على أكثر من 830 أسرة سودانية

قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الاثنين، إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قامت بتوزيع مساعدات نقدية في ولاية القضارف السودانية على أكثر من 830 أسرة سودانية اضطرت إلى الفرار من النزاع.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: الجوع والنزوح يهددان السودان

وحسب بيان صحفي صدر عن المكتب، أطلق صندوق اليونيسف في ولاية النيل الأبيض، حملة لبقاء الأطفال، حيث يتلقى حوالي 43 ألف طفل دون سن الخامسة التطعيم ضد الحصبة، إلى جانب فيتامين ألف.

ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان في غرب دارفور وشرق السودان، بنشر أخصائيين صحيين واجتماعيين وتزويد السكان بإمدادات الصحة الإنجابية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان مساعدات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان

 

مع استمرار الصراع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.

التغيير ــ وكالات

كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر.

وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية.
نزوح ألف شخص

وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص.

وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا.

ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم.

وقال: “على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن”.

كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار.

يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع أدت إلى كارثة إنسانية هائلة، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، وفق تقديرات أممية.

الوسومالأمم المتحدة الخرطوم الكوليرا دارفور ستيفان دوجاريك

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عودة أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم
  • الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • سباق مع الزمن لوقف المجاعة.. بيان لـ 80 دولة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة
  • انطلاق أول اجتماع لـ«لجنة الهدنة المشتركة» لتعزيز وقف النزاع وحماية المدنيين في طرابلس
  • مساعدات غزة.. الأمم المتحدة تتسلّم حمولة 90 شاحنة
  • منظمة غامضة ومرتزقة أجانب:خطة أمريكية إسرائيلية للسيطرة على مساعدات غزة
  • دخول عدد قليل من شاحنات المساعدات لغزة.. نقطة في بحر المجاعة
  • السودان يشدّد على عدم أهلية الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للجريمة