«محلل سياسي»: الإخوان قبلوا تهجير الفلسطينيين وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد صابر، الأكاديمي والمحلل السياسي، أن أمريكا لها سياستان دوليتان مع الجماعات والحكومات، مستشهدا بأنها قد تدعم الإخوان في الخفاء، وتهاجم أنشطتها في العلن.
وأضاف أحمد صابر خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، مساء اليوم الجمعة، على قناة صدى البلد: الإخوان كانوا مدعومين من مخابرات دول عدة، الإخوان لم يشاركوا في ثورة 25 يناير إلا بعد مرور أيام من اندلاعها.
وتابع أحمد صابر قائلا: الإخوان قبلوا التهجير وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، وكوندليزا رايز طالبت بالاتفاق مع الإخوان على تنفيذ مشروعهم الذي يسمى بـ الشرق الأوسط الجديد، مقابل الحكم، وذلك حدث في لندن، حتى يتم تسهيل تهجير الفلسطينيين لسيناء.
واستكمل قائلا: الرئيس السيسي حينما جاء للحكم عقب ثورة 30 يونيو أفسد كل تلك المخططات، وكنت جالسا مع محمد مرسي وأخبرني بأنه لا يعتبر إسرائيل دولة معادية، وذلك قبيل توليه حكم البلاد.
واختتم قائلا: مرسي كان يتلقى الأوامر من المرشد لدرجة أن نوابه ومساعديه يعلمون الأنباء من الصحف والتلفزيون، وخطاب «صديقي الوفي» الذي أرسله مرسي لـ شيمون بيريز كان معبرا عن موقف الجماعة.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: حرب إيران وإسرائيل تشير إلى تصعيد خطير قد يشعل المنطقة
مصطفى بكري: الرئيس السيسي يدير الأمور بحكمة واتزان
«مصطفى بكري» يجيب على أخطر سؤال.. ماذا لو تدخلت أمريكا مباشرة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس السيسي الإخوان ثورة 30 يونيو محمد مرسي المحلل السياسي الدكتور أحمد صابر رسالة محمد مرسي مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف ماذا قال المشير طنطاوي عن إساءات الإخوان
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المشير محمد حسين طنطاوي، كنت أذهب إليه غاضبا عندما تشتد الحملات عليه أثناء حكم الفترة الانتقالية.
وتابع بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد": كان يقول لي اتركهم التاريخ وحده هو الذي سيقول كلمته خلينا احنا نتحمل، جيش مصر العظيم يتحمل من أناس لا يمكن وصفهم بأنهم ينتمون لهذا البلد.
وأوضح أن المشير طنطاوي رحل وقال التاريخ كلمته، على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قال "المشير طنطاوي تحمل ما تنوء عن حمله الرجال" وذلك في ظل حكم فترة الإخوان وكان يومها قائدا عاما وزيرا للدفاع ولم يتردد أو يتكاسل أو يخاف على منصبه ولم يثنِه كل ذلك عن قول الحقيقة.
وأكد أن هؤلاء يريدون إسقاط الدولة المصرية، وقد حذرنا كثيرا منذ سقوط العراق ومرت الأيام وكان المنفذ لأمتنا العربية وكان إسقاط العراق البداية، والتجارب المحيطة بنا شهدت نفس المشهد فكان الثمن فادحا.