صواريخ سجيل تدك إسرائيل.. إيران تعلن بدء الموجة 12 من عملية الوعد الصادق 3
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم، عن انطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، مؤكدًا أنه بدأ باستخدام صواريخ "سجيل" البعيدة المدى والفائقة الثقل، في تصعيد غير مسبوق ضد مواقع إسرائيلية.
. لكن إلى متى؟
وقال بيان رسمي صادر عن الحرس الثوري: "فتحنا أبواب جهنم على الكيان الصهيوني، وبدأنا مرحلة جديدة من الردع باستخدام ترسانة صاروخية ثقيلة تُستخدم لأول مرة في هذا النطاق".
وأكد البيان أن صواريخ "سجيل" المستخدمة في هذه الموجة تحمل رؤوسًا شديدة الانفجار، وقد صُممت لاختراق الدفاعات الجوية المعقدة وضرب أهداف استراتيجية على عمق مئات الكيلومترات.
من جانبه، صرح مصدر أمني إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال قائلاً:
"يبدو أن إيران بدأت بالفعل في استخدام صواريخ ثقيلة تحمل رؤوسًا متفجرة تصل زِنتها إلى طن ونصف، ما يشكل تصعيدًا خطيرًا في طبيعة التهديدات التي نواجهها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الوعد الصادق 3 إسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تردّ على لبنان.. إسرائيل توقف ضربة بعد وساطة أمريكية!
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت عن تعليق غارة كان يعتزم تنفيذها على ما اعتبره بنية تحتية لحزب الله في قرية يانوح جنوب لبنان، وذلك بعد طلب الجيش اللبناني تفتيش المنزل المستهدف.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن التجميد جاء لإفساح المجال للجيش اللبناني للوصول إلى الموقع ومعالجة ما وصفه بخرق الاتفاق، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة الهدف ولن يسمح لحزب الله بإعادة التموضع أو التسلح.
وأكد مصدر أمني لبناني أن الجيش اللبناني تمكن من دخول المنزل المستهدف وتفتيشه بالتنسيق مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار التي تضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا وقوة اليونيفيل، بعد أن أخلى السكان المنزل خشية تعرضه لغارة.
وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس آرديل إن القوة الأممية رافقت الجيش اللبناني دعماً لعملية التفتيش، مشيرة إلى أن أي عمل من هذا النوع من قبل إسرائيل يعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأبلغت إسرائيل لبنان عبر وسطاء أمريكيين بأن التعاون بين حزب الله والجيش اللبناني غير مقبول، بعد تلقيها معلومات عن تنسيق محتمل بين الطرفين، فيما تتواصل تل أبيب في نقل تحذيرات مشددة إلى بيروت عبر واشنطن بشأن نشاطات حزب الله.
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي توم باراك إلى إسرائيل الاثنين للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في محاولة لمنع التصعيد مع لبنان والتوصل لتفاهمات مع سوريا، في وقت تتلقى فيه الدولة اللبنانية ضغوطاً من الكونغرس الأمريكي لتشديد مراقبة شروط وقف إطلاق النار.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ نوفمبر 2024، تواصل تل أبيب تنفيذ عمليات تستهدف البنية التحتية لحزب الله، معتبرة أن الجماعة تعيد التسلح، فيما تعمل الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا على مراقبة الوضع لمنع أي تصعيد عسكري في جنوب لبنان.
إيران تؤكد استمرارية علاقاتها مع لبنان وترد على تصريحات يوسف رجّي
ردّت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، على تصريحات وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي الأخيرة، التي اتهم فيها إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، وعلى التقارير الإعلامية حول عرقلة بيروت لاعتماد السفير الإيراني الجديد لديها.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن العلاقات الدبلوماسية بين طهران وبيروت راسخة وتاريخية ومستمرة حتى الآن، مشيراً إلى أن إيران ما تزال تمتلك سفيراً معتمداً في لبنان، بينما بدأ السفير اللبناني الجديد مهامه في طهران مؤخراً.
وأوضح بقائي أن الإجراءات الرسمية لتعيين السفير الإيراني الجديد في بيروت انطلقت منذ فترة، وتم تقديم الطلبات اللازمة وفق المسارات المعتادة، معبراً عن أمله في أن تكتمل العملية بسلاسة ويبدأ السفير الجديد عمله قريباً.
وشدد المتحدث الإيراني على أن بلاده تتجنب عمدًا أي مواقف أو تصريحات قد تشتت لبنان عن أولوياته الأساسية في الحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه، أو تبعد الدولة والمجتمع اللبناني عن مواجهة الجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن إيران تحثّ أصدقاءها في لبنان على تعزيز الحوار والتفاهم بين كل مكونات المجتمع اللبناني لمواجهة التهديد الحقيقي الوحيد لسيادة لبنان وكرامته، والمتمثل في السياسات التوسعية والهيمنية للكيان الصهيوني.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن أنه سيزور بيروت قريباً، مشيراً إلى سعي طهران لفتح فصل جديد في العلاقات الثنائية مع لبنان، وأعرب عن استغرابه من موقف وزير الخارجية اللبناني الذي لم يرحّب بتجاوب إيران مع الدعوة الموجهة إليه، مؤكداً أن الدول التي تجمعها علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة لا تحتاج إلى مكان محايد لعقد لقاءات وزرائها.
من جانبه، أكّد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي أن الحوار مع إيران يبقى ممكناً، لكنه جدد اقتراح عقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقاً، مؤكداً استعداد لبنان لفتح صفحة جديدة من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.