سرعة التدخل الجراحي خلال 30 دقيقة بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة ينقذ مواطنة من سكتة دماغية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أسهم تطبيق بروتوكولات علاج السكتات الدماغية ضمن مسار "علاج السكتات الدماغية" - أحد مسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي- في إنقاذ حياة مواطنة وحمايتها من مضاعفات صحية خطيرة نتيجة التدخل الجراحي السريع (خلال أقل من 30 دقيقة)، من قبل الطاقم الطبي في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة.
وسجل الفريق الطبي تحسنًا عصبيًا ملحوظًا بعد ساعات قليلة من التدخل الطبي، وانخفض مقياس السكتة الدماغية (NIHSS) من (22) إلى (4) في مؤشر واضح على فعالية التدخل السريع وهو ما يُعرف بـ "النافذة الذهبية"، وهي الفترة الزمنية الحرجة المقدرة بـ (4.
وفي التفاصيل، أوضح تجمع مكة المكرمة الصحي بأنه تم استقبال المستفيدة في قسم الطوارئ بالمدينة الطبية عبر التنسيق مع فريق الهلال الأحمر، مما ساعد في سرعة التدخل الجراحي خلال أقل من 30 دقيقة من وصول الإسعاف، واستعادة التروية الدماغية جزئيًا.
وتمكن فريق تكاملي متخصص بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة – عضو تجمع مكة المكرمة الصحي-، من سرعة تجهيز استقبالها، الأمر الذي استدعى تفعيل مسار السكتات الدماغية بشكل فوري تحت إشراف استشاري المخ والأعصاب والسكتات الدماغية الدكتور زياد الجندي، ووفق بروتوكول نموذج الرعاية الصحية السعودي المعتمد للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وأضاف تجمع مكة المكرمة الصحي أن الفريق واصل التدخل الدقيق باستخدام القسطرة الدماغية لإزالة الخثرة من الشريان المغلق، أجراه بنجاح استشاري الأشعة العصبية التداخلية، الدكتور محمد رواس دون تسجيل أي مضاعفات.
وأكد التجمع أن هذا النجاح يُجسد جاهزية مدينة الملك عبدالله الطبية مركزًا مرجعيًا متقدمًا في التعامل مع حالات السكتة الدماغية، ويعزز ما تسعى إليه رؤية المملكة 2030 في تطوير خدمات الرعاية الصحية المتخصصة، وتمكين الكفاءات الطبية الوطنية، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية تحت مظلة من التنسيق والتكامل بين مختلف التخصصات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية الملک عبدالله الطبیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تقدم 1.4 مليون خدمة طبية بمستشفى الرمد ببورسعيد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن تقديم أكثر من 1.4 مليون خدمة طبية وعلاجية بمستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد، إحدى المستشفيات التخصصية التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد، وذلك منذ بدء تشغيل المنظومة بالمحافظة وحتى الآن.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن المستشفى تمكّنت من إجراء أكثر من 30 ألف عملية جراحية دقيقة في طب وجراحة العيون، وأبرزها جراحات زراعة القرنية والشبكية، الحقن، المياه البيضاء، وغيرها من الجراحات التخصصية الدقيقة، وذلك بنسب نجاح عالمية
وأضاف أن العيادات الخارجية بالمستشفى قدمت أكثر من 500 ألف خدمة طبية عبر 10 عيادات تخصصية تغطي فروع العيون الدقيقة (الرمد العام، الشبكية، الحول، المياه البيضاء، القرنية، الجلوكوما، الليزر، التجميل)، إضافة إلى تخصصي الباطنة والتخدير، بما يعكس تكامل منظومة الرعاية الطبية داخل المنشأة، فيما استقبلت المستشفى أكثر من 96 ألف حالة طوارئ تم التعامل معها بكفاءة وسرعة استجابة، إلى جانب إجراء عدد كبير من الفحوصات والتحاليل الطبية والأشعة المتقدمة، باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية أن المستشفى كانت سبّاقة في تقديم مبادرات مبتكرة، حيث أطلقت أول خدمة للكشف المنزلي على مرضى الجلوكوما غير القادرين على الحركة، مع توصيل العلاج حتى منازلهم، وذلك ضمن مبادرة "احذر السارق الصامت"، التي تهدف للكشف المبكر عن الجلوكوما باعتبارها أحد أخطر أمراض العيون التي قد تتسبب في فقدان البصر دون أعراض واضحة.
ولفت الدكتور أحمد السبكي أن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد أول مستشفى تخصصي تابع للهيئة حاصل على الاعتراف الدولي من شبكة المستشفيات العالمية الخضراءGGHH، باعتبارها من المنشآت الصحية الصديقة للبيئة، والتي تتبنى ممارسات مستدامة في تقديم الرعاية، تماشيًا مع التوجه الوطني نحو الاستدامة البيئية في القطاع الصحي.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية أن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد يُعد نموذجًا متكاملًا للرعاية التخصصية، من حيث البنية التحتية المتقدمة، الكوادر المؤهلة، التكامل في التخصصات، والخدمات الذكية بما يعكس توجه الهيئة نحو تقديم خدمة صحية ذات جودة، ومستدامة، تُلبّي احتياجات المواطنين وتُعزز أهداف التغطية الصحية الشاملة ورؤية مصر 2030.