ترامب يهدد 36 دولة بينها مصر وسوريا بحظر السفر.. مهلة أخيرة للالتزام
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة لـ36 دولة، معظمها من القارة الإفريقية، للامتثال لمعايير جديدة تتعلق بتحسين تدقيق وثائق السفر ومعالجة أوضاع مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، وذلك تجنّباً للإدراج في قائمة حظر السفر.
وبحسب برقية دبلوماسية أرسلتها وزارة الخارجية الأميركية إلى السفارات والقنصليات في تلك الدول مطلع الأسبوع الجاري، فإن على الحكومات المعنية تقديم تقييم واضح بشأن استعدادها لتحسين نظام وثائق السفر، واتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة مخاوف أمنية وهجرات غير نظامية، وذلك بحلول الأربعاء.
وتمنح البرقية هذه الدول مهلة 60 يوماً لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. وفي حال عدم الامتثال، فقد تُدرَج على قائمة الحظر التي تشمل حالياً 12 دولة، من بينها عدة دول ذات غالبية مسلمة.
وتشمل قائمة الدول المستهدفة 25 دولة إفريقية، إلى جانب دول من آسيا وأميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط، أبرزها: مصر، سوريا، السودان، إثيوبيا، نيجيريا، الكاميرون، وموريتانيا، إضافة إلى دول جزرية مثل سانت كيتس ونيفيس، وتوفالو، وفانواتو.
ورغم رفض المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس التعليق على تفاصيل البرقية، فقد أكدت أن الهدف هو رفع معايير التدقيق الأمني للوافدين، وإلزام الدول بقبول مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة، إلى جانب ضمان عدم تشكيلهم تهديداً للأمن القومي الأميركي.
يأتي هذا التحرك في إطار سياسة إدارة ترامب المتشددة تجاه الهجرة، والتي شهدت سابقاً إصدار قرارات حظر سفر استهدفت مواطني دول عدة، وأثارت جدلاً واسعاً داخل وخارج الولايات المتحدة، حيث اتُهمت الإدارة حينها باتباع نهج تمييزي قائم على العرق والدين.
ومن غير الواضح حتى الآن إن كانت الإدارة الأميركية الحالية برئاسة جو بايدن ستتبنى أو تعدّل هذا النهج، خاصة في ظل التغيرات التي طرأت على سياسات الهجرة منذ بداية ولايته.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الدول العربية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشرق الأوسط حظر حظر السفر حظر السفر إلى أمريكا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قبيل مشاوراته المقررة مع القادة الأوروبيين في الأيام المقبلة: إن المحادثات مع ممثلي الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لأوكرانيا كانت بناءة، وإن لم تكن سهلة.
أجرى زيلينسكي اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، ومن المتوقع أن يلتقي بقادة فرنسيين وبريطانيين وألمان يوم الاثنين في لندن. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في بروكسل.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو: "الممثلون الأمريكيون على دراية بالمواقف الأوكرانية الأساسية. كانت المحادثة بناءة، وإن لم تكن سهلة".
وأكد ترامب أن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، التي تقترب الآن من عامها الرابع، والتي تُعتبر أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لا يزال التحدي الأصعب الذي يواجهه في سياسته الخارجية.
ورغم الوساطة الأمريكية والاتصالات الدورية رفيعة المستوى، إلا أن التقدم في محادثات السلام كان بطيئاً، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل.
تقول موسكو إنها منفتحة على المفاوضات وتُلقي باللوم على كييف والغرب في عرقلة السلام، بينما تقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تماطل وتستخدم الدبلوماسية لترسيخ مكاسبها.
أيد القادة الأوروبيون عملية دبلوماسية تدريجية لأوكرانيا، مرتبطة بضمانات أمنية طويلة الأمد ومساعدات عسكرية مستدامة. مع ذلك، ركز ترامب على إبرام الصفقات بسرعة وتقاسم الأعباء، وحذر دبلوماسيون من أن أي محادثات لا تزال هشة وعرضة للتحولات في السياسة الأمريكية.