أفادت وكالة فارس للأنباء الإيرانية شبه الرسمية إن نظام الدفاع الإيراني "يعترض حاليًا" طائرات إسرائيلية بدون طيار فوق طهران.

وفي حديثه بمستشفى سوروكا في بئر السبع، سُئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نوايا دونالد ترامب، وما إذا كانت إسرائيل تتوقع انضمام الرئيس إلى حملة القصف ضد إيران. 

قال نتنياهو في المستشفى: "هذا قرار يعود للرئيس ترامب، ولكن يُمكنني أن أؤكد لكم أنهم يُقدمون بالفعل مساعدة كبيرة، لأنهم يُشاركون في حماية سماء إسرائيل ومدنها".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أصاب صاروخ إيراني قاعدة ناطحة سحاب في شارع جابوتنسكي في رمات جان، بالقرب من وسط تل أبيب، وعلى بُعد حوالي 200 متر من بورصة الألماس في المدينة. 

وأفادت وكالة أسوشيتد برس  أن ما لا يقل عن 240 شخصًا أصيبوا بجروح جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية صباح الخميس. 

وأضافت الوكالة أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، وفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي يوم الخميس أن إيران استخدمت صاروخًا متعدد الرؤوس في هجومها، مما يشكل تحديًا جديدًا لدفاعاته، فبدلًا من الاضطرار إلى تعقب رأس حربي واحد، يمكن للصواريخ متعددة الرؤوس أن تشكل تحديًا أكثر صعوبة لأنظمة الدفاع الجوي، مثل القبة الحديدية الإسرائيلية.

طباعة شارك إيران طائرات إسرائيلية طائرات إسرائيلية بدون طيار طهران مستشفى سوروكا بئر السبع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران طائرات إسرائيلية طائرات إسرائيلية بدون طيار طهران مستشفى سوروكا بئر السبع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو طائرات إسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

هذه تكلفة اعتراض الاحتلال الإسرائيلي لصواريخ إيران.. منظومات عدة

سلطت تقارير إسرائيلية، الضوء على التكلفة الطائلة لدى تل أبيب من أجل اعتراض صواريخ إيران، وذلك في ظل استخدام منظومات عدة مضادة للصواريخ.

ولدى إسرائيل منظومات "القبة الحديدية" و"سهم" و"مقلاع داود" لاعتراض الصواريخ، وتستخدمها جميعا، إضافة إلى منظومة "ثاد" الأمريكية، لكن تعتمد تل أبيب على منظومة "سهم" (حيتس) بنسختيه "سهم2" و"سهم3" للتصدي لصواريخ إيران الباليستية.

ومنذ بدء العدوان على إيران، تضيء سماء فلسطين المحتلة ليلا عشرات الصواريخ الاعتراضية، ولكن كل منها يكلف تل أبيب أموالا كثيرة.

ووفق صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية نهاية عام 2023، فإن نظام "سهم 2" يعمل على اعتراض الصواريخ داخل الغلاف الجوي، بينما يعمل "سهم 3" خارجه.

وقالت: "كلاهما مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية، أي التهديدات البعيدة، مع اختلاف في الارتفاع عن سطح الأرض"، مضيفة أن "الهدف هو اعتراض الصواريخ في أبعد مكان ممكن عن إسرائيل. أما الاعتراض خارج الغلاف الجوي، فيُبعد التهديد عن إسرائيل".



وتابعت أن نظام "سهم 2" دخل الخدمة عام 2000، بينما دخل "سهم 3" الخدمة عام 2017، موضحة أن "الرأس الحربي لنظام ’سهم 2’ يحمل آلية تفعيل مزودة بمتفجرات موجهة، والغرض منه تدمير الصاروخ المستهدف باستخدام الشحنة نفسها".

"أما في ’سهم 3’، فإن الطاقة الحركية وحدها كافية لتدمير الهدف. ويتمتع النظام الاعتراضي نفسه بقدرة عالية جدا على المناورة وتغيير الاتجاه، وهو مزود بأجهزة استشعار كهروضوئية متطورة"، وفق الصحيفة.

تكلفة أنظمة اعتراض الصواريخ
واستدركت: "تكلفة هذه الأنظمة تُعد إحدى المشكلات التي تواجه الدفاع الجوي"، مبينة أن "تكلفة اعتراض ’القبة الحديدية’ تبلغ حوالي 30 ألف دولار، بينما تبلغ تكلفة اعتراض ’مقلاع داود’ نحو 700 ألف دولار، أما صواريخ سهم 2 وسهم 3 الاعتراضية فتكلفتها قرابة 1.5 مليون دولار ومليوني دولار على التوالي".

وقال مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي، إنه منذ يوم الجمعة الماضي أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي ومئات الطائرات المسيرة، وسقط نحو 35 صاروخا في إسرائيل، دون تحديد أماكنها.

ومنذ فجر الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.



ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية، "واجه نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي تحديات متزايدة منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

"إلا أن وابل الصواريخ الباليستية الأخير من إيران صعّد التهديد إلى مستوى جديد كليا"، وفق تعبير الصحيفة.

وأضافت: "في حين تم اعتراض معظم المقذوفات الإيرانية، اخترق العديد منها دفاعات إسرائيل متسببا في خسائر بشرية وأضرار جسيمة في الممتلكات".

نطاق الهجمات الصاروخية
و"عندما سُئل الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية بوعز ليفي عما إذا كانت الدفاعات الجوية الإسرائيلية تقترب من حدودها القصوى، قال: لا توجد دولة واجهت هجمات بالصواريخ الباليستية على هذا النطاق الذي تحملناه".

وأردف: "في أبريل/ نيسان الماضي، أطلقوا علينا 100 صاروخ. وفي أكتوبر (2024) بلغ العدد 200. والآن يطلقون موجات من عشرات الصواريخ بتتابع سريع".

وحسب الصحيفة "تصل تكلفة كل سلسلة من عمليات الاعتراض، مثل تلك التي حدثت ليلة (أمس) الاثنين، إلى مليار شيكل (287 مليون دولار)". ويدور الحديث عما بين 10 و12 صاروخا.

وأشار ليفي إلى أن "معظم العمل الدفاعي حاليا يتم بمنظومتي "سهم 2" و"سهم 3"، مشيرا إلى أن "هناك منظومتان أمريكيتان هما ’ثاد’ من الأراضي الإسرائيلية و’إس إم-3’ من البحر، واللتان يُشغلهما الأمريكيون".

وأردف: "هناك أيضا نظام ’مقلاع داود’ الإسرائيلي، لكن ما يُهمّنا في الهجمات من هذا النوع التي نتعرض لها حاليا هو بالأساس أنظمة ’سهم".

و"تُقدّر مؤسسة الحرب الإسرائيلية أن معدل اعتراض ناجح لنظام "سهم 3" يبلغ 90 بالمئة، بينما يبلغ معدل اعتراض نظام "ثاد" حوالي 40 بالمئة فقط. واستخدام صواريخ "إس إم-3" في النظام الحالي "محدود للغاية"، وفق الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • إيران تعين رئيسا جديدا لاستخبارات الحرس الثوري
  • عاجل| سماع دوي ثلاثة انفجارات شرق طهران.. والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة إيرانية
  • إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية في محافظة “تشهارمحال وبختیاري”
  • إيران تفكك شبكة تجسس إسرائيلية تُدير المسيرات من داخل طهران
  • إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في محافظة "تشهارمحال وبختیاري"
  • هذه تكلفة اعتراض الاحتلال الإسرائيلي لصواريخ إيران.. منظومات عدة
  • عاجل | وكالة مهر الإيرانية: اشتباك بين الأمن وعناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية في مدينة ري جنوبي طهران
  • إيران تعلن إسقاط الشبح الإسرائيلية فوق تبريز
  • عاجل- إيران تعلن إسقاط مسيرات إسرائيلية وتفكيك خلية تجسس للموساد في البرز وأصفهان