التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في قطاع الشئون الثقافية والبعثات - الإدارة المركزية للبعثات، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بالقاهرة، عن فتح باب التقدم لعدد ٢٠ منحة دراسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦، بتمويل مشترك بين حكومة جمهورية مصر العربية ودولة فرنسا، وذلك ضمن البرنامج التنفيذي للمنح الذي يمتد حتى عام ٢٠٣٠.
وتأتي هذه المنح في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونتاجًا للزيارة الرسمية التي قام بها السيد إيمانويل ماكرون رئيس دولة فرنسا إلى جمهورية مصر العربية خلال الفترة من ٦ إلى ٨ أبريل ٢٠٢٥، والتي شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجانبين لدعم برنامج منح الدكتوراه، حيث ينص الاتفاق على تقديم ١٠٠ منحة ممولة على مدار خمس سنوات، بمعدل ٢٠ منحة سنويًا.
وتتضمن المنح المتاحة ١٢ منحة لمدة ٦ أشهر لإجراء أبحاث الدكتوراه، و٥ منح لمدة ١٢ شهرًا بنظام الإشراف المشترك، و٣ منح لمدة ١٨ شهرًا بنظام الإشراف المشترك.
وتتاح هذه المنح في جميع مجالات البحث الأكاديمي، مع إعطاء أولوية للتخصصات ذات الاهتمام المشترك، والتي تشمل مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة والروبوتات والأمن السيبراني والاتصال، إلى جانب مجالات العلوم البيئية والطاقة المتجددة كعلم الأحياء، معالجة المياه والنفايات، التكنولوجيا الحيوية، التنوع البيولوجي، التغير المناخي والطاقة المتجددة.
كما تشمل أولويات المنح مجالات العلوم الصحية مثل البحوث الطبية الحيوية وتكنولوجيا النانو والتطبيقات الطبية الحيوية المتقدمة، بالإضافة إلى مجالات الزراعة والأغذية الزراعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية مثل الاقتصاد والإدارة وعلم الآثار واللغويات والتعليم والعلوم السياسية والقانون.
ويشترط للتقدم أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وألا يزيد عمره عن ٣٥ عامًا في تاريخ الإعلان، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها، وألا يكون قد سبق له الحصول على بعثة أو منحة ممولة للحصول على الدكتوراه من قبل، كما يجب أن يكون المتقدم يعمل كمدرس مساعد أو باحث مساعد، وحاصلًا على درجة الماجستير في تخصص المنحة، وأن يكون قد سجل موضوع الرسالة شرطًا للسفر، وأن يكون مسجلًا للدكتوراه بإحدى الجامعات المصرية، على ألا تزيد مدة التسجيل عن ثلاث سنوات في تاريخ الإعلان.
كما يشترط ألا يكون الدارس مشتركًا في مشاريع أخرى جارية بتمويل من الحكومة الفرنسية، وأن يجيد اللغة الإنجليزية بمستوى لا يقل عن ٥.٥ في اختبار IELTS أو اللغة الفرنسية بمستوى 2B وفقًا لاختبارات TCF أو DELF.
وتُقيّم طلبات التقدم من خلال لجنة اختيار مشتركة تضم ممثلين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسفارة الفرنسية بالقاهرة، ويُراعى في التقييم مدى التفوق العلمي للمتقدم، وملاءمة مشروع البحث لموضوع رسالة الدكتوراه، ومدى إمكانية تعميق التعاون البحثي بين المعامل المصرية والفرنسية، فضلًا عن الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للمشروع البحثي، ومدى إتقان المتقدم لإحدى اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية.
ويتحمل الجانب الفرنسي تكاليف السفر ذهابًا وعودة، ورسوم استخراج التأشيرة، ورسوم التسجيل بالجامعات الفرنسية بالنسبة لبرنامج الدكتوراه المشتركة، بالإضافة إلى تكاليف دورة مكثفة لتعلم اللغة الفرنسية عبر الإنترنت لغير الناطقين بها، وبرنامج تدريب على منهجية البحث العلمي تنظمه الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
كما يحصل الدارس على صفة "حاصل على منحة من الحكومة الفرنسية" والتي تتيح له الاستفادة من دعم في السكن الجامعي وتخفيضات في وسائل المواصلات والأنشطة الثقافية، ويمنح بدل معيشة شهري بقيمة ٦٩٥ يورو.
وفي المقابل، تتحمل جمهورية مصر العربية مبلغًا قدره ١٠٧٥ يورو شهريًا لكل دارس، ويتولى المكتب الثقافي المصري في فرنسا المتابعة العلمية والمالية للدارسين طوال مدة البعثة.
ويُتاح التقديم من خلال الموقع الإلكتروني التالي:
https://phdfrance.mohesr.gov.eg
وذلك بدءًا من اليوم ١٧ يونيو ٢٠٢٥، ويستمر حتى الساعة الثالثة عصرًا من يوم ١٥ يوليو ٢٠٢٥.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي البحث العلمي التعليم العالي التعلیم العالی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 350 مليون جنيهًا.. وزير التعليم العالي يفتتح مستشفي الجراحة الجامعي بعد تطويرها
افتتح الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يرافقه المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من القيادات الجامعية، مستشفي الجراحة بمستشفيات بنها الجامعية، والتي بلغت إجمالي التكلفة الخاصة بأعمال التطوير حوالي 350 مليون جنيها.
وتفقد وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها، ومرافقوهم، أعمال التطوير بالاقسام التي تضمها مستشفي الجراحة، ثم غرف الجراحات التي تضمها المستشفي بنظام الكبسولات الجراحية، ومراجعة أعمال التطوير وتزويد المبني بأحدث الأجهزة الطبية.
أكد رئيس جامعة بنها، أن أعمال الكفاءة التي تمت بالمبني ضمت إضافة توسعات بالمبني الاقتصادي من خلال توسيع عدد الغرف والعناية المركزة، وكذلك 17 كبسولة جراحية على أحدث المواصفات ووفقا للأكواد العالمية، ، حيث كان يضم قبل التطوير 135 سرير وبعد التصميمات الجديدة والتعديلات الإنشائية وصل إلى 216 سرير، عبارة عن 52 غرفة إقامة للمرضى بإجمالي 208 سرير إقامة، بكل غرفة 4 أسرة، بالإضافة إلى 2 غرفه عزل فردي، و6 غرف كشف بالسونار في كل دور.
وتابع رئيس جامعة بنها، أن المبني أيضا يضم دور مخصص إداري وأكاديمي يضم 7 أقسام للجراحة، بالإضافة إلى 2 قاعة للمحاضرات الواحد تضم 25 طالب، وهو تأكيد على الدور التعليمي للجامعة وطلابها.
وأشار رئيس الجامعة إلي أنه علي الرغم من أعمال التطوير التي كانت تتم بالمستشفيات الجامعية لم تتأثر الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، بل علي العكس كان يصل إجمالي المترددين علي المستشفيات الجامعية للاستفادة من الخدمة الطبية حوالي مليون مواطن خلال العام، سواء من أبناء محافظة القليوبية أو المحافظات المجاورة.