أسعار النفط تواصل ارتفاعها على وقع الصراع الإسرائيلي-الإيراني
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
واصلت أسعار النفط العالمية ارتفاعها، اليوم، وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، على خلفية الصراع العسكري المتصاعد بين إسرائيل وإيران، ما زاد من المخاوف بشأن الإمدادات النفطية من المنطقة التي تُعد من أكبر المنتجين في العالم.
وسجّلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بنسبة تجاوزت 1.5% لتتجاوز حاجز 87 دولارًا للبرميل، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى ما يزيد على 83 دولارًا للبرميل، وسط توقعات بمزيد من التقلبات خلال الأيام المقبلة.
ويخشى المستثمرون من أن تؤدي المواجهات العسكرية إلى تعطل الإمدادات من مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خمس إمدادات النفط العالمية، وهو ما يساهم في زيادة الضغوط على الأسواق العالمية التي تعاني أساسًا من تحديات في سلاسل التوريد.
من جانبه، حذر عدد من المحللين الاقتصاديين من أن استمرار التصعيد قد يدفع الأسعار إلى مستويات قياسية، خاصة إذا توسع نطاق الصراع ليشمل منشآت أو ناقلات نفط في الخليج العربي.
يُذكر أن أسواق الطاقة العالمية تتفاعل بقوة مع الأحداث الجيوسياسية، حيث تُعد منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق تأثيرًا في توازنات العرض والطلب العالميين.
اقرأ أيضاًعاجل| الصين تبدأ في إجلاء رعاياها من إسرائيل وإيران وسط تصاعد التوترات
عاجل| كوريا الشمالية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران: "جريمة ضد الإنسانية"
تصعيد إيراني جديد.. .الموجة الـ13 من "الوعد الصادق" وصواريخ ثقيلة تتجه نحو أهداف بعيدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار النفط خام برنت أسعار النفط العالمية مضيق هرمز الصراع الإسرائيلي الإيراني
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تحتاج إلى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة
الثورة نت /..
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، عن حاجتها إلى مليار دولار لتغطية موازنتها للعام المقبل، مؤكدة مواصلة سعيها الجاد لتعويض انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية العام الحالي من تمويل المنظمة الأممية.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال إحاطة للدول الأعضاء، “إن هذا العام كان من الأصعب في تاريخ منظمة الصحة العالمية، إذ خضنا عملية صعبة ولكن ضرورية لتحديد الأولويات وإعادة التوجيه (للموارد)، ما أدى إلى تقليص كبير في قوتنا العاملة”، مشيرا إلى أن المنظمة تقترب من نهاية هذه العملية.
وأوضح أن المنظمة أمّنت 75 بالمئة من التمويل لموازنة 2026-2027، لكنها لا تزال تواجه عجزا قدره مليار دولار، مبينا أن اعتماد إجراءات لخفض النفقات، ساهم في تقليص عدد الوظائف التي اضطرت المنظمة لإلغائها، وذلك من 2900 وظيفة كما كان متوقعا إلى 1282، فيما غادر 1089 موظفا طوعا عبر التقاعد أو بنهاية عقودهم المؤقتة.
وكان دونالد ترامب بدأ بعد عودته إلى رئاسة أمريكا في 20 يناير الماضي، في سحب بلاده من الهيئة التابعة للأمم المتحدة، لكن وزارة الخارجية قالت إن التغييرات التي تم إقرارها العام الماضي ستظل ملزمة للولايات المتحدة.