في ظل الحرب المدمرة مع إيران.. أنباء عن إرسال إسرائيل وفد تفاوض إلى شرم الشيخ لصفقة الأسرى
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
إسرائيل – كشف وسطاء إسرائيليون أن تل أبيب سترسل وفدا للتفاوض إلى مصر من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وقال مصدر مطلع على الشروط لقناة i24NEWS الإسرائيلية، إن مصر وقطر والولايات المتحدة تقدمت بطلب إلى إسرائيل لإرسال وفد إلى مصر لإجراء محادثات حول صفقة الأسرى.
وأضاف المصدر أن الوفد الإسرائيلي قد يصل إلى مدينة شرم الشيخ المصرية لإجراء محادثات بشأن الصفقة.
وفقًا لما ذكره المصدر المطلع لـ i24NEWS فنظرًا لوجود مشكلة في الرحلات الجوية حاليًا، تم اقتراح شرم الشيخ كمكان بديل.
فيما نفى مصدر إسرائيلي في حديث مع i24NEWS تقديم مثل هذا الطلب، مؤكدًا أن المعلومات غير صحيحة، قائلا: “عندما تتهيأ الظروف لمغادرة الوفد المفاوض، سيتم نقله إلى مكان يُتفق عليه”.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد الماضي، بأنه لمس “تقدمًا” في المحادثات، مشيرًا إلى أنه “أصدر تعليماته للمضي قدمًا في المفاوضات”.
وتقول مصادر مشاركة في المفاوضات إنها متوقفة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وقال مصدران مطلعان على التفاصيل لـ i24NEWS: “ينتظر الجانبان ما سيحدث”.
وأضافت المصادر أن التعاون الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة يؤثر أيضًا على حركة الفصائل، مما يدفعها إلى التشكيك في طبيعة الضمانات الأمريكية للاتفاق.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، واجهت المحادثات ثلاث صعوبات رئيسية، ويبدو أن إحداها قد حُلّت بموافقة إسرائيل على عرض حركة الفصائل بالإفراج عن ثمانية رهائن في اليوم الأول واثنين في الخامس والخمسين.
أما الصعوبتان المتبقيتان فهما عمق الانسحاب الإسرائيلي خلال فترة التوصل إلى اتفاق، وما سيحدث في اليوم الحادي والستين، والنقاش حول إنهاء الحرب واستمرار المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم السابع على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة.
المصدر : i24NEWS
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هكذا وصف رئيس الأركان الإسرائيلي خطة نتنياهو لاحتلال غزة
وصف رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الأربعاء، خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بـ"الفخ الاستراتيجي"، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات وتعرض حياة الأسرى للخطر.
وذكرت "القناة 13" العبرية، أن نقاشا حادا دار بين زامير ونتنياهو خلال اجتماع مساء الثلاثاء وصفته بـ"الصعب والمباشر" على خلفية قرار الأخير المضي قدما في احتلال غزة.
إقرأ أيضاً: تأثيره على الأسرى - هكذا رأى الإعلام العبري قرار نتنياهو بشأن احتلال غزة
ووصف زامير القرار بـ"الفخ الاستراتيجي"، مؤكداً أنه سينهك الجيش الإسرائيلي لسنوات ويعرض حياة الأسرى الإسرائيليين بغزة للخطر.
ومساء الثلاثاء، عقد نتنياهو اجتماعا مغلقا استمر ثلاث ساعات، ضم عددا محدودا من الوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين، بحث خلاله خطة تطويق مدينة غزة والمعسكرات الوسطى كمرحلة أولى لاحتلال القطاع، وفق ما نقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه.
إقرأ أيضاً: عقب تصريحات احتلال القطاع - ترامب يتحدث بشأن موقفه تجاه غزة
وأوضحت "القناة 13" أن زامير "اقترح بديلا لعملية الاحتلال يتمثل في عزل قطاع غزة وفرض حصار محكم على مدينة غزة، مع تنفيذ ضربات جوية على مواقع حركة حماس ، إلا أن نتنياهو رفض المقترح وأصر على المضي في خطة احتلال القطاع".
ونقلت عن مسؤولين كبار في الجيش دون تسميتهم، أن زامير ألمح خلال الاجتماع إلى التهديد بالاستقالة، قائلا: "لا أملك إلا رصاصة واحدة في فمي".
إقرأ أيضاً: تبادل اتهامات بين قيادة الجيش الإسرائيلي إثر فشل "عربات جدعون"
ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابنيت" اجتماعا غدا الخميس، لمناقشة خطة احتلال مدينة غزة ومناطق وسط القطاع، التي يعارضها رئيس الأركان زامير.
والثلاثاء، شن يائير نجل نتنياهو هجوما حادا على زامير، واتهمه بأنه "يقود تمردا وانقلابا عسكريا".
إقرأ أيضاً: صورة: الجيش الإسرائيلي يجدد أوامر الإخلاء شرق مدينة غزة
فيما أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، دعمه لزامير في مواجهة انتقادات يائير نجل نتنياهو.
وقال كاتس في منشور على منصة إكس، إن "اللواء زامير يقود الجيش ويتبنى سياسة هجومية وقوية".
وتابع: "من حق رئيس الأركان وواجبه التعبير عن موقفه، وبعد أن تتخذ القيادة السياسية القرارات، سينفذ الجيش ما تقرر بحزم".
وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لمدة 38 عاما بين 1967 و2005.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 24 يوليو/ تموز الماضي، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة، بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.
ويُحمّل 52 بالمئة من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية كاملة أو جزئيا عن عدم إبرام اتفاق مع حماس، وفق استطلاع للرأي نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي نتائجه الأحد.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه بالسلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.
ومحليا يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة وتجوّع الفلسطينيين، وشددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي مجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية غولان يدعو إلى مظاهرات ضد نتنياهو وشل الاقتصاد الإسرائيلي تبادل اتهامات بين قيادة الجيش الإسرائيلي إثر فشل "عربات جدعون" صورة: لا تشمل مستشفى ناصر - الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة Newsletter for Monday, July 14, 2025 استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال Newsletter for Tuesday, July 15, 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025