إيران تدعو مجلس الأمن للتدخل وتحمل الوكالة الذرية مسئولية العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن إيران تتعرض لهجوم غير قانوني من قبل النظام الإسرائيلي وندافع عن أنفسنا ضد العدوان الصارخ على مناطقنا السكنية ومستشفياتنا التي تتعرض للقصف الإسرائيلي في وقت استشهد فيه المئات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "منشآتنا النووية تعرضت لقصف إسرائيلي ونحن على اتصال وثيق مع دول العالم ودعونا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته إلا أنه فشل في التحرك بسبب الموقف السيئ لأعضاء محددين فيه، لهذا فالعدوان الإسرائيلي انتهاك للسلم والأمن الدوليين وعلينا الدفاع عن أنفسنا ونحمل إرث آلاف الأعوام من الحضارة، وكل إيراني مستعد للدفاع عن البلاد و كل من يضربنا سنرد عليه وسندافع عن أنفسنا".
وأشار إلى إن العملية التفاوضية مع الولايات المتحدة توقفت بسبب العدوان الإسرائيلي، منوها بأن العدوان الإسرائيلي ما كان ليحدث دون موافقة أمريكية رغم أننا كنا نسير على طريق الدبلوماسية ومن بدأ الحرب إسرائيل بدعم أمريكي و المجتمع الدولي لن يتحمل حربا بتداعيات خطيرة.
وذكر : "أم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية جروسي عليه تحمل مسؤولياته وتصريحاته بشأن منشآتنا جاءت متأخرة فتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعطى ذريعة لعدوان إسرائيل و موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من برنامجنا النووي غير مسؤول كما أن إجراءات إسرائيل ضد برنامجنا النووي غير قانونية وتحمل تداعيات خطيرة.. علينا الدفاع عن أنفسنا بقدراتنا الذاتية ونعرف كيفية الدفاع عن أنفسنا".
من جانبها قالت وزارة الخارجية الصينية تعليقاً على إجلاء الرعايا من إسرائيل وإيران إنهم نقلوا أكثر من 700 مواطن صيني إلى أماكن آمنة.
بينما قالت السفارة الروسية بالكيان المحتل إن الأمور تتجه نحو الاغلاق في ظل الحرب وكذلك حذرت أمريكا مواطنيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين تجلي إيران مجلس الأمن إسرائيل وقف إسرائيل الوكالة الذرية مسئولية العدوان العدوان الإسرائیلی عن أنفسنا
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
غزة - صفا
قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.
وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.
وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.
وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.
وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.
وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.
ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.
وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.
وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.
وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.
كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.