تامر حسنى عن فيلم ريستارت: تعبنا جدا وربنا يكرمنا
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
عبّر النجم تامر حسني عن سعادته الكبيرة بطرح فيلم «ريستارت» بالسينمات خلال موسم عيد الأضحى، مؤكدًا أن فريق العمل بذل مجهودًا ضخمًا على مدار فترة التصوير.
وأضاف تامر حسني، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت" المُذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "إحنا تعبنا جدًا في الفيلم وربنا يكرمنا إن شاء الله، وكل الناس كانت بتسأل: يا ترى هتدخلوا العرض راكبين إيه؟ فقولتلهم هندخل تومناية سوا، كلنا كفريق واحد، أنا بحب فريق العمل جدًا، وتعاملنا كلنا بروح حلوة، وده اللي كنا بنعيشه طول فترة التصوير".
وكشف تامر حسني سر تعاونه مع المطرب الشعبي رضا البحراوي، في أغنية ضمن أحداث الفيم، قائلاً: "رضا نجم شعبي كبير، وأنا بحبه من زمان، وكنا بنتكلم نعمل حاجة مع بعض، وحسيت إنه أنسب صوت للأغنية دي، وربنا كرمنا. هو فنان صوته جميل ومميز جدًا".
وتحدث تامر حسني عن حفلته الأخيرة، ممازحًا: "الحفلة الأخيرة دي ما كانتش حفلة، كانت فرح! إحنا وعدنا الناس إننا نعمل حاجة مختلفة تمامًا، وأنا دايمًا بحب أفاجئ الجمهور. الناس وقفت جنبنا سنين، وده أقل واجب نقدمه ليهم، الجمهور يستحق إننا نتعب ونشتغل على كل تفصيلة ونطلع بره المألوف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر حسني الفن اخبار الفن صدى البلد تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية
قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، إنه يؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.
وتابع جنبلاط في تصريح لقناة "MTV" اللبنانية، الخميس، "لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي، لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكل شروط إسرائيل؟ والتخلي عن المطلب الأساس وهو حل الدولتين".
وأوضح أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة، وكل ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق.
وأفاد بأن لبنان لم يربط مصيره بحل الدولتين ولكنه واقع بين المطرقة الإسرائيلية وسندان الجمهورية الإيرانية التي تظن أنها إذا أرسلت رسائل من خلال لبنان تستطيع أن تحاور أمريكا.
وأضاف قائلا: "اتفاقية الهدنة التي وضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية فهل نقفز فورا فوقها؟ وهل هناك معنى للسلم لدى إسرائيل؟".
وأردف جنبلاط قائلا: "أتمنى على الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أن الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسما من الشيعة اللبنانيين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره".
ولفت إلى أنه "سمع كلاما يفيد بأن 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي للحزب دمر فلماذا يصر الإسرائيليون إذا على ضرب لبنان؟ وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعية بأكملها".
واستطرد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي قائلا: "لن ننسى شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعا عن لبنان، لكن أتمنى أن يحصل نقاش داخل أوساط الحزب ويتفقوا على ألا يكونوا أداة مجددا بيد إيران".
وشدد في تصريحاته على أنه لا يستسلم أمام الزمن الإسرائيلي فهي دولة من دون حدود وتريد كل شيء.
وسأل وليد جنبلاط: "ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والاستمرار الدؤوب في العمل الجبار للجيش اللبناني في الجنوب في مصادرة السلاح الاستراتيجي؟"، مردفا بالقول: "أقدر دور الجيش والمطلوب تعزيزه عدّة وعدادا وتطوع عناصر جديدة، فالجيش بحاجة لـ10000 عسكري إضافي".
وذكر أن الوفد الأمريكي الذي التقاه الخميس كان متعدد الآراء ونرغب بأن نعرف من السفير عيسى من يتحدث باسم أمريكا ونعرف "حالنا وين رايحين"، معربا عن اعتقاده بأن السفير عيسى يستطيع حسم الموضوع لأنه مقرّب من الرئيس ترامب.
وأوضح في تصريحاته أن كلام مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، عن منطقة اقتصادية وغيرها على أنقاض غزة أو لبنان غير مقبول.
إلى ذلك، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد 54 عاما من الحكم شكل "انتصارا كبيرا" للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، معتبرا أن ما جرى "مصير كل طاغية مهما طال الزمن أو قصر" ووصفه بـ"العدالة الإلهية".
وقال جنبلاط إن هذا السقوط يمثل بالنسبة إليه "استعادة للحق" سواء له شخصيا أو للرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة "14 آذار"، مشيرا إلى أن كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دفنوا في الصحارى يعيد التأكيد على حجم المأساة.