اختتام مهرجان "الأرز" بتارجيست على إيقاع أهازيج المنطقة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اختتمت نهاية الأسبوع المنصرم، بساحة محمد السادس بمدينة تارجيست، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان “الأرز” للتراث الجبلي، الذي نظم بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب تحت شعار “التراث المادي واللامادي في خدمة التنمية”.
وشكل هذا المهرجان، الذي نظمته، على مدى ثلاثة أيام، جمعية (أجيال للثقافة والأعمال الاجتماعية)، بتنسيق مع جمعية صنهاجة للتنمية والثقافة بتارجيست، وبتعاون مع المندوبية الإقليمية للثقافة بالحسيمة، وجماعة تارجيست، فضاء للمواطنين ومتنفسا لهم وكذا إضافة للمدينة.
وتميزت السهرة الختامية بفقرات موسيقية ورقصات وأهازيج متنوعة، أداها عدد من الفنانين، ومجموعات قدمت من مناطق الإقليم وخارجه وتابعها جمهور غصت به جنبات ساحة محمد السادس.
وتم تقديم لوحة غنائية لمجموعة الفولكلور الشعبي أولاد شيخ عيسى، ليتناوب بعد ذلك على المنصة مجموعة محبوب الجماهير الترجيستية مايسترو الغناء الصنهاجي” نبيل تارجيستي، ومجموعة “أفريقيا فيزيون” على إيقاعات دقات البندير والغيطة وأصوات القيثارة.
وقال مدير مهرجان ” الأرز “، محمد لمودن، “إن تنظيم الدورة الأولى لمهرجان “التراث الجبلي” أضفى دينامية جديدة على المشهد الثقافي والفني وهو مناسبة كذلك للحفاظ على الموروث الثقافي التاريخي للمنطقة، وخلق إشعاع لدائرة تارجيست وإنعاش الاقتصاد بها، وجعل هذا المهرجان موروثا سنويا، وقبلة للجميع يفرض مكانته على الصعيد الوطني، شأنه شأن باقي المهرجانات الوطنية.
كلمات دلالية التراث الجبلي الفلكلور الشعبي تارجسيت مهرجانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفلكلور الشعبي مهرجان
إقرأ أيضاً:
منطقة التراث وفنون الطهي تفتح للزوار نافذة على تاريخ المطبخ السعودي في مهرجان الوليمة
محمد الجليحي (الرياض)
شهد مهرجان الوليمة للطعام السعودي في نسخته الخامسة الذي تنظمه هيئة فنون الطهي خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2025م في جامعة الملك سعود بالرياض انطلاقة مميزة، وسط حضور لافت منذ لحظاته الأولى؛ حيث استقطبت منطقة التراث وفنون الطهي أنظار الزوار كإحدى أبرز محطات المهرجان، بما تقدّمه من تجربة حيّة تعكس تنوّع المذاقات السعودية وتستحضر ذاكرة المطبخ المحلي بطابعه الأصيل.
وتضم المنطقة 13 محطة تمثّل مختلف مناطق المملكة، يُقدَّم فيها عدد من الأطباق الشعبية المعروفة في المدن والقرى السعودية، وشهدت المحطات إقبالًا من الزوار منذ وقت مبكر، حيث حرص الكثيرون على تذوّق الأكلات التراثية المرتبطة بكل منطقة، وتشمل أطباق المنطقة الوسطى والغربية والجنوب والشرقية والشمال.وعبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بالطابع التراثي للمنطقة ، واصفين التجربة بأنها “رحلة في عمق المطبخ السعودي”، تجمع بين نكهات الماضي وأجوائه الأصيلة. وأشاد آخرون بطريقة تقديم الأطباق التي أتاحت لهم مشاهدة إعداد الوصفات أمامهم بالأسلوب التقليدي، في تجربة أعادت إلى الأذهان ملامح من حياة الأجيال السابقة في البيوت القديمة.
وأعرب عدد من الزوّار عن تقديرهم لجهود هيئة فنون الطهي في تنظيم المهرجان في إحياء الهوية الغذائية السعودية بروح عصرية، مؤكدين أن مستوى الإعداد وجودة التجارب المقدَّمة تعكس اهتمام الهيئة بتطوير قطاع الطهي وتعزيز حضوره محليًا وعالميًا.
وأشار الزوّار إلى أن تنسيق الفعاليات وتنوّع التجارب التفاعلية أسهما في نقل صورة ثرية عن المطبخ السعودي، ما جعل زيارة المهرجان “تجربة متقنة تستحق الإشادة”.
وامتد اهتمام الزوار داخل المنطقة إلى الأسواق التراثية المصاحبة، التي قدّمت منتجات سعودية أصيلة تشمل العسل السعودي والمخبوزات وزيت الزيتون والبهارات ومنتجات الألبان والعطور الطبيعية والورد والفل الطائفي، إضافة إلى سلع شعبية تعبّر عن هوية كل منطقة، وشهدت هذه الأسواق إقبالًا من العائلات التي حرصت على اقتناء بعض المنتجات كتذكارات مرتبطة بالموروث الغذائي والثقافي للمملكة.
يهدف المهرجان إلى تعزيز الهوية الوطنية من خلال إبراز تنوع المأكولات في مختلف مناطق المملكة، وتقديم أحدث الابتكارات في فنون الطهي السعودية، ليكون المهرجان الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وعلامة فارقة عالميًا يحتفي بتراث المذاق السعودي.
ويحظى المهرجان هذا العام بمشاركة مملكة تايلاند من خلال منطقة مخصّصة تعكس الهوية التايلاندية الأصيلة، حيث يقدّم الوفد التايلاندي مجموعة من أشهر أطباقهم التقليدية، إضافة إلى منتجاتهم المتنوّعة ومحاصيلهم الزراعية التي تشتهر بها تايلاند.
ويشهد المهرجان تنظيم جوائز جورماند الدولية التي تجمع ثقافات الطعام من خمس مناطق في الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 80 دولة، لتكريم أفضل الكتب والبرامج المعنية بفنون الطهي حول العالم.