وزير الدفاع الأمريكي: سنخصّص 26 مليار دولار لتعزيز القدرات النووية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الأربعاء، أمام المشرّعين في الكونغرس، أن وزارة الدفاع قدّمت للرئيس دونالد ترامب خيارات محتملة للتعامل مع التصعيد القائم بين إسرائيل وإيران، غير أنه امتنع عن تحديد ما إذا كانت واشنطن تنوي تقديم دعم مباشر للهجمات الإسرائيلية. اعلان
وأشار إلى أن تزويد إسرائيل بقنبلة خارقة للتحصينات لاختراق المنشآت النووية الإيرانية، على غرار منشأة "فوردو" المحصنة، يتطلب قرارًا من ترامب، إذ يقتضي مشاركة طيارين أمريكيين، لكنه لم يوضح ما إذا كانت واشنطن ستتخذ هذه الخطوة.
وأوضح هيغسث أن الجيش الأمريكي يضع سيناريوهات متعددة تحسّبًا لأي قرار رئاسي، قائلاً: "مهمتنا في وزارة الدفاع أن نكون على أتمّ الجهوزية، وهذا ما نقوم به".
وجاءت تصريحات هيغسث في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي لقادة في البنتاغون، حيث شدد على أن تعزيز القوة العسكرية الأمريكية يشكّل أولوية قصوى في استراتيجية البنتاغون الجديدة.
وأكد على أن إعادة بناء الجاهزية القتالية وتوسيع قدرات الجيش، لا سيما في مجال التصنيع العسكري، أمران حاسمان في الحفاظ على تفوق واشنطن العسكري.
ولفت الوزير إلى أن الموازنة الجديدة المقترحة لوزارة الدفاع لا تكتفي بتحسين ظروف أفراد الجيش فحسب، بل تمنح الولايات المتحدة تفوقًا استراتيجيًا في مواجهة خصومها. وتوقّف بشكل خاص عند بند تخصيص 26 مليار دولار لتطوير القدرات النووية، معتبرًا ذلك "جزءًا من استعادة الردع في وجه التحديات العالمية".
وفي موازاة ذلك، أعلن أن البنتاغون نشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط، على خلفية تصاعد حدة المواجهة بين إسرائيل وإيران. ولفت إلى أن هذه الخطوة جاءت لضمان سلامة القوات الأمريكية في المنطقة وتعزيز تمركزها الدفاعي، مضيفًا: "سنفعل كل ما هو ضروري لحماية بلدنا وقواتنا المنتشرة حول العالم".
وكانت إسرائيل قد شنّت مؤخرًا هجمات على عدد من المنشآت النووية الإيرانية، غير أن منشأة "فوردو" لا يمكن اختراقها من دون ذخائر مخصصة لهذا النوع من التحصينات.
Relatedهل أوقف ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي؟ ترامب يتأرجح بين التصعيد والتحفظ: أبلغت نتنياهو بأن يستمر ولا قرار حاسم بعد بشأن ضرب إيران ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوانوفي البيت الأبيض، رفض ترامب التعليق صراحة على احتمال تنفيذ ضربة أمريكية مباشرة ضد إيران، مكتفيًا بالقول: "قد أقوم بذلك، وقد لا أقوم... لا أحد يعلم ما سأفعله". وأضاف أن لدى طهران "فرصة للتراجع عن برنامجها النووي"، مشيرًا إلى أنه لا يزال يدرس احتمال انخراط الولايات المتحدة في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
في المقابل، حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن أي ضربة أمريكية ستلحق "ضررًا لا يمكن إصلاحه" بالولايات المتحدة، مؤكدًا رفضه التام لمطالب ترامب بالتراجع.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت مؤخرًا عددًا من طائرات التزود بالوقود والمقاتلات إلى المنطقة، استعدادًا لعمليات محتملة تشمل الإجلاء أو شنّ ضربات جوية، وذلك بهدف حماية القوات الأمريكية وقواعدها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني روسيا إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني روسيا الشرق الأوسط إيران الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إسرائيل البرنامج الايراني النووي إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني روسيا حروب بنيامين نتنياهو البرنامج الايراني النووي علي خامنئي أوكرانيا هجوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر
توقع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن تصل تكلفة الرسوم الجمركية المفروضة على الشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، أي بزيادة ملحوظة عن الربع السابق، وذلك خلال مكالمة إعلان الأرباح مع المستثمرين يوم الخميس.
ورغم هذه التقديرات المرتفعة، أوضح كوك أن التكاليف الفعلية قد تكون أقل مما هو متوقع، تماما كما حدث في الربع السابق، حيث تكبدت الشركة حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم توقعات سابقة بأن تصل إلى 900 مليون دولار.
أشار كوك إلى أن معظم الرسوم المفروضة على منتجات آبل جاءت بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية IEEPA، خصوصا بعد الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين، والذي فرض رسوما بنسبة 30% على الواردات الصينية.
وتم في الاتفاق تقليص الرسوم المتبادلة من 125% إلى 10%، مع إضافة رسوم بنسبة 20% تتعلق بملف الفنتانيل، ويستمر هذا الاتفاق التجاري حتى 12 أغسطس.
تأثير محدود على الطلب
رغم المخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبا على الطلب، قلل كوك من هذا التأثير، مؤكدا أن المستهلكين دفعهم بشكل أساسي قوة المنتج نفسه وليس فقط الرغبة في الشراء المبكر قبل رفع الأسعار.
وقال: “إذا نظرنا إلى عائلة iPhone 16، فقد نمت بنسبة مزدوجة مقارنة بعائلة iPhone 15 في نفس الفترة من العام الماضي، وسجلنا رقما قياسيا في التحديثات… وهذا يعود مباشرة إلى قوة المنتج”.
أداء قوي في المبيعات
شهدت مبيعات آيفون نموا بنسبة 13% على أساس سنوي، محققة إيرادات بلغت 44.5 مليار دولار، أي ما يقارب نصف إيرادات الشركة الإجمالية خلال الربع، والتي وصلت إلى 94 مليار دولار.
ورغم النجاحات في المبيعات، فإن الرسوم لا تزال تؤثر على الشركة، وقد تستمر في ذلك، حتى مع سعي آبل لإعادة توزيع سلسلة التوريد في دول برسوم أقل.
يذكر أن معظم أجهزة آبل تصنع في الصين والهند وفيتنام، حيث تنتج نحو نصف أجهزة آيفون المباعة في السوق الأمريكية في الهند، بينما يتم تصنيع أجهزة Mac وiPad وساعات Apple Watch المخصصة للولايات المتحدة في فيتنام، التي تفرض رسوما جمركية بنسبة 20%، مقارنة بـ 25% على الهند.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن رفضه لتحول آبل نحو التصنيع خارج الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات آبل إذا لم تنقل إنتاج آيفون إلى داخل البلاد.
وفي ختام المكالمة، جدد كوك تأكيده على التزام آبل بالاستثمار في السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن الشركة خصصت 500 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تتضمن مشاريع لبناء رقائق ومعالجات متطورة في مختلف أنحاء البلاد.