البيوضي: الشارع الليبي يدرك من يقف خلف تمويل المليشيات بالمال لحمايته
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قال المرشح الرئاسي السابق، سليمان البيوضي، إن ليبيا تحولت إلى بلد الأسرار المعلنة حيث أصبحت خفايا الحكم ودسائس الغرف المغلقة مشاعًا علنيًا للنقاش أمام الجميع، وأن المشهد السياسي بات مسرحًا مفتوحًا تقف عليه النخبة الحاكمة وتعيد فيه تمثيل مشاهد مكررة ومفضوحة وسمجة.
وفي منشور له عبر صفحته على فيسبوك تحت وسم، قال البيوضي إن ما يحدث في العاصمة طرابلس من توتر أمني ليس سوى محاولة يائسة لاحتلالها بالقوة الغاشمة”، الهدف منها تعطيل المسار السياسي وإطالة عمر الفوضى والفساد.
وأضاف أن تناقض المشهد بلغ ذروته، عندما أقدم وزير موقوف عن العمل على اقتحام مقره مدعومًا بتشكيل مسلح، في ذات الوقت الذي كان فيه رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة يتحدث علنًا عن الإنجازات الأمنية والعسكرية، في مفارقة ساخرة لبيع الوهم لم تعد تقنع أحدًا من الليبيين.
وأشار البيوضي إلى أن الشارع الليبي بات يدرك تمامًا من يقف خلف تمويل المليشيات بالمال لحمايته، مؤكدًا أن هذه الجماعات ابتلعته وابتلعت سلطته بالكامل، وموجهًا في ختام رسالته وسمًا صريحًا: #نهاية_الدبيبة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي: غزة لم تعد مدينة.. و تحولت إلى عصر حجري
كشف الإعلامي نشأت الديهي، خلال الجولة التي قام بها بصحبة أحد الطائرات التي تيسرها القيادة المصرية من أجل توصيل المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال "الديهي"، من على متن أحد طائرات القوات المسلحة ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن قطاع غزة يعيش حالة دمار شامل، موضحًا أن استهداف الأنفاق وصل إلى أعماق تتراوح بين 20 إلى 40 مترًا تحت الأرض، ما جعل القطاع غير صالح للحياة.
وقال "غزة لم تعد مدينة، بل مجرد بقايا على شاطئ البحر، وتحولت بفعل العدوان إلى عصر حجري، نحن لا نرى سوى مدينة أشباح ولا نسمع سوى صوت الخراب"، مشيرًا إلى أن الضباط المصريين الذين وصلوا غزة يشاهدون المشهد بألم شديد.
ولفت خلال رحلته إلى غزة على متن طائرة عسكرية مصرية تحمل مساعدات إنسانية، إنه لمس عن قرب ما يميز الجندي المصري عن غيره من جنود العالم، مؤكدًا أن العقيدة التي يحملها تُترجم إلى سلوك حقيقي على الأرض.
وأوضح: “جلست أراقب الجنود والضباط المصريين، كل واحد يحمل صندوقًا أو شحنة بعزيمة وإيمان، لم يكن أحد منهم يؤدي واجبًا عاديًا، بل كان الأمر إنسانيًا من القلب.”
وأشار إلى أن هذا المشهد يجسد مدى التزام مصر، قيادةً وشعبًا، بالوقوف مع غزة في محنتها، رغم ما يُقال أو يُثار من حملات تشويه.
وفي حديثه عن الجهود المصرية، شدد على أن الدولة لم تقصّر لحظة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، بل سارعت إلى تفعيل خط جوي عسكري يساهم في إيصال المساعدات إلى المناطق التي لا تصل إليها الشاحنات.
وقال “هناك من يحاول عرقلة هذه القوافل، لكن مصر تعمل على مدار الساعة، وقد تم إنشاء خط جوي ينفذ عمليات إنزال دقيق للمساعدات في مناطق محددة داخل القطاع.”