احذر هذه الأطعمة «الصحية».. خادعة ومدمرة للكبد!
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
كشف موقع “هيلث سايت” المتخصص عن مفاجأة صادمة للكثيرين: بعض الأطعمة التي يظنها الناس صحية أو غير مضرة، قد تكون في الواقع السبب وراء تدهور صحة الكبد، العضو الأساسي المسؤول عن تصفية السموم وتحليل العناصر الغذائية في الجسم.
وأكد التقرير أن تجنب هذه الأطعمة الضارة هو الخطوة الأولى والأهم نحو حماية الكبد وتعزيز وظائفه الحيوية.
أطعمة تُسوَّق على أنها صحية.. لكنها تخفي أضراراً للكبد
تتضمن قائمة “الأعداء الخفيين للكبد” أطعمة يومية كثيرة، تغري بنكهاتها ومظاهرها الجذابة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة:
حبوب الإفطار المُحلّاة: مليئة بالسكريات المضافة التي تعزز تراكم الدهون في الكبد، مما يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي أصبح شائعاً على نحو مقلق. البديل الأمثل: الشوفان الطبيعي مع إضافة الفواكه الطازجة والمكسرات الغنية بالألياف والفيتامينات. اللحوم المصنّعة: مثل النقانق واللحوم الباردة، التي تحتوي على دهون مشبعة ومواد حافظة (كالنترات) تُحدث التهابات وتلفاً في أنسجة الكبد. بدائل صحية: الدجاج المشوي، العدس، والتوفو، والتي توفر بروتينات نظيفة بدون أضرار. الخبز الأبيض والكربوهيدرات المكررة: ترفع هذه الأطعمة مستوى السكر والأنسولين في الدم بشكل سريع، مما يحفز تخزين الدهون داخل خلايا الكبد. الاختيار الأفضل: خبز الحبوب الكاملة، الأرز البني، والكينوا الغنية بالألياف والتي تدعم توازن السكر. الوجبات الخفيفة المعبأة: كالرقائق المقلية والبسكويت والمقرمشات، التي تحتوي على دهون ضارة ومواد مضافة تؤدي إلى التهابات الكبد. البدائل الصحية: اللوز، الحمص، والفشار الطبيعي الخالي من الزبدة. الزيوت المكررة: مثل زيت الذرة، فول الصويا، ودوار الشمس، المصنعة عبر عمليات معالجة مكثفة تسبب التهابات وتراكم الدهون في الكبد. الأفضل اختيارها: زيت الزيتون البكر، وزيت بذور الكتان، الغنيان بالدهون الصحية المضادة للالتهابات.المشروبات المحلاة.. فخ الفركتوز والمواد الحافظة
شدد التقرير على أن المشروبات المحلاة، حتى تلك التي تحمل شعار “طبيعية 100%” مثل بعض العصائر، قد تكون خادعة للكبد بسبب احتوائها على الفركتوز والمواد الحافظة التي تزيد العبء على هذا العضو الحيوي.
النظام الغذائي المتوازن.. الطريق نحو كبد صحي
أكد “هيلث سايت” أن الوعي بأضرار هذه الأطعمة والخطوات الوقائية التي تشمل تبني نظام غذائي متوازن، يشكلان حجر الأساس للحفاظ على صحة الكبد. استبدال الأطعمة الضارة بأخرى غنية بالألياف، والبروتينات الجيدة، والدهون الصحية، يساعد الجسم في الحفاظ على أداء الكبد بكفاءة، ما ينعكس إيجابياً على الصحة العامة وجودة الحياة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطعمة صحية أمراض الكبد الكبد الكبد الدهني سرطان الكبد صحة الجسم هذه الأطعمة
إقرأ أيضاً:
تحسن الحالة النفسية.. أفضل أطعمة لمرضى الغدة الدرقية
يعاني مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية من زيادة إنتاج الهرمونات، ما يؤدي إلى تسارع عمليات الأيض واضطراب وظائف الجسم.
أطعمة لمرضى نشاط الغدة الدرقيةويلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في تخفيف الأعراض ودعم الصحة العامة، مع ضرورة التركيز على أطعمة محددة تساعد في الحد من المضاعفات وتحسين التوازن الغذائي.
وهناك أطعمة تدعم مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية وتحسن حالتهم الصحية، ومن أبرز هذه الأطعمة:
ـ الأسماك الدهنية وزيت الزيتون (أوميغا-3 ومضادات الالتهاب):
الأسماك مثل السلمون الماكريل والسردين غنية بـأحماض أوميغا-3 التي تقلل الالتهابات وتحسن وظائف الغدة الدرقية.
ـ زيت الزيتون:
يمتاز بخواص مضادة للالتهاب ويساعد في دعم التوازن المناعي.
ـ المكسرات الغنية بالسيلينيوم (مثل البندق البرازيلي):
السيلينيوم مهم لتنظيم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وحماية الغدة من الأضرار التأكسدية.
يكفي تناول 2–3 من بذور البندق البرازيلي يوميًا لتلبية الكمية الموصى بها.
ـ أطعمة غنية بالزنك:
الزنك ضروري لتكوين وفك هرمونات الغدة الدرقية، كما يدعم الجهاز المناعي.
مصادر جيدة: المحار، الحبوب الكاملة، البقوليات، بذور اليقطين.
ـ الكالسيوم وفيتامين D: للتعويض عن هشاشة العظام؛ حيث أن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى ضعف العظام، لذا يجب تعزيز تناول الكالسيوم وفيتامين D.
والأطعمة مثل: منتجات الحليب، السمك، والخضروات الورقية تعزز صحة العظام.
ـ الخضروات الصليبية المطبوخة (مثل البروكلي):
تحتوي على مركبات تقلل نشاط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية (تأثير مهدئ)، خصوصًا عند تناولها مطبوخة.
ـ الحبوب الكاملة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة:
مثل الكينوا، الشوفان، الأرز البني، تعمل على دعم الصحة العامة والتمثيل الغذائي والتخفيف من التوتر التأكسدي.
ـ الفواكه والحبوب والفواكه المجففة المضادة للأكسدة:
التوت، الفواكه الحمضية، والتوت البري مليئة بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا الغدية.
ـ الأطعمة المخمرة (بروبيوتيك) لصحة الأمعاء:
مثل الكيمتشي، الزبادي، والكمبوتشا. تعزز صحة الأمعاء وقد تساعد في دعم الغدة الدرقية من خلال تقليل الالتهاب.
ـ الأطعمة عالية اليود (مثل الأعشاب البحرية والمأكولات البحرية) التي قد تزيد نشاط الغدة الدرقية.
ـ الكافيين (القهوة، الشاي، الطاقة) الذي يمكن أن يزيد من التوتر وأعراض فرط النشاط.
ـ الصويا بشكل مفرط، حيث قد يتداخل مع بعض العلاجات الدوائية للغدة.
ـ الأطعمة المصنعة والسكرية التي ترفع الالتهابات وتؤثر سلبًا على وظيفة الغدة.
المصادر:
Medical News Today
National Institutes of Health (NIH)
Mayo Clinic