جبالي يستقبل رئيس وزراء جمهورية صربيا
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، والوفد المرافق له.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على القواسم المُشتركة والعلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع مصر وصربيا خاصة دور البلدين في تأسيس حركة عدم الانحياز، وهو ما يستوجب تعزيز التنسيق الدائم بين البلدين إزاء مختلف القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المُشترك، في ظل ما يموج به العالم من تحديات نوعية جسيمة.
وخلال اللقاء، رحب المستشار الدكتور حنفي جبالي بقرب دخول اتفاقية التجارة الحرة المُوقعة بين البلدين حيز النفاذ، والتي ستُحدث نقلة نوعية إيجابية في حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي.
استعرض جبالي الطفرة التي تشهدها مصر في مجال البنية التحتية والتي تجعلها بيئة جاذبة وواعدة للاستثمار، كما أعرب عن تطلع الشركات المصرية للمشاركة في معرض إكسبو 2027 والذي ستستضيفه جمهورية صربيا، مُقدماً الشكر لصربيا على دعمها ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو.
وأشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي بالعلاقات البرلمانية المصرية الصربية والتي تُمثل انعكاسًا للعلاقات بين الشعبين الصديقين، كما تطرق لأشكال وسبل تعزيز التشاور الدائم بين البرلمانين المصري والصربي في مختلف المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، واستعرض المستشار الدكتور رئيس المجلس التشريعات التي أصدرها مجلس النواب المصري مؤخرًا وفي مقدمتها قانون الإجراءات الجنائية والذي أعطى ضمانات حقوقية نوعية للمتهمين.
وأعرب رئيس وزراء صربيا عن بالغ اعتزازه بهذه الزيارة، والتي تجسد عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، مُقدمًا الشكر لمصر على دعمها لجمهورية صربيا، ومؤكدًا وجود رؤية وإرادة جادة ومشتركة للانتقال بالعلاقات بين صربيا ومصر إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون في كافة المجالات خاصة في مجالات التصنيع المُشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب العاصمة الإدارية الجديدة حنفي جبالي رئيس مجلس النواب رئيس وزراء جمهورية صربيا التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي المستشار الدکتور حنفی جبالی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمة يستقبل سفيرة جمهورية الهند
استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الاثنين بمقر مجلس الأمة، سعادة سواتي فيجاي كولكارني، سفيرة جمهورية الهند بالجزائر، التي أدت له زيارة مجاملة.
اللقاء شكل سانحة للتطرق إلى راهن علاقات الصداقة بين الجزائر والهند، القائمة منذ 26 جوان 1962 والمرتكزة على التعاون والاحترام المتبادل وتنسيق المواقف ضمن أطر التضامن التي ينتمي إليها البلدان. وقد تعززت مؤخرا بعد زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة الهند “دروبادي مورمو” إلى الجزائر.
✅ في مستهل اللقاء، قدم عزوز ناصري رئيس مجلس الأمة، تعازيه إلى السفيرة على إثر الكارثة التي ألمت بالشعب الهندي مؤخرا، بعد سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية.
✅ على صعيد العلاقات الثنائية أشاد عزوز ناصري رئيس مجلس الأمة بالعلاقات الطيبة التي تربط الجزائر والهند، والتي تحيي بعد أيام الذكرى 63 لإقامتها، مذكرا بأن أول وفد برلماني زار الجزائر بعد استقلالها كان من الهند.
كما نوه بالحركية التي تطبع التعاون الجزائري-الهندي في مجالات عديدة، وبالإرادة السياسية المشتركة لترقية العلاقات الثنائية إلى مستويات رفيعة من المشاورات والشراكات ذات المنفعة العامة، ورفع حجم التبادلات التجارية، لاسيما في وجود أطر قانونية فعالة على غرار إعلان الشراكة الاستراتيجية واللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الهندية.
في ذات السياق نوه رئيس مجلس الأمة بحجم التطور الحاصل في الهند، ودعا إلى تفعيل آليات التعاون الاقتصادي بما ينسجم والحجم الهائل لمقدرات البلدين الطبيعية والبشرية، وأكد أن الجزائر تنفتح إيجابا على اقتصاديات العالم، وتفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي الجاد الجالب للمشاريع المثمرة، وهي بإصلاحاتها العميقة ونهضتها الشاملة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تمثل وجهة استثمارية مثالية تعود بالمنفعة المشتركة على جميع الأطراف.
من جهتها عبرت سعادة سفيرة الهند بالجزائر، عن سعادتها بتعيينها في الجزائر، وعن تقديرها لتاريخها الحافل بالبطولات وحاضرها الزاخر بالإنجازات في ظل الإصلاحات الجارية، مؤكدة التزام بلادها بتعزيز علاقاتها الطيبة مع الجزائر وتفعيل أطر التعاون والتنسيق معها، وهو الالتزام الذي تجدد بعد زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة الهند السيدة “دروبادي مورمو” إلى الجزائر، لاسيما وأن البلدين يملكان رصيدا تاريخيا وتشاركيا معتبرا، منذ الثورة التحريرية الجزائرية التي دعمتها الهند وكانت سباقة بعدها إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع الجزائر المستقلة.
سفيرة الهند بالجزائر عبرت عن التزامها بتعزيز العلاقات الثنائية الهندية الجزائرية، وعزمها على تجسيد تقارب جديد يفتتح مرحلة جديدة من التعاون، ويرتكز على رفع حجم التبادلات التجارية ، وذلك في إطار تنفيذ بنود إعلان الشراكة الاستراتيجية الذي تعول عليه الهند لتفعيل التعاون مع الجزائر.
الطرفان تبادلا وجهات النظر حول الراهن الدولي المقلق وتفاقم الأزمات الأمنية والإنسانية، ودور الجزائر والهند في تكريس السلم والأمن الدوليين كونهما الضامن الوحيد لنجاح مسار التنمية المستدامة في العالم، ورحبا بالأطر الدبلوماسية لنضال البلدين من أجل السلام ومنها حركة عدم الانحياز ومجموعة 77.
وفي هذا السياق، دعا رئيس مجلس الأمة إلى تكثيف الجهود من أجل كف الجرائم الإسرائيلية عن الدول والشعوب، وإيقاف انتقال عدوانيتها الدموية من فلسطين إلى إيران، مجددا التأكيد على موقف الجزائر الثابت ضد الاستعمار بكل أشكاله في فلسطين والصحراء الغربية وفي كل مكان من العالم، وضد التعدي على حرمة سيادة الدول وضد التدخل في شؤونها الداخلية.
رئيس مجلس الأمة نوه أيضا بالتنسيق القائم بين الجزائر والهند على مستوى الأمم المتحدة، مشيرا أن العالم بحاجة اليوم إلى تفعيل مبدأ عدم الانحياز لاستعادة التوازن المفقود في المنظومة الدولية، واستحضر أمجاد المنظمة التي ناضلت الجزائر والهند في ربوعها من أجل تجنيب العالم ويلات الاستقطاب الدولي الحاد.
✅ رئيس مجلس الأمة، أكد استعداد مجلس الأمة لتكثيف التبادلات البرلمانية وتبادل الخبرات التشريعية مع برلمان الهند، وكذا، إشراك مجموعات الصداقة لتحقيق أكبر قدر من التقارب بين ممثلي الشعبين الصديقين، وقد أكدت السفيرة تطلع بلادها إلى إبرام مذكرة تفاهم مع برلمان الجزائر.