ماسكيرانو: ميسي أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أثنى الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، المدير الفني لفريق إنتر ميامي الأميركي، على أداء مواطنه ليونيل ميسي، الذي قاد الفريق للاقتراب من التأهل لدور الـ16 ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وقلب إنتر ميامي تأخره صفر / 1 أمام بورتو البرتغالي، لانتصار ثمين 2 / 1، في وقت متأخر من مساء الخميس، بالجولة الثانية في المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات للمسابقة العالمية، المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
وتقدم بورتو في الدقيقة الثامنة عن طريق سامو أمورديون من ضربة جزاء، قبل أن يدرك تيلاسكو سيغوفيا التعادل لإنتر ميامي في الدقيقة 47.
وفي الدقيقة 54 سجل ميسي الهدف الثاني للفريق الأميركي، وهو الهدف رقم 50 له في مسيرته مع الفريق.
ورفع إنتر ميامي رصيده إلى 4 نقاط، بعد تعادله في الجولة الأولى بدون أهداف مع الأهلي المصري، ليتشارك الصدارة مع بالميراس البرازيلي، فيما تجمد رصيد بورتو البرتغالي عند نقطة واحدة فقط.
وقال ماسكيرانو عقب المباراة: "ميسي هو اللاعب الذي يقودنا في طرق المنافسة. شغفه، وصموده، وإرادته لمواصلة المنافسة، مهما كان مستواه. في عالم كرة القدم، ماذا يمكنني أن أضيف؟ إنه أفضل لاعب في تاريخ هذه اللعبة".
وشدد مدرب إنتر ميامي: "إصرار ميسي على الفوز دائما ما يكون مفاجئا. حتى في الدقائق الأخيرة، عندما يكون الجميع متعبا، فإنه يواصل دعم الفريق بكل ما أوتي من قوة".
ومن المقرر أن يلتقي إنتر ميامي مع بالميراس في الجولة المقبلة، التي تشهد مواجهة أخرى بين الأهلي وبورتو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميسي الأهلي المصري إنتر ميامي إنتر ميامي ليونيل ميسي خافيير ماسكيرانو مونديال الأندية ميسي الأهلي المصري إنتر ميامي رياضة إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ظواهر وإنجازات خلدها التاريخ.. العام الأغرب في تاريخ كرة القدم
سويسرا – عام 2004 كان بمثابة زلزال في عالم كرة القدم، حيث شهد مفاجآت تاريخية غير مسبوقة وظواهر كروية استثنائية أذهلت العالم وظلت علامات فارقة لم تتكرر منذ ذلك الحين.
وكان أبرز هذه الأحداث تتويج اليونان بلقب كأس أمم أوروبا لأول مرة، بينما حققت تونس لقب كأس أمم إفريقيا على أرضها لأول مرة في تاريخها، وتوج أرسنال بلقب الدوري الإنجليزي “بلاهزيمة” “الدوري الذهبي”.
فيردر بريمن يفوز بالثنائية
في نهاية موسم 2003/2004، فاز فيردر بريمن بلقب الدوري الألماني بشكل غير متوقع، على الرغم من افتقاره للنجوم مقارنة ببايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند.
وبفضل أهداف هدافه أيلتون الـ28، حسم “دي فيرديرانر” اللقب بفارق ست نقاط.
ولم يكتف الفريق بذلك، بل فاز أيضا بكأس ألمانيا، في مسيرة غريبة تجنب فيها الفرق الكبرى، ليفوز في النهائي على أليمانيا آخن من الدرجة الثانية.
فالنسيا يسيطر على إسبانيا
على الرغم من وجود “الغالكتيكوس” في ريال مدريد، تمكن فالنسيا بقيادة المدرب رافائيل بينيتيز من الفوز بالدوري الإسباني وكأس الاتحاد الأوروبي.
وأنهى فالنسيا الموسم متفوقا بخمس نقاط كاملة على برشلونة، وفاز في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي على مارسيليا، الذي كان يضم في صفوفه الأسطورة الإيفواري ديدييه دروغبا.
أرسنال “لا يقهر”
تمكن فريق أرسنال من إنهاء موسم كامل في الدوري الإنجليزي الممتاز دون هزيمة “الدوري الذهبي”، وهو إنجاز لم يتكرر، لكن الغريب في الأمر هو فشل “الغانرز” في تحقيق المزيد من الألقاب، حيث خسروا أمام تشيلسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وأمام ميدلزبره في نصف نهائي كأس الرابطة، في هزيمتين غير متوقعتين.
بورتو بطل أوروبا
كان نهائي دوري أبطال أوروبا بين موناكو وبورتو أمرا لا يمكن تصوره، فكلا الفريقين كانا يعتبران “أحصنة سوداء”.
لكن بفضل المدرب جوزيه مورينيو، استغل بورتو إصابة نجم موناكو لودوفيك جيولي في وقت مبكر من المباراة النهائية، وفاز بنتيجة 3-0 ليحقق لقبا أوروبيا تاريخيا.
اليونان بطلة لأوروبا
بعد فوز بورتو البرتغالي على مستوى الأندية، مثلت بطولة “يورو 2004” فرصة مثالية للبرتغال لترسيخ مكانتها كقوة أوروبية مهيمنة على أرضها، ولكن اليونان فجرت مفاجأة من العيار الثقيل.
بفضل خطة دفاعية صارمة قادها المدرب أوتو ريهاجل، ضربت اليونان بجميع التوقعات عرض الحائط، ونجحت في التغلب على البرتغال في المباراة الافتتاحية ومرة أخرى في النهائي بهدف سجله أنجيلوس كاريستياس برأسه في الدقيقة 57، لتتوج باللقب الأوروبي لأول مرة في تاريخها.
تونس تتوج بكأس إفريقيا
يوم 14 فبراير 2004، شهد ملعب رادس “درّة المتوسط” تتويج تونس بلقب كأس أمم إفريقيا لأول مرة في تاريخها.
في نهائي عربي خالص، فاز “نسور قرطاج” على المنتخب المغربي بنتيجة 2-1.
شهدت المباراة حضور لاعبين برازيليين مجنسين في تشكيلة تونس، وهما دوس سانتوس وجوزيه كلايتون، ونجح دوس سانتوس في تسجيل الهدف الأول لتونس، ليقود “نسور قرطاج” إلى اللقب القاري الذي لا يزال الوحيد في تاريخها حتى الآن.
ظلم الكرة الذهبية لتييري هنري
اختتمت مجلة “فرانس فوتبول” ذاك العام (2004) الغريب بظلم واضح للمهاجم الفرنسي تييري هنري، الذي تم استبعاده من المراكز الثلاثة الأولى للكرة الذهبية.
على الرغم من تسجيله 30 هدفا في الدوري الإنجليزي مع أرسنال “لا يقهر”، منحت الكرة الذهبية لمهاجم نادي ميلان حينها، الأوكراني أندريه شيفتشينكو، بينما حل البرتغالي ديكو والبرازيلي رونالدينيو في المركزين الثاني والثالث على التوالي، وهو أمر أثار استغراب الكثيرين، خاصة وأن رونالدينيو لم يحقق أي لقب في ذلك الموسم.
ومن بين الظواهر الاستثنائية الأخرى التي شهدها عام 2004، تزامن إقامة أربع بطولات قارية كبرى وهي كأس أمم أوروبا، وكأس إفريقيا للأمم، وكأس آسيا، وكوبا أمريكا مع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، في حدث غير مسبوق في تاريخ الرياضة الحديثة.
كما تميز ذاك العام بتأهل المنتخبات المستضيفة إلى نهائي البطولات التي نظمتها، مثل تونس في كأس إفريقيا، والبرتغال في “يورو 2004″، والصين في كأس آسيا.
وفي كوبا أمريكا التي أقيمت في بيرو، شهدت البطولة أول نهائي بين البرازيل والأرجنتين يحسم بركلات الترجيح، حيث فازت البرازيل باللقب.
المصدر: RT + 90min