اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات لاحتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وايران، جرى اتصالان هاتفيان بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الخميس ١٩ يونيو، مع السيد "ستيف ويتكوف" مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط والسيد "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران.
جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على ضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستغلال المسار الدبلوماسي المتاح لاحتواء الموقف المتصاعد، وتحييد خطر تأجيج الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط.
وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة العمل على منع توسيع رقعة الصراع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة لن يكون أحد بمنأى عن تداعياتها، مجددًا أهمية استنفاذ جميع المسارات الدبلوماسية والسياسية للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الإيراني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
روسيا تتعامل بحذر مع المقترح الأمريكي وتستخدم التصعيد لإعادة رسم قواعد التفاوض
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن روسيا تنظر إلى المقترح الأمريكي الجديد للسلام في أوكرانيا بقدر كبير من الحذر، على الرغم من كونه أول مبادرة أمريكية تتحدث بشكل واضح عن «تسوية شاملة»، موضحة أن موسكو، وعلى عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام الغربية، لا تتعامل مع المبادرة على أنها مكسب دبلوماسي، بل كتحرك يحتاج إلى اختبار ميداني وسياسي قبل اتخاذ موقف نهائي منه.
وتيرة العمليات العسكريةوأضافت الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا لجأت خلال الأيام الماضية إلى رفع وتيرة العمليات العسكرية على عدد من المحاور الحساسة، في رسالة واضحة تهدف إلى تأكيد أن شروط التفاوض لن تُفرض عليها من الخارج، وأنها قادرة على تغيير موازين القوة على الأرض كلما دعت الحاجة.
وأشارت إلى أن هذا التصعيد لا يهدف فقط إلى تحسين موقع موسكو التفاوضي، بل أيضاً إلى دفع كييف نحو إعادة تقييم موقفها من الانخراط في محادثات سياسية، خاصة مع استمرار الضغوط الأمريكية والغربية عليها.
مسار المفاوضاتوأوضحت الحناوي أن المشهد الراهن يوحي بأن مسار المفاوضات سيكون طويلاً ومعقداً، وأن روسيا والغرب يسعيان كلٌ بطريقته إلى بناء معادلة جديدة قد تحدد مستقبل الأمن في أوروبا لسنوات قادمة، في ظل غياب أي مؤشرات قريبة على حسم الصراع عسكرياً أو سياسياً.