المندوب الإيراني: استهداف إسرائيل للمنشآت الإيرانية النووية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكد المندوب الإيراني لدى مجلس الأمن، أمير سعيد إرافاني، أن استهداف إسرائيل لمنشآت إيران النووية السلمية الخاضعة للضمانات يمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، واصفا هذا الاعتداء بـ «سابقة خطيرة».
وأضاف أمير سعيد إرافاني، خلال كلمته بمجلس الأمن، أن إسرائيل اعتدت على العديد من المنشآت الطبية في إيران في انتهاك فاضح للقانون الدولي، موضحا أن 5 مستشفيات تضررت حتى الآن بفعل الاعتداءات الشنيعة التي تشنها إسرائيل وهذا إرهاب دولة.
وأشار المندوب الإيراني لدى مجلس الأمن، إلى أن برنامج إيران النووي سلمي وخاضع لتفتيش موسع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد المندوب الإيراني لدى مجلس الأمن، على إيران مارست حقها في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
مواجهة إسرائيل وإيرانواستهدفت إيران اليوم الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي.
وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل.
وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية.
وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025.
وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.
تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».
وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.
اقرأ أيضاً«الإسعاف الإسرائيلي»: إصابة 20 بينهم 3 بحالة خطرة جراء القصف الإيراني على شمال إسرائيل
«إيران» تعلن استهدف مراكز عسكرية إسرائيلية وقاعدتي «نفاتيم و حاتسريم» الجويتين
مندوب باكستان في مجلس الأمن: ندين بشدة الاعتداء الإسرائيلي على إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنصار الله الحوثي إسرائيل إسرائيل وإيران إيران الحرس الثوري الإيراني برنامج إيران النووي مواجهة إسرائيل وإيران المندوب الإیرانی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة: العدوان الصهيوني على إيران انتهاك فاضح للميثاق الأممي
الثورة نت/..
اعتبر الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، اعتداءات العدو الصهيوني على إيران غير مبررة وتمثل انتهاكا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة.
وحسب موقع “روسيا اليوم” قال بن جامع في كلمته بمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إن “اعتداءات الكيان على إيران غير مبررة وهي تمثل انتهاكا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة، خاصة أنه اعتداء على منشأت نووية خاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وذكر بن جامع أنه “إذا كان وجود مفتشين دوليين على الأرض في إيران لا يضمن حماية هذه المنشآت فهذا يعني أن مصداقية كامل منظومة عدم الانتشار النووي هي على المحك اليوم. وإذا كان المسؤولون عن حماية هذه المنظومة عاجزين أو غير مستعدين لإدانة هذه الانتهاكات فعليهم أن يسألوا أنفسهم ما هو الهدف؟”.
وقال: “يجب أن نقاوم أي سردية أو محاولة لتبرير العدوان الذي يمارسه العدو الصهيوني على إيران. المفاوضات النووية التي كانت ترعاها عمان هي الخيار الأمثل. المفاوضات تبقى خيارا أساسيا ويسمح بانتصار الدبلوماسية على صوت الحرب”.
واختتم بن جامع بالقول: “لا نقبل بازدواجية المعايير حيال استهداف المدنيين والبنى التحتية. علينا أن نقاوم أي محاولة لتبرير ما يعتبر في جوهره عملا عدوانيا ضد دولة تتمتع بالسيادة ودولة عضو في الأمم المتحدة وأي سردية مضللة في هذا الشأن غير مقبولة”.