700 شخص في عداد المفقودين بنيجيريا جراء الفيضانات الأخيرة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قالت وسائل إعلام محلية في نيجيريا، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 700 شخص من مجتمع موكوا لا يزالون في عداد المفقودين، وذلك جرّاء الأمطار التي ضربت ولاية نيجر وسط البلاد قبل 3 أسابيع.
وفي تصريح للصحافة، قال حاكم الولاية عمر باجو، إن ما لا يقل عن 207 أشخاص لقوا حتفهم بسبب الفيضانات الأخيرة، كما نزح آلاف الأشخاص من المناطق المتضررة.
وكانت ولاية نيجر، قد تعرّضت في 29 مايو/أيار الماضي، لفيضانات استمرت 3 أيام، ما تسبّب في وفاة عشرات الأشخاص، وتدمير الكثير من المنازل.
وقال حاكم الولاية، إن الأضرار هائلة، إذ تم تدمير 283 منزلا و50 متجرا بشكل كامل، وأشار إلى أن إدارته تتعاون مع الخبراء لإعداد تقييم فنّي عن حجم الكوارث.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أصدر رئيس نيجيريا بولا تينوبو تعليماته إلى الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ، وقوات الأمن، بتكثيف عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضرّرة.
يشار إلى أن نيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، غالبا ما تتعرض لسيول وفيضانات خلال موسم الأمطار الذي يمتد من مايو/أيار، إلى سبتمبر/أيلول.
ويقول الخبراء إن تغير المناخ يساهم بشكل كبير في استفحال الظواهر الجوية التي تتسبّب في الفيضانات غير المنتظمة.
وعام 2024، قُتل أكثر من 1200 شخص ونزح 1.2 مليون في 31 ولاية على الأقل، خلال أسوأ الفيضانات التي عرفتها البلاد منذ سنوات عديدة، حسب ما أعلنته الوكالة الوطنية للطوارئ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فيضانات محتملة تهدد أكثر من نصف ولايات نيجيريا
حذّر خبراء الأرصاد الجوية في نيجيريا، اليوم الأربعاء، من أن 21 ولاية من أصل 36 معرضة لخطر فيضانات خلال الأيام المقبلة نتيجة هطول أمطار غزيرة مستمرة. وفي هذا الإطار، دعت سلطات مدينة لاغوس سكان بعض المناطق المنخفضة إلى إخلائها مؤقتًا.
وأوضحت وكالة الأرصاد النيجيرية أن الظروف الجوية مهيأة لهطول أمطار غزيرة لفترات طويلة، وأن تشبع التربة وارتفاع منسوب الأنهار يزيدان بشكل كبير من خطر حدوث فيضانات.
وصنّفت الوكالة عددًا من الولايات ضمن «عالية المخاطر»، منها ولاية النيجر التي شهدت فيضانات كارثية في مايو الماضي أسفرت عن تدمير حي سكني بالكامل ومقتل ما لا يقل عن 200 شخص.
رغم أن لاغوس لم تكن ضمن قائمة الولايات المهددة، إلا أن أمطارًا غزيرة استمرت لأكثر من عشر ساعات يوم الإثنين الماضي أغرقت عدة مناطق في المدينة التجارية الكبرى، التي يقدّر عدد سكانها بنحو 20 مليون نسمة. وأدى ذلك إلى تحذير المسؤولين السكان في المناطق المنخفضة من البقاء في منازلهم.
وقال مفوض البيئة في ولاية لاغوس، توكونبو وهاب: «توقعات وكالة الأرصاد تشير إلى أن كمية الأمطار هذا العام ستكون أعلى بكثير مما شهدناه في العام الماضي». وأضاف: «على السكان في المناطق المنخفضة مثل أحياء ليكي وإيكورودو الانتقال مؤقتًا إلى مناطق مرتفعة حتى تنحسر الأمطار».
تشهد نيجيريا عادة موسم أمطار من يونيو إلى نوفمبر، وغالبًا ما تؤدي هذه الأمطار إلى فيضانات خطيرة بسبب ضعف البنية التحتية وغياب أنظمة تصريف فعالة، ما يؤثر بشكل خاص على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في أفريقيا.
وفي 2022، أودت الفيضانات بحياة أكثر من 500 شخص وتشريد 1.4 مليون، في أسوأ كارثة فيضانية منذ عقد، فيما أسفرت فيضانات العام الماضي عن مقتل أكثر من 300 شخص وتشريد أكثر من مليون في 34 ولاية على الأقل.