تخوض إيران ثاني معركة في الداخل المحتل طَوال تاريخ هذا الكيان الدموي المارق، إذ إن المعركة الأولى كانت "طوفان الأقصى"، مع الفارق الكبير بين التسليح الإيراني والفلسطيني وأيضا اللبناني واليمني، والتأثير الحربي لكل من الطرفين، لكن المحصلة أننا نشاهد استغاثات وصراخا في تل أبيب، وجرأة في مواجهة وكيل الغرب في المنطقة، رغم الدعم العسكري والسياسي والمالي الضخم الموجه إلى كيان الاحتلال المزروع في منطقتنا.
لم تبدأ طهران هذه الحرب، بل بدأها الكيان الدموي بذريعة منع إيران من التقدم في الملف النووي، وأيّا كان سبب اهتمام الإيرانيين بهذا الملف؛ سواء كان لسبب عسكري أم سلمي، فلا يحق لأحد منعهم من الحصول على التقنيات النووية، خاصة إذا كان المانِع دولة استخدمته ضد المدنيين مثل أمريكا التي ترعى الفوضى والفساد في العالم كله، أو الكيان الصهيوني الخبيث الذي يتجرع شعبه وحكومته الدماء في كل صباح ومساء.
تقف إيران بعد العدوان الصهيوني الإجرامي في موقف رد فعل، وقد كان الهجوم قويّا واستهدف قيادات عليا في الدولة، وما يُطلق عليه "الرد المتناسب" في القانون الدولي يسمح بالرد في النطاق نفسه، لذا لا مجال للحديث عن خطوط حمراء، إلا ما تحدده الدولة المعتدَى عليها لنفسها.
عندما أقدم الاحتلال على عمليته المباغتة، وبمشاركة ترامب بنفسه في تضليل الإيرانيين، اعتقد أن الضربة القاسية لرأس الهرم العسكري ستؤدي إلى انهيار المنظومة العسكرية وربما السياسية، مسترشدا بما فعل مع حزب الله الذي تلقى ضربة قاسية وقدم معها تضحيات ثمينة، ومسترشدا كذلك بأحداث الشهر ذاته؛ حزيران/ يونيو منذ قرابة 60 عاما، عندما هاجم عدة دول عربية
حاولت طهران أن تعيش بشكل طبيعي في محيطها، فأقدمت على مفاوضات لأجل الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وحدث الاتفاق عام 2015، لكن ترامب انقلب على الاتفاق في ولايته الأولى، ولم يعُد إليه بايدن خلال ولايته، واليوم يهدد الجميع إيران بألا تتجاهل المطالب الدولية! أي وقاحة هذه التي تجعل مَن خَرَقَ الاتفاق يطالب الملتزم به ألا يتجاهل مطالب القوى الدولية!
من حق الإيرانيين أن يرفعوا مستوى تسليحهم إلى الحد الأقصى الذي تبلغه قدراتهم التصنيعية والتقنية، كما تفعل أمريكا وروسيا والصين وغيرها من الدول، ومن حقهم أن يسعوا إلى حيازة السلاح الذي يُحدث التوازن بالردع، كما تُوازِن روسيا ردعها مع أمريكا بالتسليح، وتوازن باكستان مع الهند، وغير ذلك من النماذج الكثيرة التي توازن الردع بالتسليح، ونحن في منطقة فيها عدو شرس لا يتوانى عن قتل الأطفال والنساء والمسنين، وهذا العدو يرفض الخضوع للتفتيش النووي، ويرفض الامتثال للقرارات الأممية، ويرفض وقف سفك الدماء، بل نشأ على سفك دماء الفلسطينيين، ولديه أهداف توسعية طوال الوقت، فكيف لا تسعى دولة إقليمية لموازنة قوته العسكرية المنفلتة من أي قيم أو أخلاق أو قانون!
عندما أقدم الاحتلال على عمليته المباغتة، وبمشاركة ترامب بنفسه في تضليل الإيرانيين، اعتقد أن الضربة القاسية لرأس الهرم العسكري ستؤدي إلى انهيار المنظومة العسكرية وربما السياسية، مسترشدا بما فعل مع حزب الله الذي تلقى ضربة قاسية وقدم معها تضحيات ثمينة، ومسترشدا كذلك بأحداث الشهر ذاته؛ حزيران/ يونيو منذ قرابة 60 عاما، عندما هاجم عدة دول عربية واحتل أراضيها في أيام معدودة، دون أي رد فعل عسكري يمس الداخل المحتل.
أما إيران -التي فقدت قيادتها العسكرية- فقد أذهلَتْه وأذهلتنا باستطاعتها استعادة التوازن في خلال ساعات، وآلمت مناطق عديدة، وووصلت إلى مقر وزارة الدفاع ومصفاة النفط في حيفا، ومقر الاستخبارات وعدد من المطارات العسكرية، ولا تزال مستمرة في ردها، رغم الطبقات الدفاعية المتعددة من أفضل منظومات الدفاع الجوي في العالم، وتركيزها أيضا في محيط المنشآت الحساسة، ورغم كل ذلك نجحت إيران في استهداف مناطق حساسة وشديدة التأمين.
وربما تجدر الإشارة هنا إلى أن المشاهد المباشرة على شاشات التلفاز توضح بما لا يدع مجالا للشك أمرين؛ أولا، أن بطاريات الدفاع الجوي للعدو الصهيوني توجد بكثافة داخل المدن وفي المناطق السكنية، وثانيا، أن المؤسسات العسكرية للعدو الصهيوني في مناطق سكنية كذلك، وبالتالي عند استهداف هذه الأهداف العسكرية يصرخ المعتدِي بأن إيران تستهدف من يسمون المدنيين في كيان الاحتلال!
هذا الثناء لا يعني موافقة إيران في كل مواقفها في المنطقة، خاصة في الأزمة السورية، لكن المقام الآن، مقام الدعم والإسناد بالكلمة والنصح أو بما هو أكثر من ذلك
في مقابل هذه الصرخات الكاذبة، نشاهد على الهواء منذ 20 شهرا استهداف المدنيين والأطفال في قطاع غزة، لتبلغ آخر نسبة وفيات للنساء والأطفال والمسنين 60 في المئة من نحو 55 ألف شهيد في القطاع وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ونشاهد استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون في إيران، وغير ذلك من المنشآت المدنية والمحمية بالقانون الدولي، دون اعتراض حقيقي من الغرب الذي تزدوج معاييره عند النظر إلى المنطقة.
أُجبرت إيران على خوض هذه المعركة بسبب دورها في دعم القضية الفلسطينية، وكذا فعل حزب الله وأنصار الله في اليمن، وما أبدته الفصائل الفلسطينية في العملية من انضباط عملياتي وكفاءة عسكرية، يرجع في جزء منه إلى الدعم الإيراني، وبات الملف النووي الإيراني إحدى الذرائع المعلنة لقطع الصلة بين إيران وفلسطين، ودخلت عوامل اغتيال السيد حسن نصر الله، وسقوط نظام بشار على خط تدعيم قرار مواجهة إيران بعد قطع خطوط الإمداد الكثيفة عن الحزب في لبنان عبر سوريا، وسقوط بشار بالمناسبة محل احتفاء، لكن المذكور هنا مجرد محاولة لجمع الخيوط.
القصد أن إيران في قلب هذه المعركة بسبب دورها في دعم القضية الفلسطينية، وبسبب عداء نظامها للعدو الأخطر في المنطقة، والوقوف في وجه القوى الغربية ووكيلتها في المنطقة. وهذا الثناء لا يعني موافقة إيران في كل مواقفها في المنطقة، خاصة في الأزمة السورية، لكن المقام الآن، مقام الدعم والإسناد بالكلمة والنصح أو بما هو أكثر من ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه إيران الحربي النووي الفلسطينيين إيران فلسطين النووي حرب مقالات مقالات مقالات تكنولوجيا مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة تكنولوجيا اقتصاد مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المنطقة إیران فی
إقرأ أيضاً:
معهد وايزمان عقل إسرائيل النووي الذي قصفته إيران
معهد وايزمان للعلوم هو أحد أبرز المراكز البحثية والعلمية في إسرائيل ، وثالث مؤسسة تعليمة أنشئت فيها، ويصنف ضمن المراكز العشرة الأولى في العالم، ويقدم خدمات بحثية متقدمة للجيش الإسرائيلي ، ويطلق عليه لقب "العقل النووي لإسرائيل".
تأسس المعهد عام 1934 في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين ، ومنذ إعلان قيام إسرائيل عام 1948 وهي توليه أهمية كبيرة ضمن منظومتها للبحث والتطوير، وله أبحاث علمية وبراءات اختراع في مجالات الفيزياء النووية وعلوم الحياة والتقنيات المتقدمة والنانو والطب الحيوي والتقنيات العسكرية.
قصفت إيران المعهد -الذي يتخذ من مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب وسط إسرائيل مقرا له- بصاروخ باليستي في 14 يونيو/حزيران 2025، ما أسفر عن دمار واسع في مختبرات الأبحاث، واندلاع حرائق كبيرة، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للمعهد.
التأسيسأسسه عام 1934 العالم الكيميائي حاييم وايزمان، الذي شغل منصب رئيس منظمة الصهيونية العالمية وكان أول رئيس لإسرائيل، تحت اسم معهد "دانيال سيف" للأبحاث، وذلك تخليدا لذكرى أبناء متبرع بريطاني ساهم في تأسيس المعهد ودعم هجرة اليهود إلى فلسطين.
وقتها كان المعهد ثالث مؤسسة للتعليم العالي يؤسسها اليهود في فلسطين بعد معهد التخنيون في حيفا والجامعة العبرية في القدس، وكان يركز على الأبحاث الخاصة بتطوير القطاع الزراعي لليهود في فلسطين، وتمكن بالتعاون مع محطة "التجارب الزراعية" اليهودية من تهجين نباتات جديدة.
منذ اللحظات الأولى لتأسيس المعهد، وهو يشكل أحد أعمدة البحث العلمي في إسرائيل، فقد دُعي للعمل فيه كبار علماء اليهود وغيرهم، خاصة الداعمين للحركة الصهيونية وهجرة اليهود إلى فلسطين.
إعلانعام 1944 أسس مجموعة من النشطاء اليهود في الولايات المتحدة الأميركية بقيادة مائير فايسجل، اللجنة الأميركية لمعهد وايزمان بهدف جمع الأموال اللازمة لتوسيعه وتطويره.
وبعدها بعامين، وضع حاييم وايزمان الحجر الأساس للمبنى الجديد للمعهد، وبنى مبناه الرئيسي وملاحقه المختلفة.
في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1949، أعيدت تسمية المعهد وأطلق عليه اسم مؤسسه "معهد الدكتور حاييم وايزمان"، وفي عام 1959 أسس المعهد شركة "ييدا" للترويج لابتكاراته.
أبحاث وبراءات اختراعيصدر معهد وايزمان العشرات من الأبحاث سنويا في مجالات الفيزياء النووية وعلوم الحياة والتقنيات المتقدمة والنانو والطب الحيوي والتقنيات العسكرية والكيمياء والأدوات الطبية الدقيقة والرياضيات، وله مئات براءات الاختراع، الأمر الذي جعل البعض يطلق عليه لقب "العقل النووي لإسرائيل".
كما يصدر المعهد دراسات دورية حول الأمراض السرطانية ومعالجتها، وبحوثا في علم الجينات، ويستضيف حوالي 50 مؤتمرا علميا دوليا كل عام.
ويولي المعهد اهتماما كبيرا لتطوير طرق التعليم في المواضيع العلمية، بحيث يؤسس باحثوه طرقا وأساليب جديدة في التدريس لاسيما الجامعي، ويصدر الكتب التعليمية لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية في الرياضيات والطبيعة والفيزياء والكيمياء وغيرها من المواضيع العلمية.
ويدير القسم ثلاثة مراكز وطنية للمعلمين: المركز الإسرائيلي لمعلمي الكيمياء، والمركز الإسرائيلي للعلوم والتكنولوجيا في المدارس الإعدادية، والمركز الإسرائيلي لمعلمي الفيزياء.
وسجل المعهد منذ تأسيسه نحو ألفي براءة اختراع، وفيما يلي أبرز ابتكاراته وأبحاثه:
ابتكار جهاز كمبيوتر "إيزاك"، الذي يعتبر الأساس لصناعة الكمبيوتر في إسرائيل، عام 1945. هو أول مؤسسة إسرائيلية تعد أبحاثا حول مرض السرطان، وأول مؤسسة تبني مسرعات الجسيمات. بناء أول برج للطاقة الشمسية في إسرائيل عام 1989. اختراع دواء "كوباكسون" لعلاج مرض التصلب اللويحي المتعدد عام 1997، وقد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية. إنشاء حديقة "كريات وايزمان" للتكنولوجيا الفائقة. في أبريل/نيسان 2004 طور المعهد أول كمبيوتر بيولوجي في العالم، واخترعه البروفيسور إيهود شابيرا. عام 2006 أسس مبادرة أبحاث الاستدامة والطاقة لدعم الاكتشافات العلمية في مجال الطاقة البديلة. تصنيع أنظمة تشفير وفك تشفير البث التلفزيوني. ابتكار أنظمة الليزر الخاصة بقطع الماس بشكل دقيق وحساس. أطلق المعهد أول حاسوب كمي في إسرائيل في عام 2022. ابتكار طريقة لزراعة العظام من متبرع غير متوافق في الثدي، وعلاج الأورام السرطانية الحميدة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. تطوير أنواع مختلفة من المحاصيل الزراعية المحسنة مثل: القمح الغني بالبروتين، والبطيخ الذي ينضج مبكرا. إعلان خدمات عسكريةيقدم المعهد خدمات بحثية متقدمة للجيش الإسرائيلي، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الرصد والمراقبة وتحليل البيانات الاستخباراتية الضخمة وتوجيه الطائرات بدون طيار.
كما يعمل المركز على تطوير أسلحة ذاتية التحكم أو شبه ذاتية، وتطوير أجهزة التوجيه والتعقب الدقيقة، وتطوير تقنيات تشويش وتقنيات الحماية الإلكترونية المتقدمة، وتقديم بحوث تتعلق بتقنيات نووية أو طاقة موجهة، فضلا عن دعم أنظمة الأقمار الاصطناعية العسكرية.
عشرات المختبراتيضم المعهد أكثر من ثلاثين مختبرا في شتى المجالات العلمية، ومكتبة علمية كبيرة تضم آلاف الكتب والمجلات والأبحاث والموسوعات العلمية، فضلا عن قاعات للمحاضرات وللمؤتمرات ومساكن للباحثين وطواقم العاملين.
ويحتوي المعهد على خمس كليات، وهي: الأحياء والكيمياء الحيوية والكيمياء والفيزياء والرياضيات وعلوم الحاسوب، وتضم هذه الكليات 17 قسما علميا، أبرزها: قسم تدريس العلوم ووحدة الآثار العلمية.
متحف حاييم وايزمان أحد أبرز المؤسسات التي تتبع المعهد، ويضم الأعمال والمقتنيات والأدوات الخاصة بهذه المؤسسة، وخاصة أرشيفها الذي يحتوي على أكثر من 200 ألف وثيقة بما في ذلك مراسلاته مع ألبرت أينشتاين واللورد آرثر جيمس بلفور.
وتعد كلية فاينبرغ أهم المؤسسات العلمية التابعة للمعهد، وهي أول مؤسسة أكاديمية في إسرائيل تدرس علوم الكمبيوتر، وتركز على البحث العلمي المكثف، وتوفر فرصا للعمل مع مجموعات بحثية رائدة في العلوم على المستوى الدولي.
ومذ تأسيسها عام 1958 حتى عام 2024، منحت الكلية أكثر من ثلاثة آلاف من طلبتها درجة الماجستير وأكثر من 5 آلاف درجة الدكتوراه ونحو 4500 درجة ما بعد الدكتوراه. وتبلغ نسبة الإسرائيليين منهم 81٪، والأجانب 19٪.
يمنح المعهد الطلبة الجامعيين الذين يدرسون في كلية فاينبرغ التابعة له، درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الطبيعة دون رسوم، وفي المقابل يحصل على دعم مالي من الجاليات اليهودية حول العالم والمنظمة الصهيونية العالمية والعديد من الجمعيات العلمية اليهودية والحكومة الإسرائيلية.
ويقول المعهد إنه "يفخر بتأسيس شبكة دولية واسعة من الأصدقاء والداعمين، الذين يشاركون رؤيته للعلوم لخدمة البشرية"، ويُكرم هؤلاء المتبرعين بإطلاق أسمائهم على مبانيه وساحاته وقاعاته وساحاته المختلفة.
جوائز وتصنيفات دوليةحصل المعهد والعديد من الباحثين فيه على جوائز وتصنيفات عالمية، من أبرزها:
إعلان حصول الباحث بالمعهد آدا يوناث على جائزة نوبل للكيمياء عام 2009. حصول الباحثين بالمعهد أرييه وارشيل ومايكل ليفيت على جائزة نوبل في الكيمياء بالاشتراك مع عالم ثالث لعام 2013. حصول ثلاثة باحثين في المعهد على جائزة تورينغ في علوم الكمبيوتر، وذلك في أعوام 1996 و2002 و2012. حصول الباحث بالمعهد يعقوب ساجيف على جائزة كافلي لتكنولوجيا النانو عام 2022. فوز 10 باحثين من المعهد بجائزة بلافاتنيك للعلماء الشباب. صنف المعهد ضمن أفضل 25 مؤسسة بحثية في العالم وفقا لمؤشر" يو مالتيرانك" عام 2019. احتل المعهد الرتبة السابعة في أوروبا والأولى في إسرائيل بعدد المنح البحثية من مجلس البحوث الأوروبي، وذلك عام 2021. صنفت جودة الأبحاث في المعهد في المرتبة العاشرة عالميا في مؤشر لايدن للعام 2024. عام 2024 احتل المعهد الرتبة 69 عالميا والأولى في إسرائيل في مؤشر شنغهاي لتصنيف المؤسسات الجامعية. قصف إيرانيفي يوم 14 يونيو/حزيران 2025 تعرض معهد وايزمان للعلوم إلى قصف إيراني بصواريخ باليستية، في سياق تصعيد عسكري مع طهران بدأنه إسرائيل بهجوم على منشآت نووية وعسكرية إيرانية.
وأسفر القصف الإيراني عن دمار واسع في مختبرات الأبحاث واندلاع حرائق كبيرة، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للمعهد.