صندوق “أوبك” للتنمية الدولية: لدينا خطط واستراتيجيات لتقديم الدعم للحكومة السورية والتعاون معها
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
فيينا-سانا
أعلن المدير العام لصندوق “أوبك” للتنمية الدولية عبد الحميد الخليفة أن الصندوق يتأهب للعودة إلى سوريا، ولديه خطط جاهزة واستراتيجيات قابلة للتنفيذ، لتقديم الدعم للحكومة السورية والقطاع الخاص، فور زوال المعوقات.
وقال عبد الحميد في تصريحات لموقع “اقتصاد الشرق” على هامش مشاركته في منتدى الصندوق المنعقد في فيينا: “بعد تسلم الحكومة الجديدة مهامها هذا العام، التقينا وزير المالية السوري محمد يسر برنية، ومحافظ المصرف المركزي الدكتور عبد القادر حصرية لبحث كيفية عودة سوريا للاستفادة مجدداً من موارد الصندوق”.
إلى ذلك أشار عبد الحميد إلى أن الصندوق تمكن خلال العام الماضي من التوسع إلى 4 دول جديدة، ليصل عدد الدول التي ينشط فيها إلى 125 بلداً، وكشف عن استراتيجية للوصول إلى تقديم 20 مليار دولار بحلول 2030 عبر العديد من المبادرات، مضيفاً: إن الدول الأعضاء فيه لديها استراتيجيات ومبادرات ضخمة بمبالغ إضافية يعمل الصندوق على تنفيذها.
يذكر أن صندوق “أوبك” للتنمية الدولية هو مؤسسة تمويل إنمائي حكومية دولية أنشأتها الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدّرة للنفط “أوبك”، ويعتمد الصندوق في نموذج عمله على تمويل المشروعات التنموية للدول بالشراكة مع مؤسسات التنمية الدولية الأخرى.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإطار يجدد دعمه لإيران والقتال معها ضد إسرائيل حتى “الاستشهاد”
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 10:18 ص
بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي في بيان،الاثنين، أن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي في مكتب حيدر العبادي، بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وقادة الإطار، وناقش المجتمعون تطورات الأحداث في المنطقة”، لافتة إلى أن “قادة الإطار عبروا عن إدانتهم واستنكارهم للسلوك العدواني المستمر لهذا الكيان، والاعتداءات على الجمهورية الإسلامية، التي أدت إلى استشهاد عدد من القادة والعلماء وعشرات الشهداء ومئات الجرحى من المدنيين، واستهداف البنى التحتية والمواقع الاقتصادية والستراتيجية، مما ينذر بتوسع الحرب واستمرارها”.ودعا المجتمعون، بحسب البيان، “المجتمع الدولي عموماً ودول المنطقة خصوصاً للوقوف بوجه غطرسة هذا الكيان، وإجباره على وقف عدوانه على الجمهورية الإسلامية”، كما دعا الإطار “أبناء شعبنا الأبيّ، بجميع عناوينه الاجتماعية والسياسية والثقافية، إلى الخروج بتظاهرات منددة بالعدوان وداعمة لصمود وثبات الجمهورية الإسلامية في مواجهته”.كما أكد المجتمعون، “الرفض القاطع لانتهاك الأجواء العراقية واستخدامها للاعتداء على الحبيبة إيران”.