، وذلك في إطار سعي المملكة لأن تصبح مركزًا عالميًا لصناعة الطيران.
وضمن جدول أعمال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الفرنسي، وقعت الشركة السعودية للخدمات الأرضية (SGS) عددًا من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الاستثماري بين الشركات السعودية والفرنسية شملت: توقيع مذكرة تفاهم للتجديد والتجميع والتصنيع المحلي للمعدات الأرضية مع مجموعة الفيست الفرنسية (ALVEST GROUP)، وتوقيع مذكرة تفاهم لتوطين التقنيات الذكية والصديقة للبيئة الخاصة بالمعدات الأرضية وجميع خدمات الصيانة والدعم الفني لها مع مجموعة الفيست الفرنسية (ALVEST GROUP) وشركة الفيست العربية لصيانة المعدات (AAES)، علاوة على توقيع مذكرة تفاهم لتقديم برامج تدريبية ودبلوم معتمد للخدمات الفنية والصيانة للمعدات الأرضية بين شركة الفيست العربية لصيانة المعدات (AAES) ومجموعة الفيست الفرنسية (ALVEST GROUP).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقل الجوي القطاع الخاص مجال الطيران الطيران المدني الهيئة العامة للطيران مجال الطيران المدني اجتماع الطاولة المستدیرة الطیران المدنی صناعة الطیران
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني يؤكد جاهزيته لموسم خريف ظفار2025
العُمانية: أكَّد قطاع الطيران المدني جاهزيته بكامل مكوناته لتوفير تجربة سفر آمنة وسلسة وذات كفاءة عالية للمسافرين إلى محافظة ظفار، بالتزامن مع موسم خريف ظفار 2025 والذي يشهد إقبالًا سياحيًا متزايدًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتتضافر في هذه الجهود كلًا من هيئة الطيران المدني وشركة مطارات عُمان، وشركة الطيران العُماني، وشركة طيران السلام، في إطار منظومة وطنية متكاملة تعمل لتعزيز حركة النقل الجوي وزيادة عدد الرحلات الداخلية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في مطار مسقط الدولي ومطار صلالة، بما يضمن انسيابية الحركة الجوية وخدمة المسافرين بأعلى معايير الجودة والسلامة.
وأشارت هيئة الطيران المدني إلى أن هذا الاستعداد يأتي تجسيدًا للتكامل بين مكونات القطاع لتحقيق منظومة طيران شاملة ومستدامة، إذ يُعَدُّ قطاع الطيران المدني شريكًا استراتيجيًا في دعم الاقتصاد السياحي، وتوفير بنية أساسية متطورة تُسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية متميزة.
وكثّفت الهيئة استعداداتها الميدانية والتنظيمية لموسم خريف ظفار 2025 من خلال مراجعة خطط الطوارئ التشغيلية، والتأكد من جاهزية أنظمة المراقبة الجوية، وتوفير التنبؤات الجوية المتعلقة بالطيران، والتنسيق المستمر مع مكونات القطاع، لضمان تقديم تجربة سفر متكاملة وآمنة لجميع المسافرين.
كما تشمل هذه التجهيزات توسعًا كبيرًا في عمليات التشغيل الجوي، ويبدأ الطيران العُماني عملياته المكثفة من أول يوليو المقبل، ويصل عدد الرحلات اليومية إلى 12 رحلة يوميًّا خلال الذروة، أما طيران السلام، فيبدأ بعض رحلاته منذ أواخر يونيو الجاري حتى بداية سبتمبر المقبل، على أن ينطلق التشغيل المكثف من 10 يوليو المقبل، ويصل عدد رحلاته اليومية إلى 8 رحلات خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، كما سيُشغّل طيران السلام رحلات مباشرة بين مطاري صحار وصلالة بدءًا من 15 يوليو المقبل بواقع رحلة يوميًا.
كما تم رفع سعة المقاعد لهذا الموسم عبر الشركتين، إذ خصص الطيران العُماني أكثر من 70 ألف مقعد إضافي حتى نهاية العام الجاري أي بنسبة زيادة 16 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، أما بالنسبة لطيران السلام فارتفع عدد المقاعد بنسبة تزيد عن 58 بالمائة مقارنة بعام 2024 أي ما يقارب 176 ألف مقعد لعام 2025؛ ما يعكس استجابة القطاع للطلب المتزايد من المواطنين والسياح ودعمه للحركة السياحية في محافظة ظفار خلال موسم الخريف.
وفيما يتعلق بالأسعار للعُمانيين، يواصل الطيران العُماني تقديم أسعار ثابتة على جميع الرحلات المدرجة بين الأول من يوليو حتى 15 سبتمبر من العام الجاري بقيمة تبدأ من 32 ريال عُماني لرحلة الوجهة الواحدة ورحلة الذهاب والإياب 54 ريال عُماني، وفي طيران السلام بقيمة 30 ريال عُماني للوجهة الواحدة، و48 ريال عُماني لرحلة الذهاب والإياب.
من جهتها أكدت مطارات عُمان استكمال استعداداتها في كلٍّ من مطار مسقط الدولي ومطار صلالة، بما يضمن تقديم تجربة سفر متكاملة وآمنة للمسافرين، وشملت هذه الاستعدادات التأكيد على تكامل منظومة الخدمات في جميع مراحل الرحلة، بدءًا من إجراءات الحجز حتى الوصول، مع التركيز على تقديم خدمات أكثر تميزًا، بما يتماشى مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات التشغيلية في قطاع الطيران.
ويواصل مطار صلالة تعزيز تجربة السفر عبر تقديم خدمات تسهل على المسافرين إجراءاتهم من بينها خدمة "سافر أسهل" التي تتيح للمسافرين إنهاء إجراءات السفر وتسليم الأمتعة قبل موعد الإقلاع بـ 12 ساعة كحد أقصى إلى 6 ساعات كحد أدنى، ويتم تفعيل هذه الخدمة بشكل يومي من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 8 مساءً بدءًا من 15 يوليو ولغاية 15 سبتمبر 2025م، بهدف تقليل الازدحام وتسهيل حركة الوصول إلى المطار.
كما سيعمل المطار على إضافة خدمة إنهاء إجراءات السفر عبر المركبة لأول مرة خلال موسم خريف ظفار 2025 من ضمن خدمة "سافر أسهل" والتي تتيح للمسافرين إنهاء إجراءات السفر واستلام بطاقة الصعود إلى الطائرة وتسليم الأمتعة دون الحاجة إلى مغادرة مركباتهم، ما يُعد نقلة نوعية في تسهيل تجربة السفر وتعزيز تجربة المسافر عبر مطار صلالة.-