حيتس وثاد في مأزق إذا كانت إيران تمتلك الرؤوس المتعددة.. نخبرك عنها
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
مع كشف الاحتلال، وجود نوع جديد من الصواريخ الإيرانية، التي تنقسم رؤوسها الحربية، إلى عدة أقسام، لإحداث مستوى أكبر من التدمير، تطرح أسئلة حول وجود امتلاك إيران هذه التقنية التي تحوزها عدة دول حول العالم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن "النظام الإيراني استخدم صاروخا متشظيا، لإحداث دمار بصورة أكبر.
وقالت مواقع عبرية، إن الاحتلال يحقق فيما إذا كانت إيران أطلقت صاروخا بالستيا متعدد الرؤوس الحربية في الهجوم الذي شنته الخميس على منطقة تل أبيب الكبرى وسط الأراضي المحتلة عام 1948.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال: "تعتقد المؤسسة الأمنية أن أحد الصواريخ التي أُطلقت هذا الصباح من إيران كان مكونًا من عدة صواريخ صغيرة، انفجرت وانتشرَت إلى عدة مواقع في منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى) وهذا ما أكده مصدران أمنيان مطلعان على التفاصيل".
ما هو نظام MIRV؟
نظام الرؤوس الحربية المتعددة والذي يطلق عليه بالإنجليزية، multiple independently targetable reentry vehicle، من أخطر أدوات الردع وأنتج لأغراض السلاح النووي، حيث يتيح لصاروخ واحد، حمل رؤوس حربية نووية صغيرة، تتجه بعد انفصالها عن الرأس الأساسي، وتصيب كل واحدة منها هدفا مستقلا بضربة واحدة.
كيف يعمل النظام؟
يعتمد النظام على رأس حربي، بداخله رؤوس حربية أصغر، محملة على صاروخ باليستي، وبعد انطلاقه ووصوله إلى الغلاف الجوي، ومع مرحلة العودة مجددا إلى غلاف الأرض نزولا، تنفصل الرؤوس الصغيرة، وتتجه كل منها إلى هدفه مستفيدة من الجاذبية الأرضية ونظام التوجيه الصغير بداخلها.
أول ظهور
ظهر النظام متعدد الرؤوس للمرة الأولى من خلال صاروخ مينتمان 3 الأمريكي، عام 1970 حيث استبدل الرأس النووي بثلاثة رؤوس، وهو ما دفع الاتحاد السوفيتي في ظل الحرب الباردة، إلى تطوير نظامه الخاص، على صاروخ "آر 36" ووصل به الحد إلى تحميل 10 رؤوس حربية متعددة على صاروخ واحد.
وخلال السنوات الماضية، أجرت الصين والهند تجارب مشابهة لتحميل عدة رؤوس، خاصة وأنها تمتلك القنابل النووية.
رؤوس روسية
لجأت روسيا إلى استخدام هذا النظام، في ضربة وجهتها إلى أوكرانيا عام 2024، من خلال صاروخ أوريشنك، فائق السرعة، وفي حينه التقطت الأقمار الصناعية، وميضا متتاليا لست مجموعات من المقذوفات، رجح الخبراء أن كل واحدة منها تحتوي على 6 رؤوس حربية منفصلة في ضربة واحدة.
لماذا تستخدم الرؤوس المتعددة؟
تستهدف الدول التي تملك هذا النوع من الأسلحة، إلى زيادة فاعلية الضربة الواحدة، خاصة في استهداف المنشآت الحساسة من أجل إيقاع أكبر قدر من الدمار.
كما أن النظام يوفر ميزة تخفيض عدد الصواريخ اللازم إطلاقها، لحمل هذه الرؤوس، فضلا عن إرباك منظومات الدفاع الجوي الصاروخية على الأرض، والتي من شأنها أن تتعرض للتشتيت لحظة تساقط عدد كبير من الرؤوس الحربية في لحظة واحدة.
كما أن إطلاق الرؤوس المتعددة، يستنزف الصواريخ الدفاعية، عبر إطلاق مجموعة منها لمحاولة إصابة الرؤوس المتشظية.
ماذا يعني امتلاك إيران هذا النظام؟
ظهور هذا النظام لدى إيران، يعني تطور قدراتها الصاروخية بصورة، لم يكن لدى الاحتلال معلومات عنها، كما أن دول العالم التي تمتلك مثل هذا النظام محدودة، وأغلبها دول نووية.
ويثير وجود هكذا نظام لدى إيران، مخاوف الاحتلال، من استنزاف منظومات الاعتراض الصاروخية، والتي ستقف في لحظة عاجزة أمام إطلاقات صاروخية متشظية، لا يمكن اعتراضها وبالتالي إحداث دمار كبير لحظة سقوطها على أهداف مختلفة في مناطق الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية مقابلات الاحتلال الإيرانية الرؤوس الحربية إيران الاحتلال رؤوس حربية المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رؤوس حربیة هذا النظام
إقرأ أيضاً:
قطع رؤوس واغتصاب.. شهود يروون فظائع "فيلق إفريقيا" في مالي
قال عشرات من المدنيين الذين فروا من القتال لوكالة "أسوشيتد برس" إن وحدة عسكرية روسية جديدة حلت محل جماعة "فاغنر" ترتكب انتهاكات تشمل الاغتصاب وقطع الرؤوس، أثناء تعاونها مع جيش مالي لملاحقة المتطرفين.
وأفاد اللاجئون بأن "فيلق إفريقيا" يستخدم الأساليب نفسها التي كانت تتبعها "فاغنر"، في روايات لم تنشر في وسائل الإعلام الدولية حتى الآن.
وعرض لاجئان مقاطع فيديو لقرى أُحرقت على يد "الرجال البيض".
وقال اثنان آخران إنهما عثرا على جثث أقارب مع فقدان الكبد والكليتين، وهي إساءة سبق أن ذكرت الوكالة حدوثها في مناطق ارتبطت بـ "فاغنر".
وقال أحد زعماء القرى في مالي، الذي فر من المنطقة: "إنها سياسة الأرض المحروقة. الجنود لا يتحدثون إلى أحد. يطلقون النار على أي شخص يرونه. لا أسئلة ولا تحذير. لا يعرف الأشخاص حتى لماذا يتم قتلهم".
وأصبحت منطقة الساحل الشاسعة في غرب إفريقيا المكان الأكثر دموية في العالم من حيث نشاط الجماعات المتطرفة، مع مقتل آلاف الأشخاص.
وتحولت الحكومات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر من التحالف مع الغرب إلى روسيا طلبا للمساعدة في قتال المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة أو تنظيم "داعش".
وعندما حل "فيلق إفريقيا" محل "فاغنر" قبل ستة أشهر، كان المدنيون المنهكون يأملون بقدر أقل من الوحشية.
وتقول الأمم المتحدة إن جميع أطراف النزاع ارتكبت انتهاكات بحقهم.
لكن اللاجئين وصفوا موجة رعب جديدة على يد "فيلق إفريقيا" في هذه الأراضي الشاسعة والخارجة إلى حد كبير عن سلطة القانون، فيما قال محللون قانونيون إن موسكو تتحمل المسؤولية المباشرة.
وحققت وكالة أسوشيتد برس وصولا نادر إلى الحدود الموريتانية، حيث فر آلاف الماليين خلال الأشهر الأخيرة مع تصاعد القتال.
وتحدثت الوكالة مع 34 لاجئا وصفوا عمليات قتل عشوائية وعمليات خطف واعتداءات جنسية.
وتحدث معظمهم شريطة عدم الكشف عن هويتهم خوفا من الانتقام.
وقال زعيم القرية: "إنهم نفس الرجال ، يتقاضون رواتب من الحكومة، ويواصلون المجازر. لا فرق بين فاغنر وفيلق إفريقيا".
قصة من الميدان
كانت الساعة مبكرة في الصباح عندما كانت موجالوا تعد الشاي الأسود الحلو، حين سمعت أصوات إطلاق نار.
وبعد ثوان، توقفت سيارتان أمام خيمتها، وكانتا مليئتين برجال بيض ملثمين يصرخون بلغة أجنبية.
موجالوا، وهي راعية ماشية من شمال مالي، قالت إنها شهدت نصيبها من الفظائع خلال عقد من العنف، لكنها أكدت أن أحدا لم يكن بوحشية هؤلاء الرجال.
وقالت إن مسلحين كانوا يأتون من قبل، وكان أفراد الأسرة يفرون عادة عند سماعهم قدومهم. لكن قبل ثلاثة أشهر، تمّت محاصرتهم.
وأوضحت أن الرجال وصلوا برفقة جنود ماليين وأمسكوا بابنها البالغ 20 عاما، كوبادي. وسأله الجنود الماليون عما إذا كان قد رأى مسلحين. وعندما أجاب بالنفي، قاموا بضربه حتى فقد الوعي.
ثم قام الرجال بذبحه أمام عيني موجالوا، وهي عاجزة عن التدخل.
وأضافت أن الأسرة فرت، لكن المسلحين عثروا عليهم مرة أخرى في أواخر أكتوبر.
وفي هذه المرة، لم يطرحوا أسئلة. كانوا يرتدون أقنعة وملابس عسكرية. أخذوا كل ما تملكه الأسرة، من الحيوانات إلى الحلي.
وقالت إنهم جروا ابنتها أخادية البالغة 16 عاما، عندما حاولت المقاومة. ثم لاحظوا ابنتها الكبرى، فاطمة، فصرفوا النظر عن أخادية.
وأخذوا فاطمة إلى خيمتها. ومن دون تفكير، أمسكت موجالوا بيد أخادية وبدأتا الهرب، تاركتين فاطمة خلفهما. ومنذ ذلك الحين، لم يسمعوا عنها شيئا.
وقالت موجالوا وهي ترتجف: "كنا خائفين جدا. نحن نأمل أن تصل إلى هنا في وقت ما".
ويقول خبراء إنه من المستحيل معرفة عدد الأشخاص الذين يقتلون أو يتعرضون للاعتداء في مالي، خصوصا في المناطق النائية، في ظل القيود المتزايدة على وصول الصحفيين وعمال الإغاثة إلى البلاد.
وقال سوكرو جانسيز أوغلو، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موريتانيا: "هناك الكثير من الأشخاص يتعرضون للاغتصاب والاعتداء والقتل. العائلات تتفكك، ولا شك في ذلك".
لكنه أضاف أنه "من الصعب أحيانا تحديد الجناة على وجه الدقة".
تساؤلات حول "فيلق إفريقيا"
قال إدواردو جونزاليس كويفا، الخبير المستقل للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في مالي، لوكالة أسوشيتد برس إنه طلب مرتين هذا العام من السلطات العسكرية في البلاد الإذن بزيارة، وأرسل إليهم استبيانا، لكنهم لم يردوا.
وأضاف أن حكومة مالي تعتبر التحقيقات في الانتهاكات المزعومة "غير مناسبة ومضرة بمعنويات القوات"، وذلك في أحدث تقرير قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس، مشيرا إلى أن "تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات من قبل جميع الأطراف يتسارع بسبب الإفلات من العقاب".