تفاصيل لقاء المستشار الدكتور حنفي جبالي بـ رئيس وزراء جمهورية صربيا
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، والوفد المرافق له.
وفي مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على القواسم المُشتركة والعلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع مصر وصربيا خاصة دور البلدين في تأسيس حركة عدم الإنحياز، وهو ما يستوجب تعزيز التنسيق الدائم بين البلدين إزاء مختلف القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المُشترك، في ظل ما يموج به العالم من تحديات نوعية جسيمة.
وخلال اللقاء رحب المستشار الدكتور حنفي جبالي بقرب دخول اتفاقية التجارة الحرة المُوقعة بين البلدين حيز النفاذ، والتي ستُحدث نقلة نوعية إيجابية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، وفي هذا الاطار استعرض المستشار الدكتور رئيس المجلس الطفرة التي تشهدها مصر في مجال البنية التحتية والتي تجعلها بيئة جاذبة وواعدة للاستثمار،
كما أعرب عن تطلع الشركات المصرية للمشاركة في معرض إكسبو 2027 والذي ستستضيفه جمهورية صربيا، مُقدمًا الشكر لصربيا على دعمها ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو.
وأشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي بالعلاقات البرلمانية المصرية الصربية والتي تُمثل انعكاسًا للعلاقات بين الشعبين الصديقين، كما تطرق لأشكال وسبل تعزيز التشاور الدائم بين البرلمانين المصري والصربي في مختلف المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، واستعرض المستشار الدكتور رئيس المجلس التشريعات التي أصدرها مجلس النواب المصري مؤخرًا وفي مقدمتها قانون الإجراءات الجنائية والذي أعطى ضمانات حقوقية نوعية للمتهمين.
من جانبه، أعرب جورو ماتسوت رئيس وزراء صربيا عن بالغ اعتزازه بهذه الزيارة، والتي تجسد عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، مُقدمًا الشكر لمصر على دعمها لجمهورية صربيا، ومؤكدًا وجود رؤية وإرادة جادة ومشتركة للانتقال بالعلاقات بين صربيا ومصر إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون في كافة المجالات خاصة في مجالات التصنيع المُشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار الدکتور حنفی جبالی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس وزراء صربيا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، السيد چورو ماتسوت رئيس وزراء صربيا والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الحالية لمصر التي بدأها أمس.
ودون الضيف الصربي كلمة في سجل كبار الزوار لدى وصوله، قبل أن يبدأ لقاؤه مع قداسة البابا.
وفي كلمته قال قداسة البابا: "أرحب بكم وبزيارتكم لنا، بعد أن تقابلنا منذ فترة كبيرة في بلجراد" مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة عريقة تأسست في القرن الأول الميلادي، وعاشت حية طوال هذه القرون، لافتًا إلى أن لها دور حيوي في المجتمع المصري.
كما تحدث قداسته عن بأن مصر هي البلد الوحيد التي زارتها العائلة المقدسة، مما يمنحها ميزة كبيرة سواء في مجال للسياحة الدينية، أو دينيَّا حيث تقدست أرضها بهذه الزيارة، الأمر الذي يجعلنا نقول أن الأراضي المسيحية المقدسة موجودة في فلسطين ومصر.
وأشار قداسة البابا إلى أن القديس مار مرقس الرسول هو الذي أسس الكنيسة القبطية، والقديس أنطونيوس هو أول من سلك طريق الرهبنة وسار على طريقه كل الرهبان في العالم، مؤكدًا أن للكنيسة القبطية دور كبير في الحياة المسيحية.
كما نوه أن الكنيسة خادمة للمجتمع سواء هنا في مصر أو في الخارج.
وأعرب قداسته عن سعادته بزيارته الأخيرة لصربيا قائلًا: " رغم أن الزيارة كانت لأيام قليلة إلا أنها تركت لدي ذكريات كثيرة، وعندما رجعت إلى مصر تحدثت مع كثيرين عن بلادكم الجميلة"
وأضاف: "كنت اتمنى أن تطول زيارتكم للعديد من الأماكن الأثرية التي تتميز بها مصر، ولا سيما في مجال السياحة الدينية، والحكومة المصرية مهتمة بمسار العائلة المقدسة، والذي يعد جزءًا منه كان على الأرض ووالجزء الآخر كان في نهر النيل".
كما أشار قداسته لأهمية تشجيع السياحة الدينية بين مصر وصربيا.
ومن جانبه قال السيد چورو ماتسوت: "يشرفني أن أرى قداستكم مرة أخرى في وقت قريب، فزيارتكم لصربيا كانت زيارة حارة وجميلة. أنتم تمثلون قيمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليس في مصر فقط وإنما في العالم كله، خاصة وأن العائلة المقدسة مرت هنا في مصر، والكنيسة القبطية حافظة وحارسة للتاريخ المسيحي، والمجتمع القبطي يعد عمودًا أسياسيًّا في المجتمع المصري، وهو مجتمع قوي، ليس في أيامنا هذه فقط ولكن عبر تاريخ مصر.
وأضاف: "هذه أول زيارة رسمية لي خارج بلادي، ولكني زرت مصر من قبل وألقيت محاضرة في مجال الغدد الصماء عن مرضى السكر"، كما نقل رئيس الوزراء الضيف تحيات قداسة البطريرك بورفيريوس بطريرك الكنيسة الصربية الأرثوذكسية.
وأشار رئيس وزراء صربيا إلى أنه شاهد كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة لدى زيارته لرئيس الوزراء المصري، ورد قداسة البابا بأنها كاتدرائية ميلاد المسيح التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في نفس يوم افتتاحه مسجد الفتاح العليم. لافتًا إلى أن للكنيسة علاقات طيبة مع الرئيس والحكومة المصرية والأزهر الشريف، وكذلك مع الكنائس المسيحية في مصر وفي دول العالم.