سلطان بن أحمد يشهد حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
الشارقة/ «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، في مقر مجموعة بيئة، حفل إطلاق مشروع مدينة خالد بن سلطان، الذي تُشرف عليه وتطوره مجموعة «بيئة»، ويأتي المشروع لتأكيد الدور المحوري والحيوي في دعم مسيرة التنمية العمرانية التي تشهدها الإمارة.
واستهل الحفل بمادة فيلمية بعنوان: «العصر الجديد لبيئة» تناولت نشأة مجموعة بيئة وتطورها خلال الزمن لتتوسع على نطاق دولي، وانتقالها من شركة صغيرة لإدارة النفايات إلى أن أصبحت مؤسسة عالمية رائدة تستكشف كيفية بناء مستقبل أفضل للجميع، وتقدم مختلف خدماتها في مجال الاستدامة والطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والتطوير العقاري.
**carousel[7035685,7035686,7035687,7035688]**
مشاريع استثنائية
كما تطرقت المادة إلى مواصلة «بيئة» تعزيز سجلّها من الإنجازات من خلال تطوير عدد من المشاريع الاستثنائية، مثل مقر «بيئة» الرئيسي ومشروع «حي جواهر بوسطن الطبي»، وهو مشروع رعاية صحية متقدم يجمع بين أحدث الخبرات الطبية والتخطيط العمراني المتميز، ومشروع «حي الشارقة للإبداع» الذي اختارته حكومة الشارقة، ليكون وجهة ثقافية وإبداعية.
محطة محورية
وألقى بعدها خالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، كلمة رحب فيها بسموّ نائب حاكم الشارقة والحضور، كاشفاً بأن «مدينة خالد بن سلطان» تشكّل محطة محورية لـ «بيئة» في مجال التطوير العقاري، وتعتبره مشروعاً رائداً يُجسّد رؤية المجموعة لإعادة رسم ملامح الحياة الحضرية، واصفاً المشروع بأنه يمثل توسعاً لمسيرة «بيئة» المتمثلة في بناء منظومة متكاملة من الحلول المستدامة في قطاعات البيئة، والطاقة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية.
وأشار الحريمل أنه بفضل الخبرات المتنوعة لمجموعة «بيئة» في تطوير بنى تحتية متقدمة من مرافق إعادة التدوير والمجمّعات البيئية، إلى أنظمة الطاقة النظيفة والمنشآت الذكية، تمكّنت من الانطلاق نحو مشاريع عمرانية تُعيد تشكيل مستقبل الحياة المستدامة، مؤكداً بأن المدينة تأتي امتداداً لتوجهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أرست قيادته الحكيمة أسس الاستدامة والتخطيط الحضري في إمارة الشارقة.
**carousel[7035682,7035683,7035684,7035696]**
خبرات متراكمة
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ «بيئة» «تنبع رؤية المدينة من الخبرات المتراكمة التي اكتسبناها في تصميم أحد أكثر المقرات تطوراً في العالم، ما يسلّط الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا في توسيع نطاق أثر الاستدامة، ليشمل المجتمعات بأكملها، وليس فقط على صعيد المباني».
عقب ذلك شاهد سموّ نائب حاكم الشارقة والحضور مادة فيلمية عن مدينة خالد بن سلطان، والتي تجسد رؤية «بيئة» في تطوير مدن ذكية تتمحور حول الاستدامة والتواصل الإنساني، ويستلهم هذا المشروع إرث المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، أحد الرواد في مجال التصميم والتخطيط الحضري، والذي كانت له بصمة واضحة في الهوية العمرانية لإمارة الشارقة.
لتلقي بعدها المهندسة ندى تريم الرئيس التنفيذي – التطوير العقاري في «بيئة» كلمة أكدت فيها أنه من خلال «مدينة خالد بن سلطان»، تسعى المجموعة إلى إعادة تصوّر نمط الحياة الحضرية، وتجسد رؤيتها لإنشاء مدن ذكية ومستدامة تضع الإنسان في صميم أولوياتها، مضيفةً أن اليوم تتجسّد هذه الرؤية فعلياً على أرض الواقع، من خلال اندماج البنية التحتية الذكية مع التصميم المعماري الذي يحتفي بالهوية، وتتحول المساحات العامة إلى منصات للإبداع، والثقافة، والتفاعل الإنساني.
وكشفت تريم عن تكليف شركة «زها حديد للهندسة المعمارية» لتصميم المخطط الرئيسي، الأمر الذي يترجم رؤية المجموعة حول المشروع ويحوله إلى تصاميم تجمع بين الجمال والابتكار، وليوفر بيئة ملهمة، غنية بالتجارب، تعزز جودة الحياة، مؤكدةً أن «مدينة خالد بن سلطان» تمثّل نموذجاً حضرياً لمستقبل يتكامل فيه الإنسان مع الطبيعة، والثقافة مع التطور، ضمن مجتمع متماسك، شامل، ومصمم لتعزيز الترابط والازدهار المشترك.
واختتم الحفل باستعراض مادة فيلمية تناولت تفاصيل مدينة خالد بن سلطان، والتي تمثل نموذجاً لمجتمع نابض بالحياة، وتوفّر تجربة معيشية تجمع بين الذكاء والاستدامة، وتحتفي بالترابط الإنساني، وتعكس فلسفة التصميم الهادف، وتجسد انسجاماً عميقاً مع البيئة، وستمتد المدينة على مساحة 1.5 كيلومتر، وستضم 1,500 وحدة سكنية متاحة للتملك الحر، ووحدات تجارية ومساحات مخصصة للثقافة والترفيه، كما ستضم المدينة المقر الرئيسي لـ «بيئة» والحاصل على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) من الفئة البلاتينية.
جولة
وتجول سموّ نائب حاكم الشارقة بعد الحفل في المنصات التي تستعرض تفاصيل مشروع مدينة خالد بن سلطان، متعرفاً سموّه إلى أبرز ما تضمه المدينة، والتي تأتي وفق توجيهات ورؤية من سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة «بيئة»، بتحقيق منظومة صفر نفايات، والارتكاز على أربعة عناصر رئيسية وهي: الاستدامة، والتكنولوجيا، والثقافة، والتواصل الإنساني.
بنية تحتية ذكية
واستمع سموّه إلى شرح حول المدينة وما تضمه من بنية تحتية ذكية تراعي معايير الحياد الصفري، وأنظمة قائمة على الطاقة المتجددة، ومنشآت لإعادة تدوير المياه، إلى جانب حلول النقل المستدام والتي تدعم أنماط الحياة الحديثة، كما تسهم التقنيات الذكية في تعزيز بنى تحتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتوفر خدمات رقمية، ما يضمن تجربة حضرية متكاملة وسلسة.
وتعرف سموّ نائب حاكم الشارقة إلى المخطط العام في إنشاء أحياء يسهل التنقّل فيها سيراً على الأقدام، ومرافق تدعم أسلوب الحياة الصحية، وبيئة مجتمعية حيوية تُلهم التفاعل، والانتماء والنمو المشترك، حيث تم تخطيط «مدينة خالد بن سلطان» لتضم سبعة أحياء سكنية متميزة، تهدف إلى بناء مجتمع مترابط يتمحور حول الإنسان، كل حي يدور حول ساحة مركزية، مساحة عامة نابضة بالحياة، مصممة كمركز اجتماعي ومساحة للرفاه، وتقع ضمن مسافة مشي لا تتجاوز خمس دقائق، على أن يضم مراكز للأطفال وعيادات صحية، إضافة إلى مرافق رياضية ومقاه خارجية، وفي قلب المشروع تمتد واحة خضراء بطول 2 كيلو متر، تشكّل العمود الفقري الطبيعي للمدينة، وستضم مسارات للجري وركوب الدراجات، وحدائق، وساحات مظللة.
تملك حر
ويقوم مشروع مدينة خالد بن سلطان على إنشاء وحدات سكنية متاحة للتملّك حر، بما في ذلك الفلل، ومنازل «التاون هاوس»، والشقق، ما يوفر مجموعة متنوعة من خيارات المعيشة المصممة بعناية، والتي تجمع بين الاستدامة، والراحة، والمرافق الحديثة. وسيتم الكشف قريباً عن تفاصيل إضافية حول طرح الوحدات المتاحة وخدمات المجتمع ضمن مراحل إطلاق المبيعات المستقبلية.
**carousel[7035689,7035691,7035697,7035698,7035699,7035701,7035702,7035703]**
وفي نهاية الجولة، تسلم سموّ نائب حاكم الشارقة درعاً تذكارية يحمل تصميم مدينة خالد بن سلطان، تقديراً وعرفاناً من مجموعة «بيئة» على تشريف سموّه للحفل.
حضر حفل الإطلاق بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة كل من: الشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سموّ الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والشيخة هند بنت ماجد القاسمي مدير مركز الشارقة للتصميم، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء ومديري الدوائر والهيئات المحلية والاتحادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة نائب حاکم الشارقة سلطان بن
إقرأ أيضاً:
سلطان بن محمد يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي
الشارقة: «الخليج»
كرم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الخميس، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الـ 22، والبالغ عددهم 41 فائزاً من الأفراد والمؤسسات.
وشهد الحفل الذي أُقيم في أكاديمية الشارقة للتعليم، تكريم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، ضمن فئة الشخصيات المخضرمة، نظير جهوده البارزة في العمل الإنساني والتطوعي، بالإضافة إلى الشيخ عصام بن صقر القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم، على إسهاماته المميزة في العمل التطوعي وبصماته الخيرية التي سخرها في خدمة المجتمع، وخميس بن سالم السويدي المستشار بمكتب سمو الحاكم، تقديراً لجهوده البارزة في خدمة المجتمع.
واستمع سمو ولي عهد الشارقة إلى شرح عن فئات الجائزة المختلفة والبالغ عددها 14 فئة، متعرفاً سموه إلى أعداد الفائزين والمكرمين والشخصيات المخضرمة المشاركة في الجائزة، والمشروعات الوقفية المستدامة التي تدعمها الجائزة.
وكان الحفل قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلته آيات بينات من القرآن الكريم، شاهد بعدها سموه عرضاً تمثيلياً تخلله مادة مصورة ألقت الضوء على أهمية التطوع الأسري وفوائده على الأفراد والمجتمع، مما يعزز قيم التلاحم والتكافل الاجتماعي.
وشاهد سموه والحضور مادة فلمية تناولت أبرز أرقام الجائزة وأعداد المشاركين والفائزين بالفئات المختلفة، إضافة إلى أعداد الساعات التطوعية المسجلة للمشاركين، وإنجازاتهم التطوعية وعدد الفائزين والمكرمين.
وأكد أحمد إبراهيم الميل رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، خلال كلمة ألقاها أن إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل نهجها في تعزيز قيم العمل التطوعي وترسيخ ثقافة العطاء المجتمعي.
وأشار الميل إلى أن الجائزة على مدى 22 دورة، نجحت في تكريم المئات من الأفراد والمؤسسات الذين قدموا نماذج مشرقة في مختلف مجالات العمل التطوعي والإنساني، مما ساهم في تعزيز قيم التلاحم والتكافل الاجتماعي.
وأشاد رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي بوصول الجائزة لمستوى مرموق حتى أصبحت منصة تحتفي بالإبداع في ميادين الخير، وتغرس روح المسؤولية المجتمعية بين النشء والشباب، وتشجيع الجهات الحكومية والخاصة على تبني برامج تطوعية مبتكرة ذات أثر ملموس.
وأكد الميل بأن الجائزة فتحت المجال أمام مشاركة مختلف فئات المجتمع، بمن فيهم ذوي الإعاقة وكبار السن، تأكيداً على أن العمل التطوعي لا تحده الأعمار ولا الظروف، بل يحفزه الإيمان الراسخ بأهمية خدمة الآخرين، مستشهداً بقول صاحب السمو حاكم الشارقة «إن العمل التطوعي قيمة إنسانية نبيلة ورافد رئيسي لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات، ويعزز مكارم الأخلاق لدى الأفراد بمساهمتهم الفاعلة وعطائهم اللامحدود».
وهنأ رئيس مجلس أمناء الجائزة في ختام كلمته الفائزين بالدورة الحالية، مثمناً جهود لجنة التحكيم وأعضاء مجلس أمناء الجائزة والقائمين عليها، الذين أسهموا في الارتقاء بمستوى الجائزة، داعياً الجميع إلى مواصلة السير على نهج التطوع، الذي يعد واجباً ومساراً إنسانياً يعزز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.
من جانبه ألقى الدكتور عبد العزيز بن بطي المهيري رئيس لجنة تحكيم جائزة الشارقة للعمل التطوعي، كلمة أكد فيها على الدور الكبير الذي يلعبه المتطوعون في تعزيز الترابط والتلاحم المجتمعي، مشيراً إلى أن الدورة الثانية والعشرين شهدت مشاركة واسعة، كاشفاً بأن الجائزة تلقت 292 ملفاً، تأهل منها 142 ملفاً تم مراجعتهم بعناية، ليتم اختيار الفائزين بدقة وشفافية عالية وفق معايير موضوعية وواضحة، ما يعكس المكانة المرموقة للجائزة في نشر ثقافة التطوع وقيمه السامية في دولة الإمارات.
كما أعرب رئيس لجنة التحكيم عن شكره العميق لمجلس الأمناء على دعمه المستمر الذي أسهم في تعزيز مسيرة الجائزة ونجاحها، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس التزام المجلس برسالة الجائزة وأهدافها النبيلة، داعياً جميع المشاركين إلى الاستمرار في العمل التطوعي والمساهمة بفعالية في خدمة المجتمع، راجياً لهم المزيد من النجاح والتفوق في هذا المجال النبيل.
وكرم سموه الفئات الفائزة بالجائزة، والتي توزعت على 14 فئة متنوعة. ففي جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية، فازت بلدية دبي ضمن فئة المؤسسات الحكومية عن فرصة «ساعة مع مهندس نظافة»، بينما فازت جمعية الإمارات للسرطان ضمن فئة المؤسسات الأهلية عن فرصة «برنامج سفراء التوعية الصحية».
وفي جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي، حصلت القيادة العامة لشرطة دبي على المركز الأول ودائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على المركز الثاني ضمن فئة المؤسسات الحكومية، فيما نال المركز الأول لفئة الأفراد محمد عيسى الحمادي.
وفازت القيادة العامة لشرطة دبي عن مبادرة «إنشاء مدارس حماية» بجائزة أفضل مبادرة تطوعية ضمن فئة المؤسسات الحكومية، بينما فازت أسرة محمد عبدالله محمد آل علي عن مبادرة «كتابي صديقي» ضمن فئة الأسر، وفازت السيدة فاطمة إسماعيل الصرايرة عن مبادرة «بيان لأجل التوحد» ضمن فئة الأفراد.
ونال فريق عباقرة التطوعي جائزة المركز الأول عن مبادرة «دمج أطفالنا مع كبارنا» ضمن فئة الفرق التطوعية، وفاز مركز نجاح الأكاديمي التابع لجامعة أبوظبي عن مبادرة «برنامج مرشدي الأقران» ضمن فئة القطاع الخاص.
أما جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية، فقد نالها إسماعيل حلقوج ضمن فئة الأفراد بعدد 3978 ساعة تطوعية، وفازت أسرة حنان سعيد سعيد سالم بالمركز الأول بعد تحقيقها لـ 306 ساعات تطوعية ضمن فئة الأسرة، فيما حصل فريق عطاء حمدان التطوعي على الجائزة بعد تسجيلهم 45477 ساعة تطوعية ضمن فئة الفرق التطوعية.
وعن جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية، فازت الطالبة بتول سعدي إبراهيم النجار بـ 1943 ساعة تطوعية، بينما جائزة فارس العمل التطوعي لأعلى المشاركات التطوعية كانت من نصيب الطالبة تبارك سعدي النجار التي سجلت 1606 ساعات تطوعية.
أما جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية المخصصة لكبار السن، فحصلت السيدة حليمة أحمد سيف النقبي على المركز الأول بـ 86 ساعة تطوعية، وحلت السيدة لطيفة محمود محمد في المركز الثاني بـ 26 ساعة تطوعية، بينما نالت السيدة ميرة حمد سيف الكتبي المركز الثالث بـ 25 ساعة تطوعية.
والمركز الأول لجائزة همة لأفضل المشاركات التطوعية ذهبت إلى سالم محمد كريم بالمركز الأول الذي سجل 1296 ساعة تطوعية، بينما حصل أيمن أزهري علي على المركز الثاني بـ 575.2 ساعة تطوعية، وجاءت السيدة سلمى خميس حمدان السلامي في المركز الثالث بـ 301 ساعة تطوعية.
وضمن جائزة أفضل جهة أهلية، فقد فاز بالمركز الأول هيئة الأعمال الخيرية العالمية من إمارة عجمان، بينما حصد فريق عطاء حمدان التطوعي جائزة أفضل فريق تطوعي، وعلى مستوى جائزة أفضل قائد شاب للفرق التطوعية، فقد نالها سلطان سالم الكعبي، وفاز الدكتور أحمد محمد الكمالي بجائزة المتطوع القدوة، كما نالت شركة أرادَ للتطوير العقاري جائزة التميز في المسؤولية المجتمعية، وكانت جائزة أفضل ضاحية في العمل التطوعي من نصيب مجلس ضاحية الخالدية.
كما كرم سموه الفائزين من الفئات الخاصة ضمن فئة المتطوعين بأعمال تطوعية خاصة، وهم المتبرعين بالدم كلاً من: عادل عبدالرحمن آل علي، وإبراهيم محمد الزرعوني، وروجى نقولا صهيونى، وعبدالله محمد الملا، وإباء نذير شعبوق، ومبارك عامود غضبان، وعيد راشد المطلك، وجاسم محمد الشحي، ورائد فاضل رمضان، ومصطفى عبدالرحمن داخل، ومحمد كمال نظير اللوزة.
وتأتي هذه الجائزة السنوية في إطار جهود إمارة الشارقة لدعم وتشجيع العمل التطوعي، وتسليط الضوء على النماذج المشرقة في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكافل بين أفراد المجتمع.
حضر حفل التكريم بجانب سموهما كل من: الشيخ عصام بن صقر القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم، والشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وحصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وعدد من كبار المسؤولين والفائزين.