أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضرر بنايات رئيسية في موقع خنداب البحثي للماء الثقيل في إيران إثر هجمات إسرائيلية بما في ذلك وحدة التقطير.

             
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، قد قال في وقت سابق إن الأدلة التي جمعتها الوكالة بشأن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن أن تكون ذريعة لأي عمل عسكري.

وأضاف جروسي - في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الجمعة، أن العمل العسكري يعد قرارا سياسيا لا علاقة له بتقارير الوكالة.. مؤكدا أنه ليس هناك ما يدل على وجود برنامج منهجي في إيران لصناعة سلاح نووي.

وعند سؤاله عن مدى قلقه بشأن العواقب المحتملة لضربة أمريكية على منشأة فوردو، قال جروسي إن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد الممكن، مشيرا إلى أنه يمكن تدمير الهياكل المادية، لكن لا يمكن تدمير المعرفة والتقدم التكنولوجي.

تأتي تصريحات جروسي في أعقاب الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية، والتي استندت فيها إسرائيل إلى التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أوضح أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بمستويات تفوق الدول التي لا تمتلك برامج للأسلحة النووية، مما يعد انتهاكا لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.

وكانت إسرائيل قد شنت هجمات على العديد من الأهداف العسكرية في إيران، بما في ذلك منشآت نووية .. وردا على ذلك، أطلقت إيران مئات الصواريخ التي استهدفت العديد من المواقع في أنحاء إسرائيل.

مدير الطاقة الذرية: تقارير الوكالة ليست مبررا لأي عمل عسكريمدير الطاقة الذرية: أدلة برنامج إيران النووي ليست ذريعة لأي عمل عسكريالطاقة الذرية الإيرانية: لا خسائر بشرية في الهجوم الإسرائيلي على منشأة خندابطهران: مدير الطاقة الذرية حوّل الوكالة إلى شريك في الحرب ضد إيران«الطاقة الذرية» تعلن معلومات أولية عن قصف مفاعل «خنداب» الإيراني |تفاصيل طباعة شارك الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقع خنداب البحثي الماء الثقيل إيران البرنامج النووي الإيراني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية الماء الثقيل إيران البرنامج النووي الإيراني الدولیة للطاقة الذریة الطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تعلن قائمتها القصيرة من مكتبة الإسكندرية

استضافت مكتبة الإسكندرية فعاليات الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وذلك في دورتها السابعة عشرة، اليوم الأحد، ما يعكس اختيار مكتبة الإسكندرية لاحتضان هذا اللقاء البُعد الدولي للجائزة وحرصها على دعم المبدعين في كل مكان.
 

وأكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، اعتزازه بأن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة للمسابقة والجائزة العالمية الموجهة لأدب الطفل من مكتبة الإسكندرية، خاصة أنها من دولة الإمارات التي تربطها بمصر علاقات استراتيجية وتقوم بدور ثقافي كبير في العالم العربي من خلال الجوائز الكبرى.
 

 

وأضاف زايد: "إن مكتبة الإسكندرية ترى في هذه الجائزة جسرًا جديدًا يربط الماضي بالحاضر، ويمنح أدب الطفل العربي مكانة تليق بإرثه الثقافي"، مشددًا على أن كل كتاب يوجّه للطفل هو مشروع إنساني يستحق الدعم والاحتفاء، ومؤكدًا أن الشراكة مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين تمثل خطوة راسخة نحو بناء مستقبل ثقافي أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة.
 

 

وأكد "زايد" أن مكتبة الإسكندرية تولي هذا الموضوع اهتمامًا كبيرًا، فالاهتمام بالطفل يتجلى في مكتبة مخصصة للأطفال ومسابقات كبرى ومكتبات متخصصة، مشيرًا إلى أن حجم العمل الذي تقوم به المكتبة للشباب والصغار يعد جزءًا أساسيًا من دورها تنفيذًا لتوجيهات الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي كلف مجلس الأمناء بأن توجه المكتبة جانبًا كبيرًا من أنشطتها للنشء والأطفال والشباب.
 

وأضاف "زايد" أن المكتبة أطلقت هذا العام مسابقة للشباب تضم سبعة فروع أساسية وسوف يُعلن عن الجوائز قريبًا، مشيرًا إلى أن الأطفال في العالم الذي نعيش فيه يعانون من خطر دخولهم عوالم الاستهلاك والغريزة والشائعات والعنف والتطرف، وهي مخاطر تؤثر على الأطفال وتنزعهم من سياقاتهم المجتمعية، معتبرًا أن هذه هي المشكلة الكبرى التي يواجهها العالم اليوم.
 

وقال الدكتور زايد أن فكرة إعلان القائمة القصيرة تعزز ثقافة الاعتراف بالآخر، في كل مناحي الحياة، وليس في الثقافة فقط، كما أنها تؤسس لمعاني الديموقراطية ومبادئها، ويتيح تقدم المجتمعات بتعزيز فكرة الاعتراف بالآخر في كل شيء.
 

 

ومن جانبها أكدت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن هذه اللحظة تعكس الكثير من الدلالات بتجاوز الجائزة حدودها المحلية، مضيفة أنه قبل أحد عشر عامًا كانت الجائزة حلمًا يراودهم وكان هذا الحلم دافعًا لانطلاقها. 
 

 

وأضافت: "عندما كنا صغارًا كنا نزور المكتبة وغالبًا ما كنا نخرج بأيدٍ فارغة، فالإصدارات كانت محدودة ولم تكن جاذبة للأطفال ومن الشارقة بدأت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي التفكير في الجائزة فنمت وتطورت حتى أصبحت مسابقة عالمية».
 

 

وأوضحت "العقروبي" أن هذه الدورة شهدت مشاركة 407 أعمال من 22 دولة وهو الرقم الأكبر منذ انطلاق الجائزة، موزعة على خمسة فروع، مؤكدة أن لجنة التحكيم عملت على مراجعة دقيقة للأعمال المتقدمة على أن يتم الإعلان عن الفائزين في افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب في الخامس من نوفمبر المقبل.
 

 

من جانبه، عبّر محمد العميمي، المدير العام للجهة الإماراتية الراعية للمسابقة، عن سعادته بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن الجائزة تجاوزت حدود المحلية، وقال: "الاستثمار في الطفل يعني الاستثمار في المستقبل وإن كل كتاب يُصمم للأطفال يزرع بذرة في الطفل".
 

 

وأوضح "العميمي" أن هذا الدعم ليس مجرد رعاية بل إيمان بأن الثقافة والاتصال وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن الجائزة تُرسّخ دور دولة الإمارات كمنارة للثقافة والتنمية الحضارية، مختتمًا: "نبارك لكل من وصل إلى القائمة القصيرة ونؤكد التزامنا المستمر بدعم أدب الطفل لإيماننا بأنه الأساس الذي تُبنى عليه العقول".

 

وفى نهاية الحفل أعلن الكاتب محمد الكفراوي عن القائمة القصيرة للمسابقة، وجاءت كالتالي: في فئة الطفولة المبكرة من سن صفر حتى 5 سنوات، كل من: "أبي يحب أمي" تأليف أمل ناصر، "عندما أشعر بالملل" تأليف نور الهدى محمد، و"غدًا يوم أخر" تأليف داليا المنهل ميرزا، و"كيف أنام" تأليف أمل ناصر، و"ماذا يوجد في قلبي" تأليف يمام خرتش.
 

 

في فئة الكتاب المصور والتي تستهدف الطفل من سن 5 إلى 9 أعوام، وجاءت كالتالي: "أين يختفي فهد" تأليف أمل ناصر، و"بوابة القدس الخفية" تأليف ابتسام بركات، و"بيروت" تأليف نور الهدى محمد، و"ذكرى للبيع" تأليف سارة عبد الله، و"وجهة نظر" تأليف عبير عادل أحمد.
 


وفي فئة كتاب ذي فصول الموجهة للأطفال من سن 9 إلى 12 عام، جاءت كالتالي: "أخو بيضة في العالم" تأليف أمل ناصر، و"العالم من وجهة نظر دودة" تأليف محمد كجك، و"رسالة إلى" تأليف سلسبيل عربي، و"غطسة" تأليف نور الهدى محمد، و"خطة أذن الفأر" تأليف نسمة شريف.
 

 

وفي فئة كتاب اليافعين الموجهة للفئة العمرية من 13 إلى 18 عام، وجاءت كالتالي: "أبناء الظل" تأليف هالة عباس، و"أبناء القُمر" تأليف محمد كجك، و"أوراق حبيبة" تأليف هجرة الصاوي، و"جابو 101" تأليف رانيا بده، و"السر" تأليف ميس داغر.
 


وفي فئة الكتاب اليافعين جاءت كالتالي: "أنا" تأليف قيس صالح الحنطي، و"الرحالة المصري" تأليف هبه عبد الجواد، و"عندما عانقت السماء" تأليف موزة آل مكتوم، و"كوكب في الفضاء" تأليف مسرة طوقان، و"لماذا تطير البالونات؟" تأليف آسيا عبد اللاوي.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر بجيبوتي يبحث مع وزير الطاقة إنشاء محطة «عرتا» للطاقة الشمسية
  • سفير مصر بجيبوتي يتابع تنفيذ مشروع محطة عرتا للطاقة الشمسية
  • الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تعلن عن برنامج الاستثمار في المناخ بمصر
  • الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تعلن قائمتها القصيرة من مكتبة الإسكندرية
  • هيئة الطاقة الذرية تتسلم شهادة التجديد الثانية للآيزو ISO 21001:2018 لمركز التدريب
  • وزارة النفط تعلن عن إطلاق مشروع الأنبوب البحري الثالث لربط موانئ العراق بالخليج العربي
  • وزير الخارجية الإيراني: لا ثقة بإسرائيل وأمريكا في التزامات غزة.. ولا محادثات تتجاوز الملف النووي
  • الترويكا الأوروبية تعلن عزمها إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • الصين تطلق أول محطة حرارية شمسية بنظام البرجين في العالم
  • «مياه وكهرباء الإمارات» ترسي عقد تطوير محطة الخزنة للطاقة الشمسية على «إنجي» و«مصدر»