الشاهد: الرئيس السيسي واجه العدوان بالحقيقة.. ومصر معبر لإنقاذ للفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أعرب المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، عن كامل تأييده ودعمه للمواقف الوطنية والإنسانية الواضحة التي عبّر عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع رئيس جمهورية فيتنام، والتي تناول فيها تطورات الوضع في قطاع غزة، والممارسات الإسرائيلية العدوانية، وموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد أسامة الشاهد ، بما ورد في كلمة الرئيس من مواقف مبدئية صلبة أكدت بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر لن تكون أبدًا طرفًا في حصار قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بل تظل الركيزة الأساسية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، والداعم الأول لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مهما كانت التحديات.
ويؤكد رئيس الحركة الوطنية المصرية ، على أن كلمات الرئيس حول وصف ما يحدث في القطاع بأنه “إبادة جماعية وتجويع وتصفية ممنهجة للقضية الفلسطينية”، هي تعبير دقيق عن الواقع المأساوي، وموقف شجاع يضع المجتمع الدولي والضمير الإنساني أمام مسؤولياتهم.
وثمن الشاهد تأكيد الرئيس السيسي، على أن معبر رفح لم يُغلق يومًا، وأن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت القطاع تم إرسالها عبر مصر، رغم ما يتعرض له المعبر من استهداف متكرر، الأمر الذي يُبرهن على حجم الجهد المصري الرسمي والإنساني لدعم الأشقاء في غزة.
وشدد رئيس حزب الحركة الوطنية ، على دعمه المطلق لموقف الدولة المصرية برفض أي مخططات تهجير قسرية، وتشتيت الفلسطينيين عن أرضهم، وهو ما أوضحه الرئيس بقوله: نحن مستعدون لإدخال المساعدات في كل الأوقات، ولكننا غير مستعدين لاستقبال أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم .
واختتم الشاهد قائلاً : إن حزب الحركة الوطنية المصرية، يثمّن هذه المواقف التاريخية للرئيس السيسي ويدعو كل القوى الوطنية، ومؤسسات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية المصرية، ودعم دورها الوطني في حماية الأمن القومي، والتصدي لمحاولات التضليل، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس أسامة الشاهد حزب الحركة الوطنية المصرية قطاع غزة القضية الفلسطينية الحرکة الوطنیة المصریة حزب الحرکة الوطنیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. الرئيس السيسي يزور الأكاديمية العسكرية المصرية
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية الواقعة في مقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكان في استقباله الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس بدأ جولته بأداء صلاة الفجر مع طلاب الأكاديمية، أعقبها لقاء مباشر معهم، حيث أعرب عن تقديره البالغ لقيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والدارسين والدارسات. وأكد لطلبة الاكاديمية على أن الأكاديمية لم تعد مصنعًا للرجال فحسب، بل أصبحت منارة لإعداد الرجال والسيدات، وبناء الشخصية المصرية المتزنة القادرة على مواجهة تحديات العصر في مختلف مؤسسات الدولة، مشيدًا بالدورات التي تقدمها الأكاديمية للكوادر المدنية وأهمية برامجها التدريبية والتعليمية في شتى التخصصات.
وفي حديثه عن الوضع الداخلي، شدد الرئيس على أن مصر تنعم باستقرار داخلي، مؤكدًا أن سياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت صحتها خلال السنوات العشر الماضية. كما أشار سيادته إلى أن مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة منذ أكثر من عقد، إلا أن الدولة استطاعت تجاوزها وما زالت تحقق تقدماً ملموساً رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية. ولفت إلى أن الظروف الجيوسياسية، ومنها الحرب في قطاع غزة، أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس، إلا أن مسار الإصلاح الاقتصادي مستمر، داعيًا الشعب المصري إلى مواصلة التضامن والتكاتف لتخطي الصعوبات وتحقيق التنمية المنشودة. كما أبدى سيادته اهتمامًا بالغًا بالتقدم العلمي، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست شرًّا في حد ذاتها، وإنما يكمن الأثر في كيفية استخدامها، فهي أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها، لكنها قد تُستخدم لترويج الشائعات وهدم المعنويات، وهو ما يواجهه الشعب المصري بوعي وإدراك متزايد.
وفي الشأن الخارجي، أكد الرئيس أن المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية منذ عام ٢٠١١، وليس فقط منذ أحداث ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، مما يؤكد صحة السياسات المصرية المرتكزة على التوازن وعدم التدخل واحترام سيادة الدول.
كما حذر من محاولات بث الفُرقة بين الشعوب العربية عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا قوة العلاقات المصرية مع الدول العربية الشقيقة، وضرورة تجاوز الخلافات من أجل وحدة الصف العربي. وشدد السيد الرئيس على أن الأمن العربي وحدة متكاملة ترتبط به مصر ارتباطًا وثيقًا، وأن أي تدخل خارجي يهدف إلى زعزعة استقرار الدول العربية.