فرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على أفراد وكيانات وسفن بتهم تتعلق بتجارة النفط وشحنه بشكل غير مشروع إلى جماعة الحوثي في اليمن.

 

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها إن عقوبات متعلقة بمكافحة الإرهاب تستهدف الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن بسبب تجارة النفط وشحنه بشكل غير مشروع.

 

وأضافت الوزارة أن هذه العقوبات تستهدف أربعة أفراد و12 كيانا وسفينتين بسبب استيراد النفط وسلع غير مشروعة أخرى لدعم الحوثيين.

 

وشملت العقوبات شركات مثل بلاك دايموند للمشتقات النفطية، وستار بلس اليمن، وتامكو للمشتقات النفطية، ورويال بلس لخدمات الشحن والوكالات التجارية، وشركة يحيى العسيلي للاستيراد المحدودة، وغازولين أمان لاستيراد المشتقات النفطية، ومؤسسة الزهراء للتجارة والوكالات، ويمن إيلاف لاستيراد المشتقات النفطية، وشركة أبوت للتجارة المحدودة.

 

كما شملت العقوبات أفرادًا رئيسيين مثل علي أحمد دغسان طالع ودغسان أحمد دغسان وعبد الله أحسن عبد الله دبش، بالإضافة إلى زيد الوشلي، رئيس شركة إدارة الموانئ التابعة للحوثيين في الحديدة والصليف.

 

وأظهر بيان آخر للخزانة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران شملت ثمانية كيانات وسفينة وشخصا بسبب دورهم المزعوم في توفير معدات حساسة لصناعة الدفاع الإيرانية.

 

وذكر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت "لا تزال الولايات المتحدة عازمة على عرقلة أي جهد تقوم به إيران لشراء التكنولوجيا والمكونات والآلات الحساسة ذات الاستخدام المزدوج التي تدعم صواريخ النظام الباليستية والطائرات المسيرة وبرامج الأسلحة".

 

وبحسب البيان فإن هذا الإجراء ستواصل وزارة الخزانة إضعاف قدرة إيران على إنتاج ونشر هذه الأسلحة الفتاكة التي تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي”.

 

وجاء في البيان أن بين هذه الكيانات شركتي شحن مقرهما هونغ كونغ، هما يونيكو للشحن وأثينا للشحن المحدودتان.

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفرض 39% رسوماً على سبائك الذهب.. الأسواق تستعد لهزة عنيفة!

فرضت الولايات المتحدة الأميركية رسومًا جمركية على واردات سبائك الذهب بوزن كيلوغرام واحد و100 أونصة، في خطوة مفاجئة تهدد بإحداث اضطراب كبير في سوق السبائك العالمية وتوجيه ضربة قوية لصناعة تكرير الذهب في سويسرا، أكبر مركز لتكرير الذهب في العالم.

وبحسب ما كشفته صحيفة فاينانشال تايمز، فإن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أصدرت “رسالة تصنيف” بتاريخ 31 يوليو، تنص على ضرورة إدراج السبائك المذكورة تحت رمز جمركي يخضع لرسوم تبلغ نسبتها 39%.

القرار جاء على خلاف توقعات القطاع، الذي كان يرى أن هذه السبائك تندرج تحت رمز معفى من الرسوم المفروضة بموجب سياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية.

هذا وتشكل سبائك الكيلوغرام الشكل الأكثر تداولًا في بورصة كومكس الأميركية، أكبر سوق لعقود الذهب الآجلة عالميًا، كما تمثل النسبة الأكبر من صادرات السبائك السويسرية إلى الولايات المتحدة.

ويبدو أن هذا القرار سيؤثر مباشرة على التدفقات التجارية بين البلدين، خصوصًا أن الذهب يمثل أحد أكبر الصادرات السويسرية إلى السوق الأميركية، بقيمة تجاوزت 61.5 مليار دولار خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في يونيو.

وتبعًا لمعدل الرسوم الجديد البالغ 39%، فإن ما يعادل 24 مليار دولار من قيمة تلك الصادرات سيخضع للضريبة الجديدة، ما يشكل عبئًا هائلًا على المصدرين السويسريين ويهدد سلاسل التوريد بين برن وواشنطن.

ووصف كريستوف فايلد، رئيس رابطة مصنّعي وتجار المعادن النفيسة السويسرية، الخطوة الأميركية بأنها “ضربة أخرى” لتجارة الذهب السويسرية، محذرًا من أن الرسوم الجديدة ستجعل من الصعب تلبية الطلب المتزايد على المعدن الأصفر في السوق الأميركية.

وأكد فايلد أن هناك التباسًا كبيرًا بشأن التصنيفات الجمركية للمنتجات الذهبية، وأن الرأي السائد كان يستند إلى أن المعادن النفيسة التي يُعاد صهرها في المصافي السويسرية وتُرسل إلى أميركا يمكن شحنها دون رسوم.

وفي وقت سابق من هذا العام، سارع عدد من التجار إلى إدخال كميات ضخمة من الذهب إلى الولايات المتحدة قبل دخول رسوم ترامب المعروفة بـ”يوم التحرير” حيّز التنفيذ، ما أدى إلى تراكم مخزونات غير مسبوقة في بورصة كومكس، بالتزامن مع حدوث نقص مؤقت في الذهب في سوق لندن.

لكن الرسوم الأميركية تضمنت في حينها إعفاءات استثنائية، بينها تصنيفات محددة لسبائك ذهبية، فُسّرت على نطاق واسع بأنها تشمل السبائك الكبيرة فقطـ الرسالة الجديدة الصادرة عن هيئة الجمارك الأميركية حسمت هذا الجدل، إذ نصّت على أن سبائك الكيلوغرام و100 أونصة تُدرج تحت الرمز الجمركي رقم “7108.13.5500” الخاضع للضريبة، ولا تندرج ضمن الرمز “7108.12.10” المعفى.

هذا التغيير المفاجئ دفع بعض مصافي الذهب السويسرية إلى اتخاذ إجراءات فورية، إذ أكدت اثنتان منها لـ”فاينانشال تايمز” أنهما علقتا شحن الذهب إلى الولايات المتحدة مؤقتًا بانتظار اتضاح الصورة القانونية والتنظيمية.

وأشارت المصافي إلى أنها قضت شهورًا في مشاورات مع محامين وخبراء جمركيين لتحديد المنتجات التي يمكن إعفاؤها من الرسوم، في ظل غموض التصنيفات المعتمدة من الجانب الأميركي.

ويأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه الذهب ارتفاعًا تاريخيًا، إذ قفز بنسبة 27% منذ نهاية عام 2024، ولامس لفترة وجيزة مستوى 3,500 دولار للأونصة، ويُعزى هذا الصعود إلى مخاوف متصاعدة من التضخم، وتراجع الدولار الأميركي كعملة احتياطية عالمية، إلى جانب تنامي القلق بشأن مستويات الدين الحكومي الأميركي.

تدفقات السبائك بين الأسواق الكبرى مهددة

عادةً ما تتبع تجارة السبائك العالمية مسارًا ثلاثيًا يربط لندن ونيويورك بسويسرا، حيث تُعاد صهر السبائك الكبيرة إلى أحجام مختلفة، ولندن تعتمد على سبائك ضخمة بوزن 400 أونصة (تشبه قالب الطوب)، في حين تفضّل نيويورك سبائك الكيلوغرام ذات الشكل المضغوط (بحجم يقارب الهاتف الذكي)، تغيير السياسة الأميركية قد يعيد تشكيل هذه السلاسل، وربما يدفع الأسواق للبحث عن بدائل لعمليات التكرير السويسرية.

مقالات مشابهة

  • يويفا يفرض عقوبات مالية ورياضية على برشلونة بسبب مخالفات نصف نهائي دوري الأبطال
  • أمريكا تفرض 39% رسوماً على سبائك الذهب.. الأسواق تستعد لهزة عنيفة!
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 18 فردا وكيانا إيرانيا
  • واشنطن تضرب بقوة .. عقوبات ضد 18 كياناً بتهمة تمكين إيران من كسر الحصار المالي
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • اللجنة الأمريكية للحريات توصي بتصنيف الحوثيين كياناً مثيراً للقلق
  • عقوبات صارمة لمكافحة تجارة الأطفال في قانون العقوبات
  • هل عقوبات النفط الروسي ستطال الصين بعد الهند؟.. ترامب يرد
  • أمريكا تفرض كفالة تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة عمل وسياحة