خامنئي يحذر أمريكا: الشعب الإيراني لا يمكن إخضاعه وأي تدخل عسكري سيعرضكم لأضرار جسيمة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في تصريحاته الأخيرة أن الشعب الإيراني قوي ولن يُخضع لأي ضغوط أو تدخلات خارجية، مشدداً على صمود إيران في مواجهة كل التحديات.
وجه خامنئي تحذيراً شديد اللهجة للولايات المتحدة، مؤكداً أن أي تدخل عسكري أمريكي في إيران سيُلحق بأمريكا أضراراً جسيمة لا يمكن إصلاحها، مما ينذر بتصعيد خطير في المنطقة.
في رسالة موجهة مباشرة إلى واشنطن، شدد خامنئي على أن الشعب الإيراني لن يستسلم أو يخضع لأي ضغوط، معبراً عن رفضه القاطع لأي محاولات للتدخل في الشؤون الإيرانية أو فرض إرادات خارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الإيراني واشنطن الشعب الإیرانی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: أخطار جسيمة لدعم إسرائيل مليشيات مسلحة جنوبي غزة
ركزت الصحافة العالمية على تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية في ظل تفشي الجوع وإحكام الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، فضلا عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن لهجة المسؤولين في واشنطن وتل أبيب تغيرت بشكل حاد في ظل تزايد الانتقادات لإسرائيل على المستوى الدولي، ومع وصول المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس إلى طريق مسدود.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين صاروا يتحدثون عن صفقة شاملة، لكن المسافة بين مواقف طرفي النزاع لا تزال شاسعة، في حين يقول محللون متابعون للملف إن التوجه الجديد سيواجه تحديات كبيرة أيضا.
ورأت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها أن ما نشرته حماس عن الأسير أفيتار دافيد لا يترك مجالا للشك في أن الوقت ينفد أمام الأسرى المحتجزين بغزة، ويترافق ذلك مع عدم مبالاة من بعض الوزراء الذين أعلنوا أن التعامل مع الأسرى لا يتم إلا بعد تحقيق النصر.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أنه يجب على الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف أن يدركا أنه ما دام أنهما ينتظران رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– فلن يتغير شيء.
وشددت على أن الضغط الحازم من ترامب وحده "قد يخرج نتنياهو من حالة الجمود، ويخرج الأسرى من أنفاق حماس".
واهتمت صحيفة واشنطن بوست بدعم إسرائيل مليشيات مسلحة جنوب قطاع غزة بهدف إضعاف حماس وتقسيم صفوف الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن خبراء وصفهم هذه السياسة بأنها أقدم إستراتيجية استعمارية تعلمتها إسرائيل من البريطانيين، في حين رأى مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون أن دعم هذه المليشيات يحمل أخطارا كبيرة، إذ قد تفقد إسرائيل السيطرة عليها مستقبلا.
بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين قولهم إن المنظومة الإسرائيلية تركت في أيدي "أشخاص عديمي الخبرة وموظفي درجة سابعة التزموا الصمت، ولم يدافعوا عن الدولة في المحافل الخارجية"، وختمت قائلة إن "وضع إسرائيل الإعلامي لم يكن أبدا بهذا السوء".
إعلانوجاء تعليق هؤلاء المسؤولين في ظل الانتقادات شديدة اللهجة لمنظومة الإعلام والدبلوماسية العامة الإسرائيلية بسبب ما وصفته الصحيفة بتهشم صورة إسرائيل في العالم على خلفية ما يجري في غزة.
أما صحيفة غارديان البريطانية فقد نشرت مقالا لمدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين جوناثان ويتال قال فيه إن إسرائيل ألغت تأشيرته بعد تصريحاته عن ظروف قطاع غزة الفظيعة.
وأكد المسؤول الأممي أن هذه المحاولة لإسكاته ليست معزولة، بل جزء من نمط أوسع حيث تواجه المنظمات غير الحكومية الدولية تضييقا متصاعدا، لكن هذه التدابير الانتقامية لا يمكنها محو الواقع ليس في غزة فحسب بل في الضفة الغربية أيضا.