المغرب..السيطرة على ثمانية حرائق سجلت على الصعيد الوطني الخميس
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أنه تم تسجيل ثمانية حرائق على الصعيد الوطني أمس الخميس، منها ستة حرائق في المجال الغابوي وحريقان خارجه، مؤكدة أنه تمت السيطرة عليها بالكامل.
وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها حول “الوضعية الراهنة لحرائق الغابات”، أنه تمت السيطرة على جميع هذه الحرائق بفضل يقظة وتدخلات المصالح المختصة السريعة والمنسقة، مشيرة إلى أن المساحة الإجمالية المتضررة تقدر بحوالي 20 هكتارا.
وأشار المصدر ذاته إلى هذه الحرائق همت أقاليم تطوان (15 هكتارا) الذي تمت السيطرة فيه على الحريق وتستمر عمليات إخماد البؤر الدخانية، وخنيفرة ( 3.5 هكتارات )، وشفشاون (1.1 هكتار )، والخميسات (0.095 هكتار )، ويدلت (10 أمتار مربعة – سبب طبيعي (صاعقة)، والدار البيضاء ( 0.02 هكتار) ، ثم تازة وسيدي سليمان (بؤر خارج المجال الغابوي).
وأبرز البلاغ أنه تم خلال الفترة من فاتح يناير إلى 20 يونيو 2025، تسجيل 111 حريقا بالمملكة، وهو عدد أقل من المعدل العشري ( 130 حريقا في المتوسط) ، و130 هكتارا من الغابات المحترقة، وهو ما يمثل انخفاضا بمعدل أربع مرات مقارنة بمتوسط السنوات العشر الأخيرة.
وذكرت الوكالة في بلاغها بالنشرة الإنذارية التي أصدرتها يوم 15 يونيو الجاري، حيث رصدت، بناء على معطيات علمية وخرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية، مستوى خطورة عال إلى شديد لاندلاع حرائق الغابات من بين 16 و20 يونيو 2025 بعدة أقاليم، من بينها أزيلال، وبني ملال، وشفشاون، والقنيطرة، والخميسات، والعرائش، وطنجة-أصيلة، وتطوان، والمضيق-الفنيدق، وتاونات، وتازة، والناظور، والحسيمة، ثم وزان .
وخلصت الوكالة في بلاغها إلى تجديد دعوتها المواطنين إلى اليقظة الشديدة وإلى مزيد من الحيطة والحذر، خصوصا في المناطق الغابوية المعرضة للخطر، مؤكدة على ضرورة عدم إشعال النار في الفضاءات الطبيعية، و عدم رمي أعقاب السجائر أو النفايات القابلة للاشتعال، والإبلاغ الفوري عن أي دخان أو سلوك مشبوه لدى السلطات المحلية أو أعوان المياه والغابات أو الوقاية المدنية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اطفاء الحرائق الغابات الوكالة الوطنية للمياه والغابات تحذيرات حرائق حرارة الصيف حريق
إقرأ أيضاً:
رغم مرور ثمانية أيام على الحرب.. بكري: إيران ما زالت تحافظ على برنامجها النووي
قال الإعلامى مصطفى بكرى، إن إسرائيل استخدمت في أول أيام الحرب على إيران 200 طائرة مقاتلة وجهت ضربات مباشرة للمشروع النووي الإيراني.
وأضاف بكرى خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد" أن كل ساعة طيران تكلف إسرائيل 25 ألف دولار.
وتابع بكرى قائلا: "وزير مالية دولة الاحتلال يطالب الدول العربية بتحمل تكلفة الحرب ضد إيران ودا أمر فى غاية الوقاحة والفجور".
وأشار بكري إلى أن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل للهجوم على إيران، لكن طهران فاجأت تل أبيب برد قوي باستخدام صواريخ متطورة، ألحقت خسائر كبيرة، كما أن الحرب مرشحة لعدة سيناريوهات، منها وقف إطلاق النار أو تدخل أمريكي مباشر لدعم إسرائيل.
برنامج نوويوتابع: "إيران ما زالت تحافظ على برنامجها النووي رغم مرور ثمانية أيام على الحرب، وأثبتت قدرتها على استخدام طائرات مسيرة وصواريخ متقدمة من داخل أراضيها، ما سبب خسائر موجعة لإسرائيل".
واختتم بكري بأن إيران تمتلك ورقة ضغط كبرى قد تهدد الاستقرار العالمي، وهي إمكانية غلق مضيق هرمز، ما يشير إلى أن الصراع قد يمتد خارج حدود المنطقة.